وكالات

هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، مما أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل ومئات الجرحى، بحسب ما أوردت وكالات أنباء لبنانية وعالمية.

وقال وزير الصحة اللبناني إن أكثر من 72 قتيلا وأكثر من 3700 جريح حتى الآن في انفجار بيروت، وهناك العشرات من المفقودين.

وأشار مصدر أمني لبناني إلى وجود أكثر من 2700 طن من نترات الأمونيوم انفجرت في المينا، مبيناً أن المادة مخزنة منذ حوالي 6 سنوات.

وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية حالة الطوارئ تنفيذا لتوصيات المجلس الأعلى للدفاع، والذي أشار بدوره إلى أن بيروت أصبحت "مدينة منكوبة".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بعض الجنرالات يرجحون وقوع هجوم أو انفجار قنبلة من نوع ما في #بيروت.

من جانبه، قال رئيس الوزراء السابق سعد الحريري إن بيروت تستغيث وما أصابها يدمي القلوب، وخسائر بيروت أكبر من أن توصف.

وأعلن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار بيروت.

من جهتها عبرت حكومة المملكة العربية السعودية عن خالص عزاءها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة المولى عز وجل أن يرحم من توفوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه، ونؤكد وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق.

حكومة المملكة العربية السعودية تتابع ببالغ القلق والاهتمام تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين.

من جانبه، قال مرصد الزلازل الأردني، إن انفجار بيروت يعادل هزة بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر.

وأعلنت وسائل لبنانية عن إصابة ابنة رئيس الحكومة اللبنانية وزوجته وعدد من مستشاريه، ووفاة أمين عام حزب الكتائب نزار نجاريان.

كما أعلن وزير الداخلية اللبنانية عن إخماد 80% من الحريق الناجم عن انفجار بيروت.

من جهتها، أعلن دولة الكويت أن توجيهات أميرية صدرت بإرسال مساعدات إلى لبنان.

من جانبه، قال رئيس وزراء بريطانيا إن الصور وتسجيلات الفيديو القادمة من بيروت اليوم مثيرة للصدمة.

وتابع: "مواساتي وصلواتي لجميع المتضررين من هذا الحادث المروع. بريطانيا تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة بأي شكل باستطاعتها، بما في ذلك للرعايا البريطانيين المتأثرين بالانفجار".





وأحدث انفجار بيروت أضرارا جسيمة في قصر بعبدا، ومقر السفارة الروسية، ومباني هامة أخرى.

كما تم الإعلان عن يوم حداد وطني الأربعاء على ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

من جانبه، قال محافظ بيروت إن ماحصل في انفجار بيروت أشبه بكارثة هيروشيما في اليابان.

وأشارت مصادر إلى انتشار عناصر حزب الله في مرفأ بيروت بعد الانفجار، فيما أكد شهود عيان أن منازل على بعد 10 كيلو متر قد تضررت بسبب الانفجار الضخم في بيروت.

وقال محافظ بيروت: "فقدنا التواصل مع 10 أفراد تابع لفوج إطفاء بيروت، ولا نعرف مصير عناصره".

وتدخلت طائرات مروحية لإطفاء الحريق الناجم عن الانفجار في بيروت، فيما أعلن مدير الأمن العام اللبناني رسمياً عن سقوط قتلى في الانفجارين.

من جهتها، أعلنت مصادر رسمية إسرائيلية، أنه لا علاقة لإسرائيل بما حدث في لبنان.

وقال مراسل سكاي نيوز عربية أنه شاهد مواطنين لبنانيين كانوا ينقلون آخرين أصيبوا من جراء الانفجار الضخم.

وتحدث عن حالة من الفوضى سادت وسط بيروت بعد الانفجار الضخم، حيث هرع الكثير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان، كما طغت الفوضى على حركة السكان.





وذكرت تقارير أن موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدا في مخزن للمفرقعات.

وتسبب الانفجار الهائل في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.

وقال إن الانفجار قويا جدا إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرت على شبكات التواصل لحظات الانفجار وأعمدة الدخان الضخمة التي تعالت إلى السماء.



وقالت مراسلة "سكاي نيوز" إن المعلومات متضاربة لكن بعض التقديرات تشير إلى أن الحادث ناجم عن انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت.

وأضافت أن معلومات أولية تحدثت عن الانفجار ناجم عن مادة "تي. أن تي" شديدة الانفجار.

وكان المرفأ مقفلا خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب فيروس كوورنا، واليوم فقط عاد إلى العمل.





ورصد مراسلتنا أضرارا كبيرة في الميناء، حيث لا تزال النيران مشتعلة في بعض أرجائه.

وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.

ويأتي الانفجار قبل ثلاثة أيام من صدور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.