المنبر الإسلاميتندد بذبح المصريين بليبيا وتؤكد أن الإسلام برىء من ممارسات داعش

نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بالجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم "داعش" في المنطقة والتي كان آخرها ذبح المصريين الأقباط بليبيا و التي سبقها حرق الطيار معاذ الكساسبة ، مؤكدة أن مثل هذه الجرائم التي لم تألفها المنطقة من قبل والمنسوبة لهذا التنظيم تخالف الشريعة الإسلامية وتنافي قيمها التي أسست لحضارة عظيمة أعلت من شأن الإنسان أياً كانت ديانته ومعتقداته، وكرمته وحفظت حقوقه كاملة .ورفضت " المنبر الإسلامي" إلصاق مثل هذه الأعمال الإرهابية بالدين الإسلامي السمح والذي جاء نبيه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ، معتبرة أن ممارسات وجرائم هذا التنظيم الذي يطلق عليه داعش إنما تخدم السياسة الأمريكية والصهيونية في المنطقة والتي تستهدف تمزيقها وتدعم استبداد وجرائم بعض الحكام وتدفع إلى إطالة امد الصراع كما حدث في سوريا حيث أعطت بممارساتها الإجرامية والعدوانية دعمت نظام بشار المجرم، وساهمت في خلط الاوراق ، كما أن المشروع الإيراني الطائفي في المنطقة اتخذها ذريعة للإسراع بتنفيذ مخططاته وارتكاب جرائم لاتقل عن بشاعة ما ترتكبه "داعش" . وأشارت " المنبر " إلى أن هناك شكوك كثيرة حول نشأة هذا التنظيم " داعش" ودوافعه واهدافه ومن يقف خلفه وكيف استطاع في وقت قصير الاستيلاء على مثل هذه المساحات الشاسعة في العراق وسوريا وامتلاك هذا الكم من الأسلحة والتواجد في عدد من الدول التي تشهد صراعاً في المنطقة؟ .كما يتساءل مراقبون عن الهدف من خلق مبررات للطغاة مثل النظام السوري في الاستمرار وخلق مبررات لضرب الشعوب بحجة مكافحة الإرهاب؟!ورأت أن إصرار " داعش" على تصدير جرائمها للعالم بهذا الشكل وبهذا التصوير السينمائي مع ربطها بالآيات والأحاديث والأناشيد الإسلامية إنما هو تشويه متعمد للدين الإسلاميلم يقم به ألد أعداءه.وأكدت" الجمعية" على أن الأفعال الداعشية ليست مرتبطة بتنظيم بعينه وإنما هي فكرة وممارسات إجرامية وإرهابية مرفوضة سواء كانت صادرة من جماعات وتنظيمات كداعش وحزب الله أو حكومات وأنظمة .وشددت " المنبر الإسلامي" على رفضها التام لأي أعمال عنف وإرهاب أياً كانت الجهة التي تقوم بها وتمارسها، وتؤكد على أن العنف لايولد سوى العنف والخراب والتدمير ولايثمر سوى مزيد من الكراهية،داعية إلى الحفاظ على أرواح الأبرياء من المدنيين وعدم أخذهم بجريرة ارتكبها داعش او غيره .