تقوي تشيد بتوجيهات جلالة الملك المفدى الصارمة بالوقوف مع الأشقاء لمحاربة الارهاب ودحره Share on gmailShare on facebookShare on favoritesShare on googleMore Sharing Services22015/02/17 - 59 : 06 PMالمنامة في 17 فبراير / بنا / أشادت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى سوسن تقوي بالتوجيهات الملكية السامية خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة المنعقدة برئاسة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وبحضور سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، مؤكدة أن جلالة الملك المفدى حريص على تعزيز الأمن العربي والاسلامي من خلال المشاركة البحرينية الفاعلة في الجهود الدولية من أجل القضاء على الارهاب، فالبحرين ومنذ تاريخها الطويل معروفة بأنها واحة للتسامح والوئام، ولم تعرف قط التعصب أو التطرف أو التشدد، ولن تكون كذلك بإذن الله.وأعربت تقوي عن تأييدها لما تضمنته جلسة مجلس الوزراء من توجيهات ملكية حازمة وصارمة فيما يتعلق بالوقفة البحرينية مع أشقائها وأصدقائها لمحاربة الارهاب ودحره وتجفيف منابعه من خلال المساندة البحرينية للجهود الدولية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وبخاصة أن لا دين أو مذهب أو دولة أو جغرافيا للإرهاب الذي يجب تقويض تمدده.وأكدت تقوي إن قرار مملكة البحرين دعم الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية بقوات من قوة دفاع البحرين عبر ارسال مجموعة من طائرات سلاح الجو الملكي البحريني الى الأردن للمشاركة في الجهود الدولية للقضاء على الارهاب يمثل رسالة بحرينية جادة لتعزيز الجهود الدولية لتشكيل جبهة عسكرية موحدة للتصدي للتطرف وحركاته المنبوذة والارهابية والمتشددة، وبخاصة أن هذا القرار يجيء بعد القمة البحرينية الأردنية الناجحة التي أجريت بين جلالة الملك المفدى والعاهل الأردني مؤخرا في العاصمة الأردنية عمّان.وأكدت إن القرار البحريني يأتي في إطار التعاون الدفاعي الثنائي المشترك بين البحرين والأردن واستنادا إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتزاماً بجهود التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب، حيث يصب هذا القرار البحريني في تعزيز الجهود الدولية لوقف تسلل الارهاب الى الدول العربية والاسلامية ووأد هذه الحركات المتشددة والمتطرفة والتي لا تنتمي للدين الاسلامي الحنيف لا اسما ولا فعلا.وذكرت إن البحرين وبهذا القرار الداعم للأردن ووقوفه مع بلد عربي شقيق يؤكد على ضرورة العمل الجاد فيما بين مختلف الحلفاء لمواجهة الارهاب وجماعاته وتكثيف الجهود لدحر الارهاب بكافة أشكاله.ولفتت الى أن تنظيم داعش يمثل عصابة ارهابية مجرمة تقود حربا ضد الاسلام وليس معه، ولا أدل على ذلك من الفعل الارهابي الجبان والشنيع بقتل مجموعة من المصريين في ليبيا، وهو الحادث الذي يتطلب تعزيز الجهود العربية الاسلامية ضد هذا التنظيم والمناصرين له بمختلف الدول من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضدهم لكونهم سفراء للإرهاب والتطرف والتشدد الذي لا ينتمي الى سماحة الدين الاسلامي الحنيف.