كل عام وأنتم بخير، نقولها هذا العام عن بعد، دون اختلاط ولا تزاور ولا جمعة أهل، ولا أحضان وقبل، وبكل تأكيد نقولها بحب.
هذا العيد الاستثنائي الثاني، يمر علينا في ظل جائحة كورونا، التي أصبح من الواضح للجميع، كيف يمكننا التغلب عليها، وكيف أن بيدنا قرار استمرارها، أو طي صفحتها.
الأيام الماضية حملت في طياتها انخفاضاً في أعداد المصابين، ونأمل ألا نعود مجدداً لأعداد الإصابات العالية، فيكفي أن البحرين أصبحت في المركز الثالث من حيث عدد الإصابات نسبة لعدد السكان عالمياً، وهو أمر بكل تأكيد لا أحد يحبذه.
الدولة، والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، وجميع العاملين فيه، قدموا ومازالوا يقدمون كل ما لديهم، ولا يملكون مزيدا سوى الاعتماد على الشعب الواعي، ومدى التزامه بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية.
ولنتفكر قليلاً، الأب الذي نود زيارته، لو أصيب لا قدر الله بالفيروس، وكتب الله عليه أن يتوفى بهذا المرض، وفقدناه إلى الأبد، ماذا سيكون الشعور حينها؟
كيف سنشعر لو أصبنا بالمرض، وبدلاً من القدرة على الخروج بحرية مع التزام، سنكون مجبرين على البقاء في منازلنا أو في الحجرالصحي، وأن نراقب وضعنا ومدى تطور المرض؟!
ماذا سيكون الشعور، لو انتقل الفيروس إلى من نحب من أجل سلام أو تحية أو غيرها، ونجبر عائلة بأكملها على العيش فترة من الزمن في خوف ورعب؟!
كل ما نريده، يمكننا تأجيله حتى وقت لاحق، يمكننا أن نتفادى زيادة الأرقام للعودة إلى الوضع الطبيعي الذي نرتجيه، وأن نعود لحياتنا ومطاعمنا ومقاهينا وزياراتنا وسفرنا وغيرها من الأنشطة التي حرمنا منها الفيروس.
هذا الفيروس، أصبح أشبه بالشخص صعب المزاج، الذي كلما شاغبه أحد زاد من صعوبة التعامل معه، وأصبح العقاب جماعياً، فنحن نعاقب كلما قلت مسألة التزامنا بالتعليمات، ونستطيع المرور بسهولة كلما التزمنا أكثر.
منحنى الإصابات انخفض خلال الأسبوعين الماضيين، ولم نشهد أكثر من 500 حالة جديدة في اليوم، وكل ما نأمله هو أن نجتاز فترة العيد، ونستمر في هذا الانخفاض، إلى حين القضاء على الوباء.
* آخر لمحة:
كل شخص منا هو في موقع المسؤولية، وهو وزير على نفسه، وكل قرار يتخذه الفرد سواء بمخالفة التعليمات، أو الالتزام بها، سيؤثر على مستقبل البلد بأكمله، ولنا في صفحة المخالطين على موقع وزارة الصحة الدليل والبرهان.
هذا العيد الاستثنائي الثاني، يمر علينا في ظل جائحة كورونا، التي أصبح من الواضح للجميع، كيف يمكننا التغلب عليها، وكيف أن بيدنا قرار استمرارها، أو طي صفحتها.
الأيام الماضية حملت في طياتها انخفاضاً في أعداد المصابين، ونأمل ألا نعود مجدداً لأعداد الإصابات العالية، فيكفي أن البحرين أصبحت في المركز الثالث من حيث عدد الإصابات نسبة لعدد السكان عالمياً، وهو أمر بكل تأكيد لا أحد يحبذه.
الدولة، والفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، وجميع العاملين فيه، قدموا ومازالوا يقدمون كل ما لديهم، ولا يملكون مزيدا سوى الاعتماد على الشعب الواعي، ومدى التزامه بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية.
ولنتفكر قليلاً، الأب الذي نود زيارته، لو أصيب لا قدر الله بالفيروس، وكتب الله عليه أن يتوفى بهذا المرض، وفقدناه إلى الأبد، ماذا سيكون الشعور حينها؟
كيف سنشعر لو أصبنا بالمرض، وبدلاً من القدرة على الخروج بحرية مع التزام، سنكون مجبرين على البقاء في منازلنا أو في الحجرالصحي، وأن نراقب وضعنا ومدى تطور المرض؟!
ماذا سيكون الشعور، لو انتقل الفيروس إلى من نحب من أجل سلام أو تحية أو غيرها، ونجبر عائلة بأكملها على العيش فترة من الزمن في خوف ورعب؟!
كل ما نريده، يمكننا تأجيله حتى وقت لاحق، يمكننا أن نتفادى زيادة الأرقام للعودة إلى الوضع الطبيعي الذي نرتجيه، وأن نعود لحياتنا ومطاعمنا ومقاهينا وزياراتنا وسفرنا وغيرها من الأنشطة التي حرمنا منها الفيروس.
هذا الفيروس، أصبح أشبه بالشخص صعب المزاج، الذي كلما شاغبه أحد زاد من صعوبة التعامل معه، وأصبح العقاب جماعياً، فنحن نعاقب كلما قلت مسألة التزامنا بالتعليمات، ونستطيع المرور بسهولة كلما التزمنا أكثر.
منحنى الإصابات انخفض خلال الأسبوعين الماضيين، ولم نشهد أكثر من 500 حالة جديدة في اليوم، وكل ما نأمله هو أن نجتاز فترة العيد، ونستمر في هذا الانخفاض، إلى حين القضاء على الوباء.
* آخر لمحة:
كل شخص منا هو في موقع المسؤولية، وهو وزير على نفسه، وكل قرار يتخذه الفرد سواء بمخالفة التعليمات، أو الالتزام بها، سيؤثر على مستقبل البلد بأكمله، ولنا في صفحة المخالطين على موقع وزارة الصحة الدليل والبرهان.