العربية.نت
نفى محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، صحّة التصريحات التي أدلى بها رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، حول وجود خطر بعدم خلاص الموظفين وتوقف خدمات الكهرباء والمياه في البلاد.
وردا على الغنوشي، قال العباسي في تصريحات صحفية، الخميس، إن "رواتب أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر موجودة، والدولة التونسية ستواصل تقديم خدمات الكهرباء والماء الصالح للشرب".
وكما أكد أن "المؤشرات المالية لا تزال عند مستويات معقولة، ومدخرات تونس من العملة الصعبة تعادل حاليا 136 يوم توريد، بارتفاع يقدر بـ46 يوما مقارنة بالسنة الماضية".
وأطلق الغنوشي الأربعاء، تصريحات أثارت هلع ومخاوف التونسيين، تحدث فيها عن عجز الدولة عن دفع أجور الموظفين والاستمرار في تزويد البلاد بالكهرباء والمياه بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تعيشها وسيطرة ثقافة الإقصاء والصراعات بين المسؤولين.
أتى ذلك في وقتت تتصاعد فيه الدعوات التي تطالب بضرورة تشكيل حكومة جديدة دون مشاركة حركة النهضة، لفشلها في إدارة الحكم منذ دخولها إلى السلطة عام 2011 وتحسين أوضاع التونسيين، ومسؤوليتها المباشرة في تدهور كل المؤشرات المالية والاقتصادية في البلاد.
نفى محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، صحّة التصريحات التي أدلى بها رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، حول وجود خطر بعدم خلاص الموظفين وتوقف خدمات الكهرباء والمياه في البلاد.
وردا على الغنوشي، قال العباسي في تصريحات صحفية، الخميس، إن "رواتب أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر موجودة، والدولة التونسية ستواصل تقديم خدمات الكهرباء والماء الصالح للشرب".
وكما أكد أن "المؤشرات المالية لا تزال عند مستويات معقولة، ومدخرات تونس من العملة الصعبة تعادل حاليا 136 يوم توريد، بارتفاع يقدر بـ46 يوما مقارنة بالسنة الماضية".
وأطلق الغنوشي الأربعاء، تصريحات أثارت هلع ومخاوف التونسيين، تحدث فيها عن عجز الدولة عن دفع أجور الموظفين والاستمرار في تزويد البلاد بالكهرباء والمياه بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تعيشها وسيطرة ثقافة الإقصاء والصراعات بين المسؤولين.
أتى ذلك في وقتت تتصاعد فيه الدعوات التي تطالب بضرورة تشكيل حكومة جديدة دون مشاركة حركة النهضة، لفشلها في إدارة الحكم منذ دخولها إلى السلطة عام 2011 وتحسين أوضاع التونسيين، ومسؤوليتها المباشرة في تدهور كل المؤشرات المالية والاقتصادية في البلاد.