كتبت - ريم الجودر: أدى مضاعفة البنوك المحلية للتسهيلات الممنوحة لمعارض بيع السيارات المستعملة في الربع الأخير من 2014، إلى استمرار الطلب على المركبات المستعملة منذ بداية العام الحالي بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60% أي ما متوسطه 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وأشار أصحاب معرض سيارات مستعملة في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن زيادة الطلب على المركبات، أسهم بشكل في زيادة المبيعات لتصل إلى ما معدله 8 مركبات شهرياً.وقالوا: «نتيجه للتوازن الحاصل في مختلف القطاعات التجارية منذ بداية العام 2015، فإنه من المتوقع أن يستمر الانتعاش وارتفاع حركة المبيعات حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري». وقال المدير العام لمعرض «الشيراوي للسيارات المستعملة» ناصر الشيراوي : «في ظل ارتفاع أسعار السيارات الجديدة التي تفوق ميزانيات الكثيرين، فإن السيارات المستعملة أضحت الخيار الأنسب للكثيرين وبالتالي فإن ذلك من أبرز الأسباب التي زادت من نسبة الطلب على السيارات المستعملة». وأضاف الشيراوي: «الإقبال والطلب يتركز على السيارات اليابانية نظراً لكونها تحمل المواصفات الخليجية كون السيارات الأمريكية يقل الطلب عليها محلياً».وأوضح أن السيارات التي تحمل مواصفات خليجية، يكون تصنيعها في اليابان وتركيبها في اليابان، إلا أن السيارات التي تحمل مواصفات أمريكية، فإن تصنيعها يتم في اليابان وتركيبها يتم في أستراليا. ولفت إلى أن الطلب يتركز على الموديلات القديمة أكثر منها المستخدمة حديثاً، مبيناً في الوقت نفسه أسعار السيارات المستعملة يتم تقييمها بناء على الاستهلاك العام للسيارة وسنة الصنع والنوع.ولفت إلى أن الأسعار تتراوح ما بين 800 دينار فما فوق، مبيناً أن الاعتماد في توفير السيارات للمعارض بالمملكة يتم بشكل كبير على السوق المحلي ومن ثم على السوق الخليجي وتحديداً الإمارات العربية المتحدة.من جانبه قال مدير معرض «الأفراح للسيارات» محمد عتيق: «من المتوقع أن يتواصل الانتعاش الحاصل في قطاع بيع السيارات المستعملة حتى النصف الأول من العام الجاري، ما يشكل إيجابيه كبيرة على تعاملات القطاع ويزيد من مساهمته في الاقتصاد الوطني»، مقدراً الانتعاش الحالي في معارض السيارات بأكثر من 60%.