سكاي نيوز عربية
طالب برلمانيون أوروبيون باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر المتكرر في تمويل الإرهاب، خاصة بعد فضيحة دعمها وتسليحها لميليشيات حزب الله.
وجاءت خطوة البرلمانيين بعدما كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، الأربعاء، أن الدوحة موّلت شحنات أسلحة لحزب الله.
وبحسب الشبكة الأميركية، فقد اخترق مندوب أمني يدعى جيسون جي، أعمال شراء الأسلحة في قطر، مشيرا إلى أن أحد أفراد العائلة الحاكمة سمح بتسليم عتاد عسكري للميليشيات.
ووثق ملف قدمه المندوب الأمني، الدور الذي لعبه عضو العائلة الحاكمة، منذ عام 2017، في مخطط مترامي الأطراف لتمويل الإرهاب.
وحسب الملف، فقد سعى عبد الرحمن بن محمد الخليفي، سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون جي، بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة.
لكن جيسون جي، الذي يستخدم اسما مستعارا لحماية نفسه، قال في المقابل إن هدفه "وقف تمويل قطر للمتطرفين".
وأضاف أنه "يجب إزالة التفاحة الفاسدة من السلة"، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه الدوحة في النظام الدولي.
وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، دعت النائبة الفرنسية نتالي غوليه إلى شن حملة على تمويل قطر للإرهاب.
وأوضحت غوليه، السيناتور الفرنسية التي قادت لجنة التحقيق في الشبكات المتطرفة في أوروبا، وكتبت تقريرا لحلف شمال الأطلسي بشأن تمويل الإرهاب: "يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية بشأن قطر وأن نكون يقظين بشكل خاص بشأن تمويلها للإرهاب. على بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد جميع الحسابات المصرفية القطرية".
وتابعت: "علينا الاتفاق على سياسة عامة لمنع أي تمويل للإرهاب، خاصة من دول مثل قطر أو تركيا".
وفي السياق ذاته، طالب البرلماني البريطاني إيان بيسلي، بلاده وبروكسل، باتخاذ موقف حازم إزاء سلوك الدوحة الداعم للتطرف.
وأضاف في مقابلة مع القناة ذاتها، أنه من الضروري أن يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقا، ويجمد الحسابات المصرفية القطرية، أحد أبرز الأذرع في عملية تمويل الإرهاب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال عام 2017 إن قطر "تمول الإرهاب على مستوى عال جدا"، قبل أن يبدل لهجته لاحقا.
وقال الكاتب والباحث السياسي خالد الزعتر، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، إن ما كشفته الشبكة الأميركية "ليس بالأمر الجديد عن قطر وصلتها بالميليشيات الموالية لإيران الممتدة منذ سنوات طويلة".
واعتبر الزعتر أن تقرير "فوكس نيوز" داعم لمعلومات سابقة عن تورط قطر مع حزب الله.
وأوضح أن وتيرة العلاقة بين الدوحة والميليشيات اللبنانية تصاعدت وتيرته منذ عام 2006، بعد نهاية حرب حزب الله مع إسرائيل.
وقال الزعتر إن قطر اتخذت من إعادة الإعمار ستارا لتعزيز العلاقة مع حزب الله، كما تبنت الدعاية الإعلامية له، وطورت العلاقة لاحقا عبر رعاية صفقات تبادل الأسرى والرهائن في العراق وسوريا.
وأشار الباحث السياسي إلى رعاية الدوحة صفقة تبادل الأسرى بين جبهة النصرة وميليشيات حزب الله في سوريا عام 2017.
واعتبر أن الأمر يفضح الازدواجية القطرية، إذ تدعي الدوحة أن جزء من التوجه الخليجي العام لتضييق الخناق على حزب الله، لكنها في الواقع تخالف هذا التوجه ولا تتعاون معه، بل إنها متورطة في دعم الميليشيات اللبنانية.
وقدر الزعتر أن التطورات الجديدة ستضع النظام القطري في مأزق أمام الولايات المتحدة، إحدى الدول الأكثر تضررا من ميليشيات حزب الله.
ورأى أن مطالبات البرلمانيين الأوروبيين ستعزز تكثيف الضغوط على الميليشيات في القارة، بعد خطوات بريطانيا وألمانيا في هذا الاتجاه، كما رأى أنها ستساعد في حسم موقف ترامب تجاه قطر.
طالب برلمانيون أوروبيون باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر المتكرر في تمويل الإرهاب، خاصة بعد فضيحة دعمها وتسليحها لميليشيات حزب الله.
