توقعت مكاتب سفر وسياحة لـ"الوطن"، ارتفاع أسعار الفنادق والمنتجعات خلال عيد الأضحى المبارك بنسبة تتجاوز 20%، عازين ذلك إلى زيادة الطلب المتوقع بنسبة تفوق 50% خلال عيد الأضحى، خصوصاً المنتجعات ذات المسابح الخاصة والشاليهات المطلة على السواحل البحرية.
وقال استشاري السفر والسياحة حسين القيم، إن الإقبال على السياحة الداخلية سيبدأ خلال أيام العيد وسيتمر إلى ما بعده، وذلك بعد إعلان الفريق الوطني عن إعادة افتتاح المسابح اعتباراً من 6 أغسطس، وخصوصاً على الفنادق والمنتجعات والشاليهات، وخصوصاً مع انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا ماسيشجع الزبائن على الإقبال والحجز.
وأضاف أن أسعار الفنادق تختلف من فندق للآخر، فبعضها للأسف عمدت إلى رفع السعر بمقدار الضعف، فيما خفضت البعض أسعارها، ناهيك عن تلك التي استقرت أسعارها، متوقعا أن تتجه الفنادق إلى رفع أسعارها خلال عيد الأضحى بمعدل 50% تقريباً عن الوضع الطبيعي.
فيما ذكرت سفريات عبر "الأون لاين"، أن أسعار الفنادق والشاليهات والمنتجعات تعتبر عادية حتى الآن، متوقعين أن ترتفع خلال العيد بنسبة 20% تقريباً، في محاولة للترفيه عن النفس للمواطنين والمقيمين كذلك.
وأضافوا "لا أماكن للترفيه في البحرين مع الأوضاع الحالية غير الشاليهات والفنادق والمنتجات، حيث تعتبر الشاليهات المطلة على السواحل البحرية ذات الطلب الأكبر خلال العيد.
فيما قال مدير مكتب سفريات الميافر مهدي محمد، إن المنتجعات التي تحتوي على مسابح خاصة هي ذات الطلب الأكبر وهي متوفرة خلال هذه الفترة والتي يقبل عليها العوائل.
وأوضح، أن نسبة الإشغال في الفنادق تعتبر جداً بسيطة مع الأخذ بالاحتياطات والإجراءات الاحترازية باستمرار إغلاق المرافق والمطاعم فيها مما خفض الطلب عليها بسبب الظروف الاستثائية الصحية.
وقال إن ارتفاع الأرسعار خلال عيد الأضحى وفي المناسبات بشكل عام يعتبر ظاهرة طبيعية مع وجود إقبال وخصوصاً خلال العيد لعدم وجود فتح للسواحل العامة، منوها بأن الإقبال أيضا يعتبر قليلاً مع استمرار تخوف الناس بسبب الفيروس وعدم وجود زبائن من دول الخليج ما ساهم باستقرار الأسعار مقارنة بالأعياد الماضية.