علي حسين
اختلفت أجواء الأعياد هذا العام في البحرين وأغلب الدول العربية، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا التي منعت أجواء الاحتفال بعيد الفطر وستؤثر كذلك على أجواء الاحتفال بعيد الأضحى المقبل.
وفي استطلاع لـ"الوطن" لأخذ الآراء عبر مجموعة من الشباب عن تقبلهم لفكرة البقاء في المنزل حفاظاً على صحة الجميع ومحاولة لمنع انتشار الفيروس، حيث في المقابل اختلفت طرق وفعاليات احتفالاتهم المنزلية .
وعن ذلك قالت غدير جاسم عن ذلك: "لربما تكون التجربة الأولى والغريبة من نوعها أن تمر علينا الأعياد بدون أن نتلذذ بالأجواء و الطقوس المعتادين عليها، بحيث دائماً ما تكون أجواء العيد مختلفة عن جميع المناسبات الأخرى وفي هذا العام افتقدنا هذه الأجواء المميزة، ومنها غذاء العيد وتجمعات الأهل ولقاء الأصدقاء، وافتقاد هذه الأجواء صعب بالنسبة لي ومؤلم، ولكن أن نقضي العيد بعيداً عن الآجواء المعتادة أفضل من فقد من نحب بسبب هذا الفيروس، وفي هذا العام لا يوجد أي نوع من أنواع الترتيب والاستعدادت المعتادة، إذ مازلنا ملتزمين بتطبيق التباعد الاجتماعي وأصبح الاحتفال بمناسبة كالعيد مقتصراً على الأسرة الصغيرة والتهنئة عبر الاتصال أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي فقط".
وأضافت: "بالنسبة لي لم أفتقد الذهاب للأسواق لأنني أعلم أنه لا يوجد لقاءات في هذا العيد بل أفتقد الكثير من الأمور الأهم من التسوق، أعتقد أن كورونا علمتنا أموراً عديدة في حياتنا وخلقت عادات جديدة ولكن سببت لنا تباعداً اجتماعياً كبيراً بين الأهالي، ولكن ليكن هذا التباعد هو خير لنا، اليوم نشتاق وننحرم من لقاء الأهل ومن نحب لأجل سلامتهم في الغد، من صعب جداً تأنيب الضمير فلا تستهن بالفيروس اليوم وغداً يقتلك تأنيب الضمير بدخول شخص للمستشفي بسبب نقل العدوى، نحن كشباب لدينا مناعة ونستطيع مواجهة الفيروس، فتذكر دائماً أن كبار السن مناعتهم أقل ولربما يكون لديهم أمراض مزمنة تساعد الفيروس بالتأثير عليهم، ولا ننسى أن لدينا أحبة في الصفوف الأمامية يبذلون كل الجهد لأجلنا فلا بد من رد الجميل ولو بالقليل".
من جهته، قال مرتضى العابد: "كما هو مذكور في السنة استحباب لبس الجديد في العيد، وكالعادة وبالرغم من بقاء هذا الوباء نحرص على لبس الجديد من الملابس في هذا اليوم المبارك، بالرغم من افتقادنا لاجواء الاعياد التي عادتا ما ننتظرها لما تحمله من أجواء جميلة باعتبارها تجمع جميع افراد العائلة وتقوي الترابط فيما بينهم، عدا هذا العام ففعاليات العيد مختلفة بسبب الاحترازات الصحية، اذ اصبح من الضروري تطبيق التباعد الاجتماعي لسلامة الجميع ولكن التطور التكنولوجي ساعدنا على ممارسة بعض ما اعتدنا عليه ولو كان بطريقة إلكترونية على سبيل المثال توزيع و استلام العيادي عن طريق تطبيق "بنفت بي" والتواصل مع من نحب عن طريق برامج الفيديو، بالنسبة للذهاب للأسواق في فترة الاستعداد للعيد فأنا في العادة قليلاً ما أذهب للتسوق، فلا أفتقد ذلك بقدر افتقادي التجمعات العائلية والخروج مع الأصدقاء، بالإضافة إلى أن فيروس كورونا إفادنا بالعديد من الدروس منها خلق طقوس جديدة للاحتفال داخل الأسرة الصغيرة وأثبت لنا أيضاً أننا بإمكاننا الاحتفال سواء كنا جميعاً في نفس المكان ام لا بواسطة المكالمات المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي، ونتمنى من الله ينقضي هذا الوباء في القريب العاجل".
