أعلنت إدارة الإطفاء بطهران إن حريقا كبيرا اندلع، صباح الجمعة، في منطقة تجارية كبيرة، جنوب العاصمة، تضم مستودعات لمختلف السلع المصنعة.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن مسؤول في إدارة الإطفاء قوله إن الحريق بدأ قبل الساعة 11:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، وهرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث في شارع " فدائيان إسلام".
وطال الحريق مستودعًا وأرصفة بمساحة 3000 متر مربع حيث أظهرات مقاطع فيديو النيران مشتعلة في كافة أقسام المصنع.
ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية، لكن وسائل إعلام ايرانية أفادت بأن رجال الاطفاء مستمرون بمحاولة السيطرة على الحريق.
وشهدت إيران العديد من الحرائق والانفجارات "الغامضة" خلال الشهرين الماضيين، مما أثار الجدل حول "عمليات تخريب متعمدة".
وتكررت الحرائق في عدة مواقع ومنشآت صناعية، لكن أهمها طالت مواقع نووية وعسكرية حساسة اعترفت السلطات ببعضها.
وكان أهم الإنفجارات هو ما وقع في منشأة نطنز النووية، في أصفهان، والذي دمر اجهزة الطرد المركزي فيها في 8 يوليو الجاري.
وقال النائب جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أن سبب انفجار في موقع نطنز كان "اختراقا أمنيا".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد استبعدت فرضيات الضربة الجوية أو هجمات سيبرانية كسبب للحادث في منشأة نطنز، لكن صحيفة "همشهري" اليومية وصفت الحادث في تقرير لها في 8 يوليو، بأنه "هجوم تخريبي".
وتعدت سلسلة الانفجارات والحوادث "الغامضة " التي طالت منشآت نووية وعسكرية أكثر من 16 حالة بغضون شهرين.
ومن أهم تلك الحوادث هو انفجار قاعدة "خجیر" للصواريخ شرق طهران بالقرب من موقع "بارتشين" العسكري، في 26 يونيو الماضي، وكذلك استهداف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز في أصفهان، في 2 يوليو الجاري، مما أثار تساؤلات حول هجمات محتملة.
كما كشفت صور حديثة للأقمار الصناعية أن الانفجار الذي وقع في 10 يوليو الجاري، في منطقة غرمدرة، غرب طهران، استهدف قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن مسؤول في إدارة الإطفاء قوله إن الحريق بدأ قبل الساعة 11:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، وهرعت سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث في شارع " فدائيان إسلام".
وطال الحريق مستودعًا وأرصفة بمساحة 3000 متر مربع حيث أظهرات مقاطع فيديو النيران مشتعلة في كافة أقسام المصنع.
ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية، لكن وسائل إعلام ايرانية أفادت بأن رجال الاطفاء مستمرون بمحاولة السيطرة على الحريق.
وشهدت إيران العديد من الحرائق والانفجارات "الغامضة" خلال الشهرين الماضيين، مما أثار الجدل حول "عمليات تخريب متعمدة".
وتكررت الحرائق في عدة مواقع ومنشآت صناعية، لكن أهمها طالت مواقع نووية وعسكرية حساسة اعترفت السلطات ببعضها.
وكان أهم الإنفجارات هو ما وقع في منشأة نطنز النووية، في أصفهان، والذي دمر اجهزة الطرد المركزي فيها في 8 يوليو الجاري.
وقال النائب جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أن سبب انفجار في موقع نطنز كان "اختراقا أمنيا".
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد استبعدت فرضيات الضربة الجوية أو هجمات سيبرانية كسبب للحادث في منشأة نطنز، لكن صحيفة "همشهري" اليومية وصفت الحادث في تقرير لها في 8 يوليو، بأنه "هجوم تخريبي".
وتعدت سلسلة الانفجارات والحوادث "الغامضة " التي طالت منشآت نووية وعسكرية أكثر من 16 حالة بغضون شهرين.
ومن أهم تلك الحوادث هو انفجار قاعدة "خجیر" للصواريخ شرق طهران بالقرب من موقع "بارتشين" العسكري، في 26 يونيو الماضي، وكذلك استهداف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز في أصفهان، في 2 يوليو الجاري، مما أثار تساؤلات حول هجمات محتملة.
كما كشفت صور حديثة للأقمار الصناعية أن الانفجار الذي وقع في 10 يوليو الجاري، في منطقة غرمدرة، غرب طهران، استهدف قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري.