أعربت منسقة التدريب العلمي في قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتورة حياة عبدالله يوسف، عن تطلعها لتوسعة مجالات التدريب والتعاون مع القطاعات المختلفة، مشيرة إلى نجاح القسم والشركات المتعاونة معه في تصميم برنامج فعال للتدريب الصيفي عن بعد.
وأكدت د. يوسف أن الإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا لم تمنع القسم من تطوير برنامج متنوع لمقرر التدريب العملي وتنفيذه بطريقة احترافية تضمن تحقيق الاستفادة المرجوة منه، مشيرة إلى استعداد فريق التدريب العلمي لعرض تجربته على الجامعات الأخرى للاستفادة منها.
وذكرت منسقة التدريب العملي أن البرنامج - الذي يقام بالتعاون مع عدة شركات من بينها شركة نفط البحرين "بابكو" - انطلق مطلع شهر يونيو 2020 ويستمر إلى نهاية شهر أغسطس الجاري، حيث انخرط أكثر من 60 طالباً وطالبة في برنامجي الهندسة الكيميائية وأجهزة الدقيقة والتحكم في البرنامج التدريبي الذي أطلق عليه اسم "Chem Program ".
وقالت د. يوسف: "على الرغم من تطبيق البرنامج عن بُعد إلا أننا حرصنا على تنفيذه بطريقة احترافية تضمن تحقيق الفائدة للطلبة بحيث لا يقل مستوى البرنامج عن سابقيه".
وتابعت "لم يكن من اليسير الحصول على استجابة سريعة من القطاعات الصناعية بشأن المشاركة في البرنامج، خصوصاً إن معظم تلك القطاعات تعمل بطاقات وكوادر أقل من حيث العدد بسبب الجائحة، إلا أن التواصل المكثف مع الشركات أتى بثماره".
وأشارت د. حياة يوسف إلى تنظيم برنامج متنوع من الورش التدريبية والمحاضرات والمشاريع والكثير من الأنشطة التي تطرح عن بُعد وتهدف لتحقيق مخرجات مقررات التدريب الصيفي، موضحاً أن نخبة متميزة من مهندسي شركة "بابكو" قدموا للطلبة دورات عبر الاتصال المرئي في مجالات متصلة بتكرير البترول، وعمليات المصفاة، والمبادلات الحرارية، ومبادئ التقطير الأساسية، والمفاعلات، بالإضافة الى مواضيع أخرى تختص بإدارة سلامة العمليات، وأسلوب مكان العمل، والقيادة الذاتية، وتطوير العمل عن طريق تنمية مهارات نجاح الفريق.
ولفتت إلى تقسيم الطلبة الى مجموعات مختلفة في البرنامج الذي استمر ثلاثة أسابيع بحيث يقوم كل فريق منهم بإنهاء مهمات مختلفة تتعلق بكل موضوع على حدة، وتسليم تقارير معينة للمقيّمين، إلى جانب إنجاز التقييمات التي تعطى للطالب دورياً.
ونوهت إلى أن الطلبة تفاعلوا مع البرنامج الذي فاق توقعاتهم من حيث مستواه وفاعليته والفائدة المتحققة منه. وقالت: "إلى جانب ذلك ينخرط الطلبة في برنامج تدريبي مكثف مقدم من قبل قسم التدريب والتطوير في المجلس الأعلى للبيئة (SCE )، ويشتمل البرنامج على محاضرات عن بعد في موضوعات عدة، من بينها: فاعلية نظام تهوية المياه لتحسين جودة المياه في خليج توبلي، والتبريد الصناعي في مملكة البحرين، ونظام الرصد المستمر للانبعاثات من مداخن المنشآت الصناعية، والمخلفات البلاستيكية وأحدث الأساليب الدولية لخفضها، وإعداد وثيقة متكاملة بشأن قضايا بيئية معينة وبرنامج التنمية المستدامة وأهدافها".
ومن المقرر أن يختتم البرنامج بمحاضرات وورش تدريبية عن إجراءات والأمن والسلامة يقدمها فريق المهندسين الكيميائيين الذي كان لهم دور فعال في تنظيم البرنامج.
وفيما يتصل بالبرنامج التدريبي الخاص بطلبة بكالوريوس الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية ذكرت د. حياة يوسف أنه جرى التنسيق مع شركة "ASIA " لإعداد برنامج متكامل يتم طرحه عن طريق برنامج "زووم"، ويشتمل على دورات تفصيلية متواصلة على مدى شهرين في عدة مواضيع متصلة بأجهزة التحكم المختلفة، وأساسيات البرمجة المتعلقة بها، كما تم التنسيق لكثير من المهمات والأنشطة لتقييم الطلبة وضمان القدر المطلوب من الاستفادة والمشاركة من قِبَل الطلبة.