في المقابل قال فاطمة عباس: "في ظل تفشي وباء كورونا اصبح العيد يمر علينا مرور الكرام فقد مر عيد الفطر والآن عيد الحجاج بلا حجاج ، ولكن احتراماً لهذه المناسبة نتأهب دائماً لاستقبالها أحسن استقبال من ناحية تزيين المنزل وشراء الملابس وكل ما يخص طقوس العيد، ففي الماضي كانت الأسواق تكتظ بالناس فالجميع يتسابق في أن يظهر بأزهى ملابس في العيد ولكن الآن أصبحنا نشتري مقتضيات العيد عبر الانترنت فعلاً افتقدنا شعور العيد، حيث اعتدنا على فعاليات العيد القديمة حيث نذهب لزيارة أهالينا ومن نحب ولكن الآن في ظل الأوضاع الحالية أصبحنا نشتري "قدوع العيد" ونطبخ غداء العيد و نعايد أهالينا من خلال مكالمات الفيديو، في اعتقادي أن التكنولوجيا خففت مرارة الموقف فأصبحت رؤية الأهل والأصدقاء في العيد عبر مكالمة عوضاً عن زيارتهم".
فيما قال أحمد عيد: "تخلينا عن فكرة الذهاب للأسواق أنا وعائلتي حفاظاً على صحتنا وكجانب بسيط من دورنا في محاربة الوباء من الانتشار بالإضافة لبقائنا في المنزل وعدم الاختلاط مع بعضنا البعض سواء كان الاهل او الاصدقاء واقتصار التواصل عبر برامج التواصل الاجتماعي فقط، اذ نتبادل التهاني بمناسبة العيد عبر برامج اتصال الفيديو كعيد الفطر ونتبادل العيادي عبر برنامج (بنفت بي)، وفيروس كورونا خلق أجواء وفعاليات جديدة مثل التنزه مع أفراد الأسرة في السيارة فقط وعدم الخروج للأماكن المزدحمة وعدم ملاقاة من نحب حفاظاً عليهم والاقتصار على تأدية صلاة العيد في المنزل عوضاً عن الذهاب للمساجد كما اعتدنا".
اختلفت أجواء الأعياد هذا العام في البحرين وأغلب الدول العربية، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا التي منعت أجواء الاحتفال بعيد الفطر وستؤثر كذلك على أجواء الاحتفال بعيد الأضحى المقبل.
وفي استطلاع لـ"الوطن" لأخذ الآراء عبر مجموعة من الشباب عن تقبلهم لفكرة البقاء في المنزل حفاظاً على صحة الجميع ومحاولة لمنع انتشار الفيروس، حيث في المقابل اختلفت طرق وفعاليات احتفالاتهم المنزلية .
وعن ذلك قالت غدير جاسم عن ذلك: "لربما تكون التجربة الأولى والغريبة من نوعها أن تمر علينا الأعياد بدون أن نتلذذ بالأجواء و الطقوس المعتادين عليها، بحيث دائماً ما تكون أجواء العيد مختلفة عن جميع المناسبات الأخرى وفي هذا العام افتقدنا هذه الأجواء المميزة، ومنها غذاء العيد وتجمعات الأهل ولقاء الأصدقاء، وافتقاد هذه الأجواء صعب بالنسبة لي ومؤلم، ولكن أن نقضي العيد بعيداً عن الآجواء المعتادة أفضل من فقد من نحب بسبب هذا الفيروس، وفي هذا العام لا يوجد أي نوع من أنواع الترتيب والاستعدادت المعتادة، إذ مازلنا ملتزمين بتطبيق التباعد الاجتماعي وأصبح الاحتفال بمناسبة كالعيد مقتصراً على الأسرة الصغيرة والتهنئة عبر الاتصال أو من خلال شبكات التواصل الاجتماعي فقط".
