قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال زيارة جلالته أمس إلى البرلمان الياباني، ولقائه برئيس وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية اليابانية تسوتومو تاكابي إن :« لمملكة البحرين علاقات تاريخية قديمة واتفاقيات ثنائية مع اليابان، مشيراً جلالته إلى أن أول شحنة للنفط البحريني صدرت لليابان عام 1934 م«.وأكد جلالته أن” مجلس النواب البحريني، عزز علاقاته مع العديد من برلمانات العالم، وحقق إنجازات كثيرة، مؤكداً جلالته عدم رفضه لأي قرار صدر من مجلس النواب البحريني”. معرباً جلالته عن شكره على حسن الاستقبال وعلى ترحيبهم لجلالته ولأعضاء الوفد المرافق”.وأوضح جلالة الملك المفدى:« إن هذه الزيارة الأولى لجلالته في قارة آسيا، مشيراً جلالته، إلى أنه اختار اليابان لتكون الأولى، وقال جلالته:« وأنا أعدكم أن تكون لي زيارة ثانية لليابان”.من جهته، قال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية اليابانية تسوتومو تاكابي، في كلمة له، إن :« لدي احترام شديد لجلالة الملك في خطواته في الإصلاح للحياة البرلمانية في البحرين وللعديد من المبادرات التي اتخذت من أجل المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن المباحثات التي أجراها جلالة الملك مع الإمبراطور، مثمرة وتعمق التعاون بين العائلة المالكة في البحرين والعائلة الامبراطورية في اليابان”. وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية اليابانية:« لقد علمت أنها أول زيارة لجلالة الملك إلى اليابان، وأود أن أعبر عن ترحيبي الحار بجلالة الملك، كما تعلمون فإن هذا العام يصادف الذكرى الأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال: إن هذه الزيارة بكل تأكيد مهمة في هذه السنة التاريخية وعلمت أنه بعد لقاء جلالة الملك برئيس الوزراء الياباني فقد التقى في هذا اليوم بجلالة الإمبراطور وكانت المباحثات مثمرة تعمق التعاون بين العائلة المالكة في البحرين والعائلة الامبراطورية في اليابان، كلا البلدين لديهما عضوات في البرلمان، وهناك زيارات متبادلة بين المسؤولين، زرت البحرين عام 2008 م وكان لي لقاءًَ مع رئيس مجلس النواب البحريني خليفة الظهراني، الذي زار البرلمان الياباني، كلا البلدين لديهما لجان الصداقة لتعزيز العلاقات بين اليابان والبحرين، ولجنة الصداقة البرلمانية اليابانية البحرينية عقدت اجتماعاً عاماً مؤخراً تم فيه تجديد عضوية الأعضاء، لدي احترام شديد لجلالة الملك في خطواته في الإصلاح للحياة البرلمانية في البحرين وللعديد من المبادرات التي اتخذت من أجل المصالحة الوطنية. نحن كنا نخطط إلى اجتماع مع جلالة الملك في غرفة خاصة، ونظراً لجدول الزيارة المزدحم لجلالته ورغبة جلالته في زيارة البرلمان قررنا أن يكون الاجتماع في القاعة الرئيسية في هذا البرلمان، اليابان والبحرين منفصلين جغرافياً إلا أنه في لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية البحرينية أوجدت جسراً للتعاون للمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين البحرين واليابان. أخيراً أود أن أدعو إلى المزيد من التقدم والرخاء للبلدين.