وجاءت خطوة البرلمانيين بعدما كشفت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية، الأربعاء، أن الدوحة موّلت شحنات أسلحة لحزب الله.
وبحسب الشبكة الأميركية، فقد اخترق مندوب أمني يدعى جيسون جي، أعمال شراء الأسلحة في قطر، مشيرا إلى أن أحد أفراد العائلة الحاكمة سمح بتسليم عتاد عسكري للميليشيات.
ووثق ملف قدمه المندوب الأمني، الدور الذي لعبه عضو العائلة الحاكمة، منذ عام 2017، في مخطط مترامي الأطراف لتمويل الإرهاب.
وحسب الملف، فقد سعى عبد الرحمن بن محمد الخليفي، سفير قطر لدى بلجيكا وحلف شمال الأطلسي إلى دفع 750 ألف يورو لجيسون جي، بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة.
لكن جيسون جي، الذي يستخدم اسما مستعارا لحماية نفسه، قال في المقابل إن هدفه "وقف تمويل قطر للمتطرفين".
وأضاف أنه "يجب إزالة التفاحة الفاسدة من السلة"، في إشارة إلى الدور الذي تلعبه الدوحة في النظام الدولي.
وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، دعت النائبة الفرنسية نتالي غوليه إلى شن حملة على تمويل قطر للإرهاب.
وأوضحت غوليه، السيناتور الفرنسية التي قادت لجنة التحقيق في الشبكات المتطرفة في أوروبا، وكتبت تقريرا لحلف شمال الأطلسي بشأن تمويل الإرهاب: "يجب أن يكون لدينا سياسة أوروبية بشأن قطر وأن نكون يقظين بشكل خاص بشأن تمويلها للإرهاب. على بلجيكا أن تطلب من الاتحاد الأوروبي إجراء تحقيق وتجميد جميع الحسابات المصرفية القطرية".
وتابعت: "علينا الاتفاق على سياسة عامة لمنع أي تمويل للإرهاب، خاصة من دول مثل قطر أو تركيا".
وفي السياق ذاته، طالب البرلماني البريطاني إيان بيسلي، بلاده وبروكسل، باتخاذ موقف حازم إزاء سلوك الدوحة الداعم للتطرف.
وأضاف في مقابلة مع القناة ذاتها، أنه من الضروري أن يجري الاتحاد الأوروبي تحقيقا، ويجمد الحسابات المصرفية القطرية، أحد أبرز الأذرع في عملية تمويل الإرهاب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال عام 2017 إن قطر "تمول الإرهاب على مستوى عال جدا"، قبل أن يبدل لهجته لاحقا.
وقال الكاتب والباحث السياسي خالد الزعتر، في حديث إلى "سكاي نيوز عربية"، إن ما كشفته الشبكة الأميركية "ليس بالأمر الجديد عن قطر وصلتها بالميليشيات الموالية لإيران الممتدة منذ سنوات طويلة".
واعتبر الزعتر أن تقرير "فوكس نيوز" داعم لمعلومات سابقة عن تورط قطر مع حزب الله.
وأوضح أن وتيرة العلاقة بين الدوحة والميليشيات اللبنانية تصاعدت وتيرته منذ عام 2006، بعد نهاية حرب حزب الله مع إسرائيل.
وقال الزعتر إن قطر اتخذت من إعادة الإعمار ستارا لتعزيز العلاقة مع حزب الله، كما تبنت الدعاية الإعلامية له، وطورت العلاقة لاحقا عبر رعاية صفقات تبادل الأسرى والرهائن في العراق وسوريا.
وأشار الباحث السياسي إلى رعاية الدوحة صفقة تبادل الأسرى بين جبهة النصرة وميليشيات حزب الله في سوريا عام 2017.
واعتبر أن الأمر يفضح الازدواجية القطرية، إذ تدعي الدوحة أن جزء من التوجه الخليجي العام لتضييق الخناق على حزب الله، لكنها في الواقع تخالف هذا التوجه ولا تتعاون معه، بل إنها متورطة في دعم الميليشيات اللبنانية.
وقدر الزعتر أن التطورات الجديدة ستضع النظام القطري في مأزق أمام الولايات المتحدة، إحدى الدول الأكثر تضررا من ميليشيات حزب الله.
ورأى أن مطالبات البرلمانيين الأوروبيين ستعزز تكثيف الضغوط على الميليشيات في القارة، بعد خطوات بريطانيا وألمانيا في هذا الاتجاه، كما رأى أنها ستساعد في حسم موقف ترامب تجاه قطر.