إصابة واحدة إضافية بفيروس «كورونا» في أي مكان يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في إجمالي عدد الحالات ومسارها، ويمكنها أن تزيد من خطورة الوضع الصحي القائم، وربما تضيع سدى جهود الآلاف من العاملين في الخطوط الأمامية. هذا ما خبرناه من خلال أشهر من متابعة أوضاع انتشار الفيروس، وما يمكن أن يتركه من أثر في الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
بعد أيام يحل علينا عيد الأضحى المبارك، والذي يتزامن مع تواصل الظروف الاستثنائية التي خلقتها جائحة «كورونا»، وما فرضته من إجراءات احترازية، ستحرمنا ما تعودنا عليه كل عيد من لمات العائلة والأهل والأصدقاء.
وتجنباً لتكرار سيناريو عيد الفطر وما رافقه من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، علق الفريق الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) جرس الإنذار محذراً من التهاون بالاحترازات والالتزام بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية، والتي يأتي على رأسها ضرورة الامتناع عن التجمعات العائلية والخروج لغير الضرورة، وأهمية ارتداء الكمام والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي.
إجراءات واحترازات يمكن من خلال الالتزام بها أن نتجنب الأسوأ، لا قدر الله، وهو ما رأيناه من خلال الارتفاع الكبير بأعداد الإصابات خلال إجازة عيد الفطر، حيث بلغ العدد الإجمالي للحالات القائمة أول يوم عيد الفطر 4323 حالة، ارتفع بعد أسبوع ليصل إلى 4988 حالة، و5343 حالة بعد مضي أسبوعين، وهو ما أرجعه عضو الفريق الوطني لمكافحة «كورونا»، الدكتور مناف القحطاني، إلى ارتفاع أعداد المخالطين خلال العيد وعدم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.
لنكون فعلاً مجتمعاً واعياً ومسؤولاً، وحتى لا نكون سبباً في هدر جهود فريق البحرين، علينا مسؤولية مجتمعية ووطنية بالالتزام التام بما يصدر من تعليمات وإجراءات، وألا نسمح لقلة مستهترة أن تحدد مسيرتنا ومصيرنا، وتتركنا في براثن الخوف والقلق، كما حدث في عيد الفطر الماضي.
ومع اقتراب فتح بعض الأنشطة التجارية، خصوصاً الصالات الرياضية وبرك السباحة، وهي أماكن تجمع واختلاط لمجموعات كبيرة من الأشخاص، تتضاعف المسؤولية على الجميع بما سيتم الإعلان عنه من إجراءات صحية، إلى جانب أهمية التزام أصحاب الصالات بتوفير كافة الوسائل الضرورية لحماية المرتادين وتطبيق إجراءات السلامة العامة.
كلنا في هذا الوطن، مواطنين ومقيمين، مدعوون لنكون جزءاً من جهود فريق البحرين، والذي يقوده سمو ولي العهد بكل حنكة واقتدار، لنتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر، ولنثبت للعالم كله أن في البحرين مجتمعاً واعياً ومسؤولاً، فعلاً وقولاً..
* إضاءة..
أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لجميع القراء بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة، وقد فرج الله همومنا وحقق أمنياتنا.. حفظ الله البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، وكل عام وأنتم بخير.. وأضحى مباركاً.
بعد أيام يحل علينا عيد الأضحى المبارك، والذي يتزامن مع تواصل الظروف الاستثنائية التي خلقتها جائحة «كورونا»، وما فرضته من إجراءات احترازية، ستحرمنا ما تعودنا عليه كل عيد من لمات العائلة والأهل والأصدقاء.
وتجنباً لتكرار سيناريو عيد الفطر وما رافقه من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات، علق الفريق الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) جرس الإنذار محذراً من التهاون بالاحترازات والالتزام بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية، والتي يأتي على رأسها ضرورة الامتناع عن التجمعات العائلية والخروج لغير الضرورة، وأهمية ارتداء الكمام والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي.
إجراءات واحترازات يمكن من خلال الالتزام بها أن نتجنب الأسوأ، لا قدر الله، وهو ما رأيناه من خلال الارتفاع الكبير بأعداد الإصابات خلال إجازة عيد الفطر، حيث بلغ العدد الإجمالي للحالات القائمة أول يوم عيد الفطر 4323 حالة، ارتفع بعد أسبوع ليصل إلى 4988 حالة، و5343 حالة بعد مضي أسبوعين، وهو ما أرجعه عضو الفريق الوطني لمكافحة «كورونا»، الدكتور مناف القحطاني، إلى ارتفاع أعداد المخالطين خلال العيد وعدم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي.
لنكون فعلاً مجتمعاً واعياً ومسؤولاً، وحتى لا نكون سبباً في هدر جهود فريق البحرين، علينا مسؤولية مجتمعية ووطنية بالالتزام التام بما يصدر من تعليمات وإجراءات، وألا نسمح لقلة مستهترة أن تحدد مسيرتنا ومصيرنا، وتتركنا في براثن الخوف والقلق، كما حدث في عيد الفطر الماضي.
ومع اقتراب فتح بعض الأنشطة التجارية، خصوصاً الصالات الرياضية وبرك السباحة، وهي أماكن تجمع واختلاط لمجموعات كبيرة من الأشخاص، تتضاعف المسؤولية على الجميع بما سيتم الإعلان عنه من إجراءات صحية، إلى جانب أهمية التزام أصحاب الصالات بتوفير كافة الوسائل الضرورية لحماية المرتادين وتطبيق إجراءات السلامة العامة.
كلنا في هذا الوطن، مواطنين ومقيمين، مدعوون لنكون جزءاً من جهود فريق البحرين، والذي يقوده سمو ولي العهد بكل حنكة واقتدار، لنتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر، ولنثبت للعالم كله أن في البحرين مجتمعاً واعياً ومسؤولاً، فعلاً وقولاً..
* إضاءة..
أتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لجميع القراء بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركة، وقد فرج الله همومنا وحقق أمنياتنا.. حفظ الله البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، وكل عام وأنتم بخير.. وأضحى مباركاً.