وأكدت د. يوسف أن الإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا لم تمنع القسم من تطوير برنامج متنوع لمقرر التدريب العملي وتنفيذه بطريقة احترافية تضمن تحقيق الاستفادة المرجوة منه، مشيرة إلى استعداد فريق التدريب العلمي لعرض تجربته على الجامعات الأخرى للاستفادة منها.
وذكرت منسقة التدريب العملي أن البرنامج - الذي يقام بالتعاون مع عدة شركات من بينها شركة نفط البحرين "بابكو" - انطلق مطلع شهر يونيو 2020 ويستمر إلى نهاية شهر أغسطس الجاري، حيث انخرط أكثر من 60 طالباً وطالبة في برنامجي الهندسة الكيميائية وأجهزة الدقيقة والتحكم في البرنامج التدريبي الذي أطلق عليه اسم "Chem Program ".
وقالت د. يوسف: "على الرغم من تطبيق البرنامج عن بُعد إلا أننا حرصنا على تنفيذه بطريقة احترافية تضمن تحقيق الفائدة للطلبة بحيث لا يقل مستوى البرنامج عن سابقيه".
وتابعت "لم يكن من اليسير الحصول على استجابة سريعة من القطاعات الصناعية بشأن المشاركة في البرنامج، خصوصاً إن معظم تلك القطاعات تعمل بطاقات وكوادر أقل من حيث العدد بسبب الجائحة، إلا أن التواصل المكثف مع الشركات أتى بثماره".
وأشارت د. حياة يوسف إلى تنظيم برنامج متنوع من الورش التدريبية والمحاضرات والمشاريع والكثير من الأنشطة التي تطرح عن بُعد وتهدف لتحقيق مخرجات مقررات التدريب الصيفي، موضحاً أن نخبة متميزة من مهندسي شركة "بابكو" قدموا للطلبة دورات عبر الاتصال المرئي في مجالات متصلة بتكرير البترول، وعمليات المصفاة، والمبادلات الحرارية، ومبادئ التقطير الأساسية، والمفاعلات، بالإضافة الى مواضيع أخرى تختص بإدارة سلامة العمليات، وأسلوب مكان العمل، والقيادة الذاتية، وتطوير العمل عن طريق تنمية مهارات نجاح الفريق.
ولفتت إلى تقسيم الطلبة الى مجموعات مختلفة في البرنامج الذي استمر ثلاثة أسابيع بحيث يقوم كل فريق منهم بإنهاء مهمات مختلفة تتعلق بكل موضوع على حدة، وتسليم تقارير معينة للمقيّمين، إلى جانب إنجاز التقييمات التي تعطى للطالب دورياً.
ونوهت إلى أن الطلبة تفاعلوا مع البرنامج الذي فاق توقعاتهم من حيث مستواه وفاعليته والفائدة المتحققة منه. وقالت: "إلى جانب ذلك ينخرط الطلبة في برنامج تدريبي مكثف مقدم من قبل قسم التدريب والتطوير في المجلس الأعلى للبيئة (SCE )، ويشتمل البرنامج على محاضرات عن بعد في موضوعات عدة، من بينها: فاعلية نظام تهوية المياه لتحسين جودة المياه في خليج توبلي، والتبريد الصناعي في مملكة البحرين، ونظام الرصد المستمر للانبعاثات من مداخن المنشآت الصناعية، والمخلفات البلاستيكية وأحدث الأساليب الدولية لخفضها، وإعداد وثيقة متكاملة بشأن قضايا بيئية معينة وبرنامج التنمية المستدامة وأهدافها".
ومن المقرر أن يختتم البرنامج بمحاضرات وورش تدريبية عن إجراءات والأمن والسلامة يقدمها فريق المهندسين الكيميائيين الذي كان لهم دور فعال في تنظيم البرنامج.
وفيما يتصل بالبرنامج التدريبي الخاص بطلبة بكالوريوس الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية ذكرت د. حياة يوسف أنه جرى التنسيق مع شركة "ASIA " لإعداد برنامج متكامل يتم طرحه عن طريق برنامج "زووم"، ويشتمل على دورات تفصيلية متواصلة على مدى شهرين في عدة مواضيع متصلة بأجهزة التحكم المختلفة، وأساسيات البرمجة المتعلقة بها، كما تم التنسيق لكثير من المهمات والأنشطة لتقييم الطلبة وضمان القدر المطلوب من الاستفادة والمشاركة من قِبَل الطلبة.