العربية.نت
يوماً بعد يوم، تتوالى فصول فاجعة بيروت التي هزّت العالم بأسره، وباتت كل ثانية تمر من تاريخ اليوم المشؤوم، الموافق الثلاثاء الماضي، تحمل خبراً حزيناً يفطر القلوب.
الجديد اليوم، صورة مؤلمة التقطها مصور لوكالة رويترز، ظهر فيها رجل محاصر تحت سيارة تملأه الدماء، بدا وكأنه قتيل إثر انفجار الرعب الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية.
وروى المصور أنه هرع إلى موقع الانفجار بعد سماع الدوي الهائل الذي دفعه للاعتقاد أن زلزالا ضرب بيروت، وحين وصل إلى المرفأ كانت المنطقة أشبه بمساحة حرب، مضيفاً أنه شاهد جثث القتلى مرمية على الأرض وسط حالة من الرعب وأنين المصابين.
ثم لمح شخصا محاصرا تحت سيارة، فاعتقد للوهلة الأولى أنها جثة قتيل، قبل أن يفتح الرجل عينيه ويلوح بيديه طلبا للمساعدة.
إثر ذلك المشهد، طلب المصور المساعدة من رجال الإسعاف الذين هرعوا إلى الرجل ونجحوا في انتشاله من تحت السيارة، بينما نجح هو في التقاط سلسلة