أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى توجيهاته السامية بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى جمهورية لبنان الشقيقة لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به جراء الإنفجار الكبير الذي تعرضت له العاصمة بيروت، على أن تتولى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مهمة الإشراف على هذه المساعدات الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.

وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية خالص الشكر والتقدير والعرفان على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في مساعدة الأشقاء وإغاثة المنكوبين، والذي يعكس موقف مملكة البحرين الثابت قيادة وحكومة وشعباً تجاه الشعوب والدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف التي يمرون ن بها، وحرص جلالته حفظه الله على تقديم العون والمساعدة للجميع انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم وتأكيداً على العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية لبنان الشقيقة، مؤكداً سموه على تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى لدعم جمهورية لبنان الشقيقة على جميع الأصعدة، ووقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في أزمته الإنسانية ولتخفيف وطأة هذا الحادث الأليم الذي تعرضت له العاصمة اللبنانية حيث تعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تجهيز شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة إلى لبنان، معرباً سموه عن خالص تعازيه لجمهورية لبنان قيادة وحكومة وشعباً ولجميع أسر الضحايا.



من جانبه بين الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بأنه بناء على هذه المبادرة الملكية الكريمة وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فقد تم العمل على تجهيز شحنة إغاثية عاجلة تحتوي على المواد الطبية اللازمة لمثل هذه الظروف الإنسانية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات والمؤسسات المختصة، كما سيتم القيام بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة الأشقاء في لبنان جراء هذا الحادث الأليم وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية لبنان الشقيقة.



وأشار الدكتور مصطفى السيد إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد يد العون ومساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف الإنسانية التي يمرون بها.