مبكراً حذر الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) المواطنين والمقيمين من التجمعات خلال عيد الأضحى، بغية منع انتشار الفيروس، وذكر الجميع بما حصل في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر عندما أدى عدم الالتزام بالتعليمات إلى إصابة عدد كبير منهم، حيث ارتفع عدد الحالات القائمة إلى أكثر من 1000 حالة خلال الأسبوعين التاليين للعيد.
تحذير الفريق الوطني وتشديده على ضرورة الامتناع عن التجمعات العائلية وعدم الخروج إلا للضرورة والالتزام بارتداء الكمام ومعايير التباعد الاجتماعي الغاية منه تفادي ما حدث وتقليل أعداد المصابين بالفيروس والتقدم خطوات نحو القضاء عليه، وهو دور منوط بالمواطنين والمقيمين الذين بيدهم أن يحققوا ذلك، أو يتسببوا في منح الفيروس فترة إقامة أطول يتجبر خلالها ويحصد مزيداً من الضحايا.
فات كثير ولم يبق إلا القليل الذي ليس دواؤه إلا مزيد من الصبر، أما السماح للعواطف لتتحكم فينا فنتيجته الأكيدة هي تمكن الفيروس منا وخسارة كل الجهود التي تم بذلها من الجميع في الأشهر الماضية.
هذا ملخص رسالة الفريق الوطني للمواطن والمقيم اللذين حان الوقت كي يتحملا المسؤولية -أو للإنصاف يتحملا مزيدا من المسؤولية- ويشاركا بفاعلية في دعم الفريق الوطني الذي لا يمكن في كل الأحوال أن يعمل منفردا، حيث المسؤولية هنا جماعية، وحيث لا يمكن لأحد أن يعفى منها؛ لأنه هو وأهله يمكن أن يكونوا الضحايا التالين.
وسائل الاتصال والتواصل المتوافرة في بلادنا وفي مختلف دول مجلس التعاون بسخاء ومتوافرة في مختلف البلاد العربية والعالم يمكن أن تعين الجميع على القيام بواجب التهنئة بالعيد السعيد في الداخل والخارج؛ فهي البديل الأنسب، وخصوصاً مع البرامج التي تجعل رؤية الآخر أمراً ممكناً وسهلاً، وخصوصاً أن كثيراً من عادات العيد وتقاليده سهل الالتزام بها، ومن ذلك العيادي التي يمكن أن تصل إلى الجميع عبر التقنيات الحديثة.
بالالتزام بتوصيات الفريق الوطني وعدم التحايل عليها يصير عيدنا أجمل وأسلم.
تحذير الفريق الوطني وتشديده على ضرورة الامتناع عن التجمعات العائلية وعدم الخروج إلا للضرورة والالتزام بارتداء الكمام ومعايير التباعد الاجتماعي الغاية منه تفادي ما حدث وتقليل أعداد المصابين بالفيروس والتقدم خطوات نحو القضاء عليه، وهو دور منوط بالمواطنين والمقيمين الذين بيدهم أن يحققوا ذلك، أو يتسببوا في منح الفيروس فترة إقامة أطول يتجبر خلالها ويحصد مزيداً من الضحايا.
فات كثير ولم يبق إلا القليل الذي ليس دواؤه إلا مزيد من الصبر، أما السماح للعواطف لتتحكم فينا فنتيجته الأكيدة هي تمكن الفيروس منا وخسارة كل الجهود التي تم بذلها من الجميع في الأشهر الماضية.
هذا ملخص رسالة الفريق الوطني للمواطن والمقيم اللذين حان الوقت كي يتحملا المسؤولية -أو للإنصاف يتحملا مزيدا من المسؤولية- ويشاركا بفاعلية في دعم الفريق الوطني الذي لا يمكن في كل الأحوال أن يعمل منفردا، حيث المسؤولية هنا جماعية، وحيث لا يمكن لأحد أن يعفى منها؛ لأنه هو وأهله يمكن أن يكونوا الضحايا التالين.
وسائل الاتصال والتواصل المتوافرة في بلادنا وفي مختلف دول مجلس التعاون بسخاء ومتوافرة في مختلف البلاد العربية والعالم يمكن أن تعين الجميع على القيام بواجب التهنئة بالعيد السعيد في الداخل والخارج؛ فهي البديل الأنسب، وخصوصاً مع البرامج التي تجعل رؤية الآخر أمراً ممكناً وسهلاً، وخصوصاً أن كثيراً من عادات العيد وتقاليده سهل الالتزام بها، ومن ذلك العيادي التي يمكن أن تصل إلى الجميع عبر التقنيات الحديثة.
بالالتزام بتوصيات الفريق الوطني وعدم التحايل عليها يصير عيدنا أجمل وأسلم.