علي حسين
لا يزال ثمة من يرى أن انتشار فيروس كورونا سيكون سبباً في التقليل من فرحة العيد وأن الجائحة الكونية ستكدر عليه سعادته في هذه الأيام، بيد أن آخرين يؤكدون أن الالتزام بالتباعد المكاني ربما يكون جزءاً من السعادة والفرحة بالمناسبة على اعتبار أن السلامة هي السعادة نفسها، وأن المخالطة العشوائية عامل أساسي في انتقال الفيروس بين الأحبة والأصحاب كما حصل في عيد الفطر، ولذلك لا بد من النظر إلى التدابير الاحترازية على أنها مكمل للفرحة وليس منغصاً لها.
ويؤكد البعض أن طرح برامج ترفيهية منزلية، والاكتفاء بتبادل التهاني عير الهواتف الذكية، أمر يفي بالغرض وسبب في "تفشي السعادة" بدلاً من الفيروس، الذي ما زال يعصف بكثير من دول العالم.
يقول عبدالله حسن إن التنويع في البرامج المنزلية ضروري لإبعاد الملل والروتين وإن السعادة في العيد هي في تجمّع الأهل والأصحاب والأحبة، ولن يتحقق هذا العام للأسف، بل سيقتصر على الالتزام بإجراءات السلامة للحد من انتشار الفيروس، في حدود العائلة الصغيرة فقط، وبالتباعد الاجتماعي دون لمس أو مصافحة ولا حتى عناق، ولا بد أن نعيش الفرحة رغم هذه الظروف، ونواجهها بالتحدّي على أن نصنع الأجواء لأنه العيد، عيد الله الأكبر، لنجعله مختلفاً بحلاوة أجواء العيد؛ أن نظهر بأبهى حلّة وأجمل طلّة، ونتبادل التهاني والتبريكات مع الأهل والأصحاب ومن نحب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأروع أن يلتقي الجميع في مكالمة مرئية جماعية وذلك سيخفف علينا صعوبة التباعد.
وأضاف "من جهتي سأقوم بتوزيع العيدية من خلال برنامج "البنفت بي" للأطفال والأصدقاء لرسم الفرحة على وجوههم، ولا ننسى تناول غداء العيد الذي سنشرف على طهيه في المنزل، وبالإضافة إلى أخذ الأولاد بجولة في السيارة للإحساس بفرحة العيد، وفي المساء سأحرص على تناول "الفشار" أثناء مشاهدة فيلم أو عرض مسرحي، ونُحلّي بكعكة العِيد، وباقي أيام العيد سننوع في البرامج المنزلية لإبعاد الملل والروتين لتشجيع الأولاد على البقاء في المنزل.
من جانبه يؤكد طه المسباح على أنه يجب تجاوز هذه الأيام بالسعادة والبهجة وأن العيد فرحة والسعادة، حتى مع الأوضاع الحالية، نحاول أن نكون بعيداً عن تجمعات الاحتفال بعيد الأضحى في حدود عائلتنا الصغيرة تفادياً لما حدث في عيد الفطر الفائت، لذلك جهزنا الزينة من المواد الموجودة لدينا من الشرائط والبالونات الملونة وطباعة بعض الأوراق، وتشاركنا مع أطفالي في تجهيز الزينة، واشترينا الحلويات والهدايا، وسنزين المنزل حتماً ككل عيد لإعطاء طابع البهجة والسرور، وسنرتدي الجميل والزاهي، وسنتبادل التهاني، سنقوم بطبخ غذاء العيد مع أفراد الأسرة وسنجتمع حوله عند الظهيرة، وسنستغل الوقت في الحديث في الأمور المضحكة والمسلية وسأستغل برنامج "البنفت بي" لتوزيع العيادي، ولابد من الاتصال بالعائلة لتهنئتها بالعيد عبر مكالمات الفيديو، وكذلك قمنا بتجهيز بعض الألعاب الجماعية لنلعبها سويًا في يوم العيد والايام التي تليه، وأظن أننا سنتابع بعض المسرحيات أثناء جلوسنا معاً في أيام العيد ككل، وفي كل يوم من أيام العيد سيكون لدينا برنامجنا المميز لتكون ذكرى هذا العيد جميلة ومميزة، وحتى في ظل هذه الظروف الاستثنائية لازلنا نحتاج للسعادة والفرح لنتمكن من تجاوز هذه الأوضاع.
بدورها أكدت صفاء مرهون أنه في ظل ظروف التباعد الاجتماعي لن أجعل فيروس كورونا يتغلب على فرحة العيد بيني وبين أبنائي، وسنبدأ اليوم بحماس وفرح.
وأضافت "في العيد يجب أن تبقى الابتسامة موجودة حتى وإن كنا في ظل هذه الأوضاع، في يوم العيد سنتناول وجبة الإفطار وندردش دردشة صباحية، ونتصل بالأهل والأقارب لمعايدتهم والالتقاء بهم في مكالمة مرئية جماعية، ونلعب ألعاباً جماعية وسنتحدى بعضنا البعض بالرسم وغيره من الأمور المسلية للأطفال، ونغنّي ونتحاكى بحكايات طريفة، ونسترجع بعض الذكريات، ونتناول الغداء وحلوى العيد، ونذهب لرمي الأضحيات لتتعالى أصوات الأطفال بترديد الضحكات "حيّة بيّة"، ثم نعود لنتابع فيلماً أو عرضاً مسرحياً ممتعاً وفي نهاية اليوم نتناقش معاً لنرتب برنامجاً جميلاً لليوم الثاني بمختلف الأنشطة والفعاليات.
