المجال الرياضي، كما في المجالات الأخرى، يقيض الله تعالى لهذا الوطن رجالاً ينسون أنفسهم، وتصب كل جهودهم في الصالح العام، وهذا كل غاياتهم، وغاية مطلبهم، لذلك نرى أن أمثال أولئك الرجال البناة تخلد أعمالهم، وفي نفس الوقت يأتي من بعدهم من يخلدون أسماءهم، وتظل محفورة في سجل التاريخ، وما لهم عند الله تعالى من جزاء أعظم.
مثلاً، في تاريخ نشأة الأندية والجمعيات، سؤال وجهه سعادة السيد أحمد يوسف فخرو للمستشار بلجريف في 27-4-1928، «هل هناك مانع من تأسيس نادٍ في المحرق؟»، وكان جواب المستشار «ليس هناك مانع، لكن سأسأل الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة نائب الحاكم»، وفعلاً تمت الموافقة والمباركة من الحكومة، وأطلق على ذلك النادي نادي الإخاء الأدبي «كتاب مسيرة وطن للسيد عبدالعزيز يوسف أحمد السيد»، إذن، هذه هي الانطلاقة الأولى لإنشاء الأندية والجمعيات في البحرين.
والمعلوم ان في ذلك الزمان، لم تكن هناك جهة حكومية مسؤولة عن هكذا كيانات، والاعتماد على اشتراكات الأعضاء، وحفروا في صخر صعب حتى قام البناء واستقر، رحمهم الله تعالى، ورحم كل من حصل على إجازة لفتح نادٍ باسمه وبمساندة من رفقاء مخلصين في عموم بلادنا الغالية، رحمة تشمل الأموات منهم والأحياء، أولئك رجال فيهم من قضى نحبه، ومن لازال حياً يرزق، يرى ما غرست يداه، والبشر يسطع في وجهه، والفرح يملأ قلبه.
من الانطلاقة الأولى عام 1928، وإلى ما قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، كانت الأندية الرياضية إما دكاكين او بيوت قديمة، وتعتمد على اشتراكات الأعضاء كما ذكرت سابقاً، ومن ثم، أصبحت للأندية مخصصات مالية من قبل الحكومة – تصنف المساعدة المالية حسب عدد الأنشطة التي يمارسها النادي – وكانت تطلق على أسماء الأندية جملة «نادي ثقافي رياضي».
فهي أندية تمارس الرياضة بعمومها، والثقافة من فنون تشكيلية وفرق موسيقية وتمثيلية ومسابقات شعرية وندوات أدبية، حتى حفل زفاف ابن الفريق من النادي إلى بيت والد العروس! وسرنا على هذا المنوال سنين، وسلمنا الأمانة للجيل الجديد، وغذوا الأمانة بما تعلموه من علم حديث، بأنفاس عطرية واعدة. وفي العهد الزاهر والمشروع الإصلاحي الذي تبناه وأشهره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، طال هذا الصرح الرياضي ما طاله من نصيب وافر، وبمساعدة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله تعالى ورعاهم، وأشير هنا إلى البشرى الطموحة، ألا وهي إطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مشروع «استجابة»، وللحديث بقية.
مثلاً، في تاريخ نشأة الأندية والجمعيات، سؤال وجهه سعادة السيد أحمد يوسف فخرو للمستشار بلجريف في 27-4-1928، «هل هناك مانع من تأسيس نادٍ في المحرق؟»، وكان جواب المستشار «ليس هناك مانع، لكن سأسأل الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة نائب الحاكم»، وفعلاً تمت الموافقة والمباركة من الحكومة، وأطلق على ذلك النادي نادي الإخاء الأدبي «كتاب مسيرة وطن للسيد عبدالعزيز يوسف أحمد السيد»، إذن، هذه هي الانطلاقة الأولى لإنشاء الأندية والجمعيات في البحرين.
والمعلوم ان في ذلك الزمان، لم تكن هناك جهة حكومية مسؤولة عن هكذا كيانات، والاعتماد على اشتراكات الأعضاء، وحفروا في صخر صعب حتى قام البناء واستقر، رحمهم الله تعالى، ورحم كل من حصل على إجازة لفتح نادٍ باسمه وبمساندة من رفقاء مخلصين في عموم بلادنا الغالية، رحمة تشمل الأموات منهم والأحياء، أولئك رجال فيهم من قضى نحبه، ومن لازال حياً يرزق، يرى ما غرست يداه، والبشر يسطع في وجهه، والفرح يملأ قلبه.
من الانطلاقة الأولى عام 1928، وإلى ما قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، كانت الأندية الرياضية إما دكاكين او بيوت قديمة، وتعتمد على اشتراكات الأعضاء كما ذكرت سابقاً، ومن ثم، أصبحت للأندية مخصصات مالية من قبل الحكومة – تصنف المساعدة المالية حسب عدد الأنشطة التي يمارسها النادي – وكانت تطلق على أسماء الأندية جملة «نادي ثقافي رياضي».
فهي أندية تمارس الرياضة بعمومها، والثقافة من فنون تشكيلية وفرق موسيقية وتمثيلية ومسابقات شعرية وندوات أدبية، حتى حفل زفاف ابن الفريق من النادي إلى بيت والد العروس! وسرنا على هذا المنوال سنين، وسلمنا الأمانة للجيل الجديد، وغذوا الأمانة بما تعلموه من علم حديث، بأنفاس عطرية واعدة. وفي العهد الزاهر والمشروع الإصلاحي الذي تبناه وأشهره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، طال هذا الصرح الرياضي ما طاله من نصيب وافر، وبمساعدة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وبمساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله تعالى ورعاهم، وأشير هنا إلى البشرى الطموحة، ألا وهي إطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مشروع «استجابة»، وللحديث بقية.