قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري أمس الاثنين، إن التنظيمات المتطرفة ليست لها علاقة بأي دين، مؤكدا أن الغارات الجوية التي نفذها الطيران المصري هي جزء من حق مصر في الدفاع عن النفس.وكشف شكري أن الميليشيات في ليبيا تتلقى دعما غير محدود من بعض الدول، دون أن يسميها، موضحا أنه ليس من المنطق المساواة بين حكومة منتخبة وميليشيات.وطالب وزير خارجية مصر برفع الحظر على تسليح الجيش الشرعي الليبي، وقال إننا نعمل على تمكين السلطات الشرعية الليبية من حماية الشعب، محملا الدول الكبرى مسؤوليتها لاستعادة الاستقرار في ليبيا.وكشف سامح شكري أيضا بالمناسبة، أن مجلس الأمن سيعقد جلسة غدا الأربعاء لبحث الإرهاب في ليبيا، حيث تقوم مصر بمشاورات إقليمية ودولية لبحث احتواء خطر الإرهاب في ليبيا، لأن خطره ليس منحصرا في منطقتنا، بل يهدد أوروبا، على حد قوله.وبالنسبة للشأن الليبي الداخلي، قال وزير خارجية مصر إن الحوار في ليبيا لا يشمل المتورطين في أعمال إرهابية، ونحن نتعاون مع الحكومة الليبية الشرعية، وندعم جهود المبعوث الأممي.وردا على سؤال يخص موقع مصر من التحالف الدولي ضد داعش، قال شكري "مصر طرف في التحالف الدولي ضد التطرف منذ البداية، وهذه التنظيمات المتطرفة هي السبب في زعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي".