* د. عبدالستار العزاوي
إن الحديث عن مهنة محلل الأعمال وكيف أصبحت الآن من أكثر المهن التي تبحث عنها المؤسسات والشركات لغرض تطويرها والتغلب على المشكلات التي تواجهها هو ما يشغل كثيرين الآن، فعند مقارنتها بذات المهنة في المفهوم القديم والتي تقوم على أن يقوم المحلل بكتابة برامج معقدة، أو صنع نماذج مختلفة، أو عرض المتغيرات بالتمثيل البياني قد انتهت. في حين أن محلل الأعمال الآن هو من يقوم باستخدام البيانات لخلق أكبر أثر إيجابي ممكن على الشركة.
فتأثير محلل الأعمال يمكن أن يكون في أكثر من شكل وطرق متعددة، إذ يمكن أن يكون رؤى للارتقاء بالشركة، أو توصية لتطوير المنتج، أو إضافة قيمة لدعم رأس مال الشركة وزيادة أرباحها. بالتالي فإن المهمة الأساسية لمحلل الأعمال هي حل مشكلات الشركة الحقيقية باستخدام البيانات، بغض النظر عن نوع الأدوات التي يستخدمها لذلك.
ازداد الطلب على هذا التخصص بعد الانتشار الواسع للبرنامج الأكاديمي تحليلات الأعمال "Business Analytics" في كثير من الجامعات، وزادت الحاجة العملية إلى هذا التخصص بسبب القيمة الفعلية التي منحها لخريجيه، وذلك لاعتماد هذا التخصص على عدد من العلوم. فعند دراسة تخصص تحليلات الأعمال فإنه سوف يوفر لك فرصة تعلم مجموعة مختلفة من العلوم والمهارات التي يمكن أن تشكل معادلة بسيطة:
محلل الأعمال = "علم حاسوب + علم الإحصاء + علم الإدارة + القدرة على اتخاذ القرار".
يقوم محلل الأعمال باتخاذ القرارات الخاصة بالشركة باستخدام العلوم المذكورة في المعادلة أعلاه بناء على المعطيات المتوافرة من "البيانات الأولية، والبيئة المحيطة، والتفكير المنهجي لتحويل البيانات الأولية إلى معلومات ثم إلى قرارات حكيمة".
لذا فإن العمل الحقيقي لمحلل الأعمال هو قدرته على حل المشكلات التي تواجه الشركة أو المؤسسة والتي غالباً ما تكون غير معروفة لها وغير واضحة للإدارة بصورة مباشرة، وذلك لأنها تظهر من خلال تحليل بيانات متداخلة ينتج عنها حل المشكلات الأكثر غموضاً والأكثر صعوبة، وعليه يتوقع صانعو القرار من المحلل أن يوجه الشركة في الاتجاه الصحيح.
ولأن جامعة البحرين تسعى دائماً لتلبية احتياجات السوق المحلي من الخبرات والتخصصات الحديثة فقد ارتأت مؤخراً فتح تخصص تحليلات الأعمال "Business Analytics" في كلية إدارة الأعمال تماشياً مع سوق المملكة والخليج والعالم لتخريج محللي أعمال يتمتعون بقدرة عالية على حل مشكلات الأعمال.
* جامعة البحرين
إن الحديث عن مهنة محلل الأعمال وكيف أصبحت الآن من أكثر المهن التي تبحث عنها المؤسسات والشركات لغرض تطويرها والتغلب على المشكلات التي تواجهها هو ما يشغل كثيرين الآن، فعند مقارنتها بذات المهنة في المفهوم القديم والتي تقوم على أن يقوم المحلل بكتابة برامج معقدة، أو صنع نماذج مختلفة، أو عرض المتغيرات بالتمثيل البياني قد انتهت. في حين أن محلل الأعمال الآن هو من يقوم باستخدام البيانات لخلق أكبر أثر إيجابي ممكن على الشركة.
فتأثير محلل الأعمال يمكن أن يكون في أكثر من شكل وطرق متعددة، إذ يمكن أن يكون رؤى للارتقاء بالشركة، أو توصية لتطوير المنتج، أو إضافة قيمة لدعم رأس مال الشركة وزيادة أرباحها. بالتالي فإن المهمة الأساسية لمحلل الأعمال هي حل مشكلات الشركة الحقيقية باستخدام البيانات، بغض النظر عن نوع الأدوات التي يستخدمها لذلك.
ازداد الطلب على هذا التخصص بعد الانتشار الواسع للبرنامج الأكاديمي تحليلات الأعمال "Business Analytics" في كثير من الجامعات، وزادت الحاجة العملية إلى هذا التخصص بسبب القيمة الفعلية التي منحها لخريجيه، وذلك لاعتماد هذا التخصص على عدد من العلوم. فعند دراسة تخصص تحليلات الأعمال فإنه سوف يوفر لك فرصة تعلم مجموعة مختلفة من العلوم والمهارات التي يمكن أن تشكل معادلة بسيطة:
محلل الأعمال = "علم حاسوب + علم الإحصاء + علم الإدارة + القدرة على اتخاذ القرار".
يقوم محلل الأعمال باتخاذ القرارات الخاصة بالشركة باستخدام العلوم المذكورة في المعادلة أعلاه بناء على المعطيات المتوافرة من "البيانات الأولية، والبيئة المحيطة، والتفكير المنهجي لتحويل البيانات الأولية إلى معلومات ثم إلى قرارات حكيمة".
لذا فإن العمل الحقيقي لمحلل الأعمال هو قدرته على حل المشكلات التي تواجه الشركة أو المؤسسة والتي غالباً ما تكون غير معروفة لها وغير واضحة للإدارة بصورة مباشرة، وذلك لأنها تظهر من خلال تحليل بيانات متداخلة ينتج عنها حل المشكلات الأكثر غموضاً والأكثر صعوبة، وعليه يتوقع صانعو القرار من المحلل أن يوجه الشركة في الاتجاه الصحيح.
ولأن جامعة البحرين تسعى دائماً لتلبية احتياجات السوق المحلي من الخبرات والتخصصات الحديثة فقد ارتأت مؤخراً فتح تخصص تحليلات الأعمال "Business Analytics" في كلية إدارة الأعمال تماشياً مع سوق المملكة والخليج والعالم لتخريج محللي أعمال يتمتعون بقدرة عالية على حل مشكلات الأعمال.
* جامعة البحرين