وأضافت: "بالنسبة لي لم أفتقد الذهاب للأسواق لأنني أعلم أنه لا يوجد لقاءات في هذا العيد بل أفتقد الكثير من الأمور الأهم من التسوق، أعتقد أن كورونا علمتنا أموراً عديدة في حياتنا وخلقت عادات جديدة ولكن سببت لنا تباعداً اجتماعياً كبيراً بين الأهالي، ولكن ليكن هذا التباعد هو خير لنا، اليوم نشتاق وننحرم من لقاء الأهل ومن نحب لأجل سلامتهم في الغد، من صعب جداً تأنيب الضمير فلا تستهن بالفيروس اليوم وغداً يقتلك تأنيب الضمير بدخول شخص للمستشفي بسبب نقل العدوى، نحن كشباب لدينا مناعة ونستطيع مواجهة الفيروس، فتذكر دائماً أن كبار السن مناعتهم أقل ولربما يكون لديهم أمراض مزمنة تساعد الفيروس بالتأثير عليهم، ولا ننسى أن لدينا أحبة في الصفوف الأمامية يبذلون كل الجهد لأجلنا فلا بد من رد الجميل ولو بالقليل".
من جهته، قال مرتضى العابد: "كما هو مذكور في السنة استحباب لبس الجديد في العيد، وكالعادة وبالرغم من بقاء هذا الوباء نحرص على لبس الجديد من الملابس في هذا اليوم المبارك، بالرغم من افتقادنا لاجواء الاعياد التي عادتا ما ننتظرها لما تحمله من أجواء جميلة باعتبارها تجمع جميع افراد العائلة وتقوي الترابط فيما بينهم، عدا هذا العام ففعاليات العيد مختلفة بسبب الاحترازات الصحية، اذ اصبح من الضروري تطبيق التباعد الاجتماعي لسلامة الجميع ولكن التطور التكنولوجي ساعدنا على ممارسة بعض ما اعتدنا عليه ولو كان بطريقة إلكترونية على سبيل المثال توزيع و استلام العيادي عن طريق تطبيق "بنفت بي" والتواصل مع من نحب عن طريق برامج الفيديو، بالنسبة للذهاب للأسواق في فترة الاستعداد للعيد فأنا في العادة قليلاً ما أذهب للتسوق، فلا أفتقد ذلك بقدر افتقادي التجمعات العائلية والخروج مع الأصدقاء، بالإضافة إلى أن فيروس كورونا إفادنا بالعديد من الدروس منها خلق طقوس جديدة للاحتفال داخل الأسرة الصغيرة وأثبت لنا أيضاً أننا بإمكاننا الاحتفال سواء كنا جميعاً في نفس المكان ام لا بواسطة المكالمات المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي، ونتمنى من الله ينقضي هذا الوباء في القريب العاجل".
في المقابل قال فاطمة عباس: "في ظل تفشي وباء كورونا اصبح العيد يمر علينا مرور الكرام فقد مر عيد الفطر والآن عيد الحجاج بلا حجاج ، ولكن احتراماً لهذه المناسبة نتأهب دائماً لاستقبالها أحسن استقبال من ناحية تزيين المنزل وشراء الملابس وكل ما يخص طقوس العيد، ففي الماضي كانت الأسواق تكتظ بالناس فالجميع يتسابق في أن يظهر بأزهى ملابس في العيد ولكن الآن أصبحنا نشتري مقتضيات العيد عبر الانترنت فعلاً افتقدنا شعور العيد، حيث اعتدنا على فعاليات العيد القديمة حيث نذهب لزيارة أهالينا ومن نحب ولكن الآن في ظل الأوضاع الحالية أصبحنا نشتري "قدوع العيد" ونطبخ غداء العيد و نعايد أهالينا من خلال مكالمات الفيديو، في اعتقادي أن التكنولوجيا خففت مرارة الموقف فأصبحت رؤية الأهل والأصدقاء في العيد عبر مكالمة عوضاً عن زيارتهم".
فيما قال أحمد عيد: "تخلينا عن فكرة الذهاب للأسواق أنا وعائلتي حفاظاً على صحتنا وكجانب بسيط من دورنا في محاربة الوباء من الانتشار بالإضافة لبقائنا في المنزل وعدم الاختلاط مع بعضنا البعض سواء كان الاهل او الاصدقاء واقتصار التواصل عبر برامج التواصل الاجتماعي فقط، اذ نتبادل التهاني بمناسبة العيد عبر برامج اتصال الفيديو كعيد الفطر ونتبادل العيادي عبر برنامج (بنفت بي)، وفيروس كورونا خلق أجواء وفعاليات جديدة مثل التنزه مع أفراد الأسرة في السيارة فقط وعدم الخروج للأماكن المزدحمة وعدم ملاقاة من نحب حفاظاً عليهم والاقتصار على تأدية صلاة العيد في المنزل عوضاً عن الذهاب للمساجد كما اعتدنا".