صرح سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة بأنه تقديراً للكوادر الماثلة في الصفوف الأمامية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وما يقدمونه من تضحية وفداء وكفاءة عالية، ومسؤولية وطنية مشهودة، ومعانٍ سامية للمواطنة الصالحة والمخلصة،وتفان في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية، والحملات التوعوية والإرشادية، فقد خصصنا جائزتنا للعمل التطوعي في دورتها العاشرة هذا العام لتكريم الكوادر البحرينية البارزة في الصفوف الأمامية والتي كان لها إسهامات كبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا (كوفيد 19).
و قال سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة إن تصدر البحرين للمراتب الأولى في الاهتمام في التطوع جاء إيماناً من القيادة الحكيمة بأهميته في المساهمة في العملية التنموية وباعتباره أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات، كما حرصت على تطوير قدرات المواطن البحريني باعتباره الثروة الحقيقية لهذه المملكة، وذلك أسوة بالدول المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء الجمعية وجميع منتسبيها على الجهود الطيبة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي، مؤكداً سموه على أهمية الاستمرار في تبني الاستراتيجيات والرؤى التي ترسخ العمل التطوعي باعتباره جزءا أصيلا من الشريعة الإسلامية الغراء ومن العادات والتقاليد العربية الأصيلة، موجهاً إلى تكثيف الجهود لنشر أهمية التطوع بين أبناء المجتمع، وكذلك الحرص على أن تكون فعاليات الجائزة محققة للأهداف التي وضعت من أجلها، تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون في خدمة مجتمعاتهم، مشدداً على اختيار أفضل رواد العمل التطوعي في مملكة البحرين والذين أسهموا بشكل كبير في التخفيف من تداعيات وآثار الجائحة، وتسليط الضوء على هذه النماذج الرائدة والمشرفة ووضع تجاربهم الناجحة في بؤرة الضوء من أجل الاستفادة منها ودعمها للاستمرار في البذل والعطاء في المجالين التطوعي والتنموي.
وقال سموه " ان ابناء البحرين قدموا المثل الأروع في التطوع ، فقد هب الآلاف من ابناء الوطن ، وقاموا بأعمال استثنائية ضمن جهود المملكة في مواجهة فيروس كورونا ".
ونوه الى أن التحديات والظروف التي تمر بها مملكة البحرين والعالم كله بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19) اليوم تجعل الحاجة أكثر إلحاحاً إلى تعزيز قيم البذل والعطاء التي يرتكز عليها العمل التطوعي في نفوس الشباب، من أجل المساهمة في إبقاء عجلة التنمية مستمرة ومساندة للجهود الحكومية.
وتابع سموه قائلاً " أن مملكة البحرين بها طاقات وكوادر شبابية متميزة تمتلك العديد من القدرات والمهارات الإبداعية التي تساعد في بناء مجتمعها والتي تؤدي أدواراً مؤثرة في هذا الشأن.
وأضاف سموه، وانطلاقاً من ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني ومنظمات العمل الأهلي وتحفيزها للعمل المشترك مع الحكومات في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على جميع الأصعدة، وتقديراً لجهودهم فإن الجائزة تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع والوطن في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، إلى جانب آثارها المباشرة على المتطوعين أنفسهم من خلال غرس ثقافة العطاء والبذل لمساعدة الغير، ويسهم في تشكيل وعيه الصحيح تجاه وطنه والوقوف على احتياجاته في شتى المجالات.
وأكد سموه أن الارتقاء بالمجتمع في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية هي مسارات خصبة أمام العاملين في المجال التطوعي حتى يشاركون بفعالية في خلق الوعي الصحيح لدى الفرد بدوره الفعال في تنمية وبناء مجتمعه، لافتا إلى أن تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع تساعد في زيادة موارد المجتمع وتقليل مشاكله وإيجاد الحلول الإبداعية لها تحت أي ظرف ، إلى جانب تحقيق الترابط المجتمعي الإيجابي من خلال تعزيز الانتماء إلى الوطن.
و قال سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة إن تصدر البحرين للمراتب الأولى في الاهتمام في التطوع جاء إيماناً من القيادة الحكيمة بأهميته في المساهمة في العملية التنموية وباعتباره أحد الركائز الأساسية لتقدم ونهضة المجتمعات، كما حرصت على تطوير قدرات المواطن البحريني باعتباره الثروة الحقيقية لهذه المملكة، وذلك أسوة بالدول المتقدمة.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء الجمعية وجميع منتسبيها على الجهود الطيبة التي يبذلونها في خدمة العمل التطوعي، مؤكداً سموه على أهمية الاستمرار في تبني الاستراتيجيات والرؤى التي ترسخ العمل التطوعي باعتباره جزءا أصيلا من الشريعة الإسلامية الغراء ومن العادات والتقاليد العربية الأصيلة، موجهاً إلى تكثيف الجهود لنشر أهمية التطوع بين أبناء المجتمع، وكذلك الحرص على أن تكون فعاليات الجائزة محققة للأهداف التي وضعت من أجلها، تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون في خدمة مجتمعاتهم، مشدداً على اختيار أفضل رواد العمل التطوعي في مملكة البحرين والذين أسهموا بشكل كبير في التخفيف من تداعيات وآثار الجائحة، وتسليط الضوء على هذه النماذج الرائدة والمشرفة ووضع تجاربهم الناجحة في بؤرة الضوء من أجل الاستفادة منها ودعمها للاستمرار في البذل والعطاء في المجالين التطوعي والتنموي.
وقال سموه " ان ابناء البحرين قدموا المثل الأروع في التطوع ، فقد هب الآلاف من ابناء الوطن ، وقاموا بأعمال استثنائية ضمن جهود المملكة في مواجهة فيروس كورونا ".
ونوه الى أن التحديات والظروف التي تمر بها مملكة البحرين والعالم كله بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19) اليوم تجعل الحاجة أكثر إلحاحاً إلى تعزيز قيم البذل والعطاء التي يرتكز عليها العمل التطوعي في نفوس الشباب، من أجل المساهمة في إبقاء عجلة التنمية مستمرة ومساندة للجهود الحكومية.
وتابع سموه قائلاً " أن مملكة البحرين بها طاقات وكوادر شبابية متميزة تمتلك العديد من القدرات والمهارات الإبداعية التي تساعد في بناء مجتمعها والتي تؤدي أدواراً مؤثرة في هذا الشأن.
وأضاف سموه، وانطلاقاً من ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني ومنظمات العمل الأهلي وتحفيزها للعمل المشترك مع الحكومات في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة على جميع الأصعدة، وتقديراً لجهودهم فإن الجائزة تستهدف في المقام الأول تشجيع هذه الأعمال التي لها آثارها الإيجابية على المجتمع والوطن في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، إلى جانب آثارها المباشرة على المتطوعين أنفسهم من خلال غرس ثقافة العطاء والبذل لمساعدة الغير، ويسهم في تشكيل وعيه الصحيح تجاه وطنه والوقوف على احتياجاته في شتى المجالات.
وأكد سموه أن الارتقاء بالمجتمع في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية هي مسارات خصبة أمام العاملين في المجال التطوعي حتى يشاركون بفعالية في خلق الوعي الصحيح لدى الفرد بدوره الفعال في تنمية وبناء مجتمعه، لافتا إلى أن تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع تساعد في زيادة موارد المجتمع وتقليل مشاكله وإيجاد الحلول الإبداعية لها تحت أي ظرف ، إلى جانب تحقيق الترابط المجتمعي الإيجابي من خلال تعزيز الانتماء إلى الوطن.