سكاي نيوز عربية
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية،إبراهيم كالين، الثلاثاء، إن بلاده قد توقف عمليات استكشاف الطاقة في شرق البحر المتوسط لبعض الوقت، انتظارا لمحادثات مع اليونان.
وقال إبراهيم كالين في مقابلة مع قناة (سي إن إن ترك) التلفزيونية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب تعليق أنشطة التنقيب عن البترول في شرق المتوسط لمدة معينة، كنهج بنّاء تجاه المفاوضات.
وتصاعد التوتر القائم منذ فترة طويلة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، خلال الأسبوع الماضي، بعدما أصدرت البحرية التركية نشرة تحذيرية حول إجراء عمليات مسح زلزالي في المياه الواقعة بين قبرص وكريت.
وأضاف في تصريح لقناة "سي إن إن" التركية، أن الموقف الأساسي لألمانيا التي تترأس الاتحاد الأوروبي يتمثل باتخاذ خطوات متبادلة لخفض التصعيد في المتوسط، وموقف تركيا إيجابي للغاية من الموقف الألماني.
وأشار إلى أن تركيا تواصل محادثاتها مع اليونان، وأن أنقرة مستعدة للمحادثات مع أثينا في كل ملف ودون شروط مسبقة، لكن يجب إجراء المحادثات القبرصية بشكل متزامن ومتوازي مع تلك المحادثات.
وأعلنت أنقرة عزمها بدء التنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط، في مناطق تزعم أنها ضمن جرفها القاري، بينما تقول اليونان إنها في مياهها الإقليمية.
وأوضح موقع "غريك ستي تايم" أن سحب السفن الحربية جاء بعد "تحذير شديد اللهجة" من أثينا، ووفقا للمصدر ذاته فإن سفينة الحفر التركية "أوروك ريس" لا تزال راسية خارج أنطاليا ولم تدخل المياه الإقليمية لأثينا.
وكانت تركيا أعلنت أنها ستبدأ الحفر يوم الثلاثاء الماضي، على أن تستمر العملية حتى الثاني من أغسطس المقبل.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية،إبراهيم كالين، الثلاثاء، إن بلاده قد توقف عمليات استكشاف الطاقة في شرق البحر المتوسط لبعض الوقت، انتظارا لمحادثات مع اليونان.
وقال إبراهيم كالين في مقابلة مع قناة (سي إن إن ترك) التلفزيونية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان طلب تعليق أنشطة التنقيب عن البترول في شرق المتوسط لمدة معينة، كنهج بنّاء تجاه المفاوضات.
وتصاعد التوتر القائم منذ فترة طويلة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، خلال الأسبوع الماضي، بعدما أصدرت البحرية التركية نشرة تحذيرية حول إجراء عمليات مسح زلزالي في المياه الواقعة بين قبرص وكريت.
وأضاف في تصريح لقناة "سي إن إن" التركية، أن الموقف الأساسي لألمانيا التي تترأس الاتحاد الأوروبي يتمثل باتخاذ خطوات متبادلة لخفض التصعيد في المتوسط، وموقف تركيا إيجابي للغاية من الموقف الألماني.
وأشار إلى أن تركيا تواصل محادثاتها مع اليونان، وأن أنقرة مستعدة للمحادثات مع أثينا في كل ملف ودون شروط مسبقة، لكن يجب إجراء المحادثات القبرصية بشكل متزامن ومتوازي مع تلك المحادثات.
وأعلنت أنقرة عزمها بدء التنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط، في مناطق تزعم أنها ضمن جرفها القاري، بينما تقول اليونان إنها في مياهها الإقليمية.
وأوضح موقع "غريك ستي تايم" أن سحب السفن الحربية جاء بعد "تحذير شديد اللهجة" من أثينا، ووفقا للمصدر ذاته فإن سفينة الحفر التركية "أوروك ريس" لا تزال راسية خارج أنطاليا ولم تدخل المياه الإقليمية لأثينا.
وكانت تركيا أعلنت أنها ستبدأ الحفر يوم الثلاثاء الماضي، على أن تستمر العملية حتى الثاني من أغسطس المقبل.