العربية.نت
على وقع الدعوات الدولية المستمرة من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، ووقف التدخلات الخارجية، تؤكد تركيا مجددا مواصلة دعمها لحكومة الوفاق بوجه الجيش الليبي بكافة الطرق المباشرة وغير المباشرة.
وفي سياق الدعم هذا، وصل وزير خارجيتها مولود تشاويش أوغلو الخميس إلى طرابلس في زيارة عمل مع نظيره المالطي إيفاريست بارتولو، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تركية، بغية استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك للدول الثلاث.
ووصف الوزير التركي عملية "إيريني" البحرية من أجل مراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا بأنها "متطرفة".
كما دعا ألمانيا التي أرسلت مؤخراً سفينة للانضمام إلى العملية البحرية إلى عدم الانحياز.
ووسط توتر أوروبي مع بلاده، قال تشاويش أوغلو "يجب على ألمانيا ألا تكون منحازة لأي طرف ويجب أن تكون حيادية ولكنها تعرضت لضغط فرنسي وأرسلت سفينة من أجل التحرك ضمن عملية إيريني".
إلى ذلك، وصف الوضع الليبي بالمعقد رغم توقف إطلاق النار، داعياً إلى الاستمرار في المباحثات من أجل الحل السياسي، في وقت تستمر أنقرة في نقل المرتزقة والسلاح إلى العاصمة طرابلس لدعم فصائل الوفاق.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أكد قبل أيام قليلة أن تركيا مستمرة في نقل المرتزقة، لافتاً إلى ان 10 آلاف من المتطرفين وصلوا إلى ليبيا، خلال الأشهر الماضية من بين أكثر من 17 ألف مرتزق، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
يأتي كل هذا وسط تخوف حقيقي من تحول ليبيا إلى مركز أو معقل جديد للإرهابيين بعد اندحار تلك التنظيمات بشكل كبير في العراق وسوريا، إذ يخشى كثير من الليبيين وخبراء الجماعات الأصولية والمراكز البحثية، من استغلال الجماعات الإرهابية للوضع والتوتر العسكري الراهن في ليبيا لتأسيس معاقل جديدة لنشاطهم في الشمال الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وغرب إفريقيا.
يذكر أن الجيش الليبي كان أكد مراراً أيضا تصدير تركيا للمتطرفين إلى البلاد.
وتتهم أنقرة من قبل العديد من الليبيين باحتضان عدد من المتطرفين الليبيين الفارين، كما تتهم بتقديم الدعم المالي لمجموعات تابعة للإخوان في البلاد.
على وقع الدعوات الدولية المستمرة من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا، ووقف التدخلات الخارجية، تؤكد تركيا مجددا مواصلة دعمها لحكومة الوفاق بوجه الجيش الليبي بكافة الطرق المباشرة وغير المباشرة.
وفي سياق الدعم هذا، وصل وزير خارجيتها مولود تشاويش أوغلو الخميس إلى طرابلس في زيارة عمل مع نظيره المالطي إيفاريست بارتولو، بحسب ما أفادت وسائل إعلام تركية، بغية استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك للدول الثلاث.
ووصف الوزير التركي عملية "إيريني" البحرية من أجل مراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا بأنها "متطرفة".
كما دعا ألمانيا التي أرسلت مؤخراً سفينة للانضمام إلى العملية البحرية إلى عدم الانحياز.
ووسط توتر أوروبي مع بلاده، قال تشاويش أوغلو "يجب على ألمانيا ألا تكون منحازة لأي طرف ويجب أن تكون حيادية ولكنها تعرضت لضغط فرنسي وأرسلت سفينة من أجل التحرك ضمن عملية إيريني".
إلى ذلك، وصف الوضع الليبي بالمعقد رغم توقف إطلاق النار، داعياً إلى الاستمرار في المباحثات من أجل الحل السياسي، في وقت تستمر أنقرة في نقل المرتزقة والسلاح إلى العاصمة طرابلس لدعم فصائل الوفاق.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أكد قبل أيام قليلة أن تركيا مستمرة في نقل المرتزقة، لافتاً إلى ان 10 آلاف من المتطرفين وصلوا إلى ليبيا، خلال الأشهر الماضية من بين أكثر من 17 ألف مرتزق، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
يأتي كل هذا وسط تخوف حقيقي من تحول ليبيا إلى مركز أو معقل جديد للإرهابيين بعد اندحار تلك التنظيمات بشكل كبير في العراق وسوريا، إذ يخشى كثير من الليبيين وخبراء الجماعات الأصولية والمراكز البحثية، من استغلال الجماعات الإرهابية للوضع والتوتر العسكري الراهن في ليبيا لتأسيس معاقل جديدة لنشاطهم في الشمال الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وغرب إفريقيا.
يذكر أن الجيش الليبي كان أكد مراراً أيضا تصدير تركيا للمتطرفين إلى البلاد.
وتتهم أنقرة من قبل العديد من الليبيين باحتضان عدد من المتطرفين الليبيين الفارين، كما تتهم بتقديم الدعم المالي لمجموعات تابعة للإخوان في البلاد.