"رويترز" - ارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق اليوم، إذ زاد ضعف الدولار وتراجع العوائد على السندات الأمريكية وتجاوز مستوى المقاومة التاريخي عند 2000 دولار للأوقية من القوة الدافعة للشراء من مستثمرين يبحثون عن مخزن آمن للقيمة.
وظرا لحالة القلق التي تثيرها جائحة فيروس كورونا في الأسواق، فقد زادت قيمة الذهب ما يقرب من 35% هذا العام، ليكون بذلك أحد أفضل الأصول أداء في 2020.
ويخشى المستثمرون أن يؤدي التحفيز الاقتصادي الذي يجري إطلاقه استجابة للجائحة إلى تضخم وتقليص قيمة الأصول الأخرى والإبقاء على عوائد السندات عند مستويات منخفضة تاريخيا، وهو ما يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتخطى الذهب حاجز 2000 دولار لأول مرة يوم الثلاثاء وبلغ ذروة جديدة عند 2044.34 دولار للأوقية "الأونصة" في وقت سابق الاربعاء. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2049.20 دولار للأوقية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "هناك مستوى من الخوف في الأسواق يكاد يكون ملموسا.. القوة الدافعة تولد نفسها بناء على مخاوف حقيقية بشأن فشل الاقتصاد الكلي في إظهار أي علامات ذات مغزى على الانتعاش".
وقفزت أسعار الفضة 4.2% إلى 27.10 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل 2013. وارتفعت الفضة، التي تعد من الأصول الآمنة والمستخدمة على نطاق واسع في الصناعة، بأكثر من 51 في المئة هذا العام، متفوقة على الذهب.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات والمعدلة حسب معدل التضخم إلى أقل من سالب 1% من 0.15% في بداية هذا العام.
كما انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في عدة سنوات، وهو ما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمشترين الحائزين لعملات أخرى ويقلل من جاذبية العملة الأمريكية كأصل منافس للذهب كملاذ آمن. وتراجع الدولار مرة أخرى يوم الأربعاء مع استمرار المأزق الذي تواجهه واشنطن فيما يتعلق بحزمة الإغاثة من جائحة كورونا.
وظرا لحالة القلق التي تثيرها جائحة فيروس كورونا في الأسواق، فقد زادت قيمة الذهب ما يقرب من 35% هذا العام، ليكون بذلك أحد أفضل الأصول أداء في 2020.
ويخشى المستثمرون أن يؤدي التحفيز الاقتصادي الذي يجري إطلاقه استجابة للجائحة إلى تضخم وتقليص قيمة الأصول الأخرى والإبقاء على عوائد السندات عند مستويات منخفضة تاريخيا، وهو ما يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتخطى الذهب حاجز 2000 دولار لأول مرة يوم الثلاثاء وبلغ ذروة جديدة عند 2044.34 دولار للأوقية "الأونصة" في وقت سابق الاربعاء. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 2049.20 دولار للأوقية.
وقال المحلل المستقل روس نورمان "هناك مستوى من الخوف في الأسواق يكاد يكون ملموسا.. القوة الدافعة تولد نفسها بناء على مخاوف حقيقية بشأن فشل الاقتصاد الكلي في إظهار أي علامات ذات مغزى على الانتعاش".
وقفزت أسعار الفضة 4.2% إلى 27.10 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ أبريل 2013. وارتفعت الفضة، التي تعد من الأصول الآمنة والمستخدمة على نطاق واسع في الصناعة، بأكثر من 51 في المئة هذا العام، متفوقة على الذهب.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات والمعدلة حسب معدل التضخم إلى أقل من سالب 1% من 0.15% في بداية هذا العام.
كما انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في عدة سنوات، وهو ما يجعل الذهب أرخص بالنسبة للمشترين الحائزين لعملات أخرى ويقلل من جاذبية العملة الأمريكية كأصل منافس للذهب كملاذ آمن. وتراجع الدولار مرة أخرى يوم الأربعاء مع استمرار المأزق الذي تواجهه واشنطن فيما يتعلق بحزمة الإغاثة من جائحة كورونا.