لا يزال ثمة من يرى أن انتشار فيروس كورونا سيكون سبباً في التقليل من فرحة العيد وأن الجائحة الكونية ستكدر عليه سعادته في هذه الأيام، بيد أن آخرين يؤكدون أن الالتزام بالتباعد المكاني ربما يكون جزءاً من السعادة والفرحة بالمناسبة على اعتبار أن السلامة هي السعادة نفسها، وأن المخالطة العشوائية عامل أساسي في انتقال الفيروس بين الأحبة والأصحاب كما حصل في عيد الفطر، ولذلك لا بد من النظر إلى التدابير الاحترازية على أنها مكمل للفرحة وليس منغصاً لها.
ويؤكد البعض أن طرح برامج ترفيهية منزلية، والاكتفاء بتبادل التهاني عير الهواتف الذكية، أمر يفي بالغرض وسبب في "تفشي السعادة" بدلاً من الفيروس، الذي ما زال يعصف بكثير من دول العالم.
يقول عبدالله حسن إن التنويع في البرامج المنزلية ضروري لإبعاد الملل والروتين وإن السعادة في العيد هي في تجمّع الأهل والأصحاب والأحبة، ولن يتحقق هذا العام للأسف، بل سيقتصر على الالتزام بإجراءات السلامة للحد من انتشار الفيروس، في حدود العائلة الصغيرة فقط، وبالتباعد الاجتماعي دون لمس أو مصافحة ولا حتى عناق، ولا بد أن نعيش الفرحة رغم هذه الظروف، ونواجهها بالتحدّي على أن نصنع الأجواء لأنه العيد، عيد الله الأكبر، لنجعله مختلفاً بحلاوة أجواء العيد؛ أن نظهر بأبهى حلّة وأجمل طلّة، ونتبادل التهاني والتبريكات مع الأهل والأصحاب ومن نحب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأروع أن يلتقي الجميع في مكالمة مرئية جماعية وذلك سيخفف علينا صعوبة التباعد.
وأضاف "من جهتي سأقوم بتوزيع العيدية من خلال برنامج "البنفت بي" للأطفال والأصدقاء لرسم الفرحة على وجوههم، ولا ننسى تناول غداء العيد الذي سنشرف على طهيه في المنزل، وبالإضافة إلى أخذ الأولاد بجولة في السيارة للإحساس بفرحة العيد، وفي المساء سأحرص على تناول "الفشار" أثناء مشاهدة فيلم أو عرض مسرحي، ونُحلّي بكعكة العِيد، وباقي أيام العيد سننوع في البرامج المنزلية لإبعاد الملل والروتين لتشجيع الأولاد على البقاء في المنزل.
من جانبه يؤكد طه المسباح على أنه يجب تجاوز هذه الأيام بالسعادة والبهجة وأن العيد فرحة والسعادة، حتى مع الأوضاع الحالية، نحاول أن نكون بعيداً عن تجمعات الاحتفال بعيد الأضحى في حدود عائلتنا الصغيرة تفادياً لما حدث في عيد الفطر الفائت، لذلك جهزنا الزينة من المواد الموجودة لدينا من الشرائط والبالونات الملونة وطباعة بعض الأوراق، وتشاركنا مع أطفالي في تجهيز الزينة، واشترينا الحلويات والهدايا، وسنزين المنزل حتماً ككل عيد لإعطاء طابع البهجة والسرور، وسنرتدي الجميل والزاهي، وسنتبادل التهاني، سنقوم بطبخ غذاء العيد مع أفراد الأسرة وسنجتمع حوله عند الظهيرة، وسنستغل الوقت في الحديث في الأمور المضحكة والمسلية وسأستغل برنامج "البنفت بي" لتوزيع العيادي، ولابد من الاتصال بالعائلة لتهنئتها بالعيد عبر مكالمات الفيديو، وكذلك قمنا بتجهيز بعض الألعاب الجماعية لنلعبها سويًا في يوم العيد والايام التي تليه، وأظن أننا سنتابع بعض المسرحيات أثناء جلوسنا معاً في أيام العيد ككل، وفي كل يوم من أيام العيد سيكون لدينا برنامجنا المميز لتكون ذكرى هذا العيد جميلة ومميزة، وحتى في ظل هذه الظروف الاستثنائية لازلنا نحتاج للسعادة والفرح لنتمكن من تجاوز هذه الأوضاع.
بدورها أكدت صفاء مرهون أنه في ظل ظروف التباعد الاجتماعي لن أجعل فيروس كورونا يتغلب على فرحة العيد بيني وبين أبنائي، وسنبدأ اليوم بحماس وفرح.
وأضافت "في العيد يجب أن تبقى الابتسامة موجودة حتى وإن كنا في ظل هذه الأوضاع، في يوم العيد سنتناول وجبة الإفطار وندردش دردشة صباحية، ونتصل بالأهل والأقارب لمعايدتهم والالتقاء بهم في مكالمة مرئية جماعية، ونلعب ألعاباً جماعية وسنتحدى بعضنا البعض بالرسم وغيره من الأمور المسلية للأطفال، ونغنّي ونتحاكى بحكايات طريفة، ونسترجع بعض الذكريات، ونتناول الغداء وحلوى العيد، ونذهب لرمي الأضحيات لتتعالى أصوات الأطفال بترديد الضحكات "حيّة بيّة"، ثم نعود لنتابع فيلماً أو عرضاً مسرحياً ممتعاً وفي نهاية اليوم نتناقش معاً لنرتب برنامجاً جميلاً لليوم الثاني بمختلف الأنشطة والفعاليات.