كل عام يتكلل موسم الحج بالنجاح مع توافد الملايين من ضيوف الرحمن من جميع بقاع الأرض إلى البقعة المباركة مكة المكرمة التي كرمها الله عز وجل وزادها تشريفاً وكرم آل سعود برعاية هذا البيت العتيق على مر العصور. كل عام يتباهى المسلمون بهذه الأعداد الوافدة لأداء فريضة الحج تملؤهم السعادة والفخر حين يتسابق المسلمون لإرضاء الله عز وجل رغم المشاق التي تعتري الحاج من مشقة السفر أو مشقة الصحة أو المال أو مشقات أخرى إيماناً بأن الحج هو الركن الخامس وهو السبيل لمرضاة المولى عز وجل والسبيل للتقرب إليه في أيام معدودات.
راهن الكثيرون على إقامة الحج هذا العام في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) والتحديات التي قد تعتري المملكة العربية السعودية في هذه الظروف التي أتعبت الأفراد والحكومات في تعاطيها مع الجائحة، فبرغم التطور والتقدم التقني والعمراني والكفاءة العالية الصحية والعلاجية يتحدى فيروس كورونا (كوفيد19) العالم أجمع ويتحدى موسم الحج، ولكن قبول المملكة العربية السعودية هذا التحدي بعزم وبتصميم الواثق بالله على إقامة شعائر الله المتمثل في موسم الحج في ظل هذه الظروف كان هو المفاجأة وكان كسب الرهان.
نجاح آخر يضاف إلى نجاحات المملكة العربية السعودية في موسم الحج بل نجاح بأعلى المراتب في هذا الظرف الاستثنائي وسط الإجراءات الاحترازية والوقائية، المملكة استقبلت 10 آلاف حاج تقريباً من مختلف الجنسيات التي تعيش في ربوع المملكة أي ما يقارب 160 جنسية، قد يبدو عدد الحجاج هذا العام أقل بكثير عن الأعوام السابقة ولكنه عدد مهول مع تداعيات الجائحة والاستعدادات الكبيرة التي فاجأتنا المملكة بها من خلال استقبال ضيوف الرحمن، مناظر جميلة لبيت الله الحرام في توافد الحجيج بهذا التنظيم الجميل المبدع، وهم يسبحون في ملكوت الله حول الكعبة، حيث التباعد بين كل حاج وآخر، انسيابية واعية أثناء أداء كل منسك وقد حبا الله حجاج بيته هذا الموسم باستثنائية تمني الجميع أن يكون معهم وممن اصطفاهم الله عز وجل للحج.
عندما يتسابق المرء بالوعي من خطر الإصابة تتقدمه السلامة، هكذا رجع حجاج بيت الله سالمين إلى بيوتهم ولم تسجل المملكة أي إصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) بين جموع الحجاج ليتيقن الجميع ولكل من راهن على فشل الحج بأن المملكة العربية السعودية بلد قيادي ومن الدرجة الأولى رغم التحديات والعقبات.
نبارك للأمتين العربية والإسلامية على نجاح موسم الحج ونبارك جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض.. حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً لحجاج 2020.
راهن الكثيرون على إقامة الحج هذا العام في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) والتحديات التي قد تعتري المملكة العربية السعودية في هذه الظروف التي أتعبت الأفراد والحكومات في تعاطيها مع الجائحة، فبرغم التطور والتقدم التقني والعمراني والكفاءة العالية الصحية والعلاجية يتحدى فيروس كورونا (كوفيد19) العالم أجمع ويتحدى موسم الحج، ولكن قبول المملكة العربية السعودية هذا التحدي بعزم وبتصميم الواثق بالله على إقامة شعائر الله المتمثل في موسم الحج في ظل هذه الظروف كان هو المفاجأة وكان كسب الرهان.
نجاح آخر يضاف إلى نجاحات المملكة العربية السعودية في موسم الحج بل نجاح بأعلى المراتب في هذا الظرف الاستثنائي وسط الإجراءات الاحترازية والوقائية، المملكة استقبلت 10 آلاف حاج تقريباً من مختلف الجنسيات التي تعيش في ربوع المملكة أي ما يقارب 160 جنسية، قد يبدو عدد الحجاج هذا العام أقل بكثير عن الأعوام السابقة ولكنه عدد مهول مع تداعيات الجائحة والاستعدادات الكبيرة التي فاجأتنا المملكة بها من خلال استقبال ضيوف الرحمن، مناظر جميلة لبيت الله الحرام في توافد الحجيج بهذا التنظيم الجميل المبدع، وهم يسبحون في ملكوت الله حول الكعبة، حيث التباعد بين كل حاج وآخر، انسيابية واعية أثناء أداء كل منسك وقد حبا الله حجاج بيته هذا الموسم باستثنائية تمني الجميع أن يكون معهم وممن اصطفاهم الله عز وجل للحج.
عندما يتسابق المرء بالوعي من خطر الإصابة تتقدمه السلامة، هكذا رجع حجاج بيت الله سالمين إلى بيوتهم ولم تسجل المملكة أي إصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) بين جموع الحجاج ليتيقن الجميع ولكل من راهن على فشل الحج بأن المملكة العربية السعودية بلد قيادي ومن الدرجة الأولى رغم التحديات والعقبات.
نبارك للأمتين العربية والإسلامية على نجاح موسم الحج ونبارك جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في خدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض.. حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً لحجاج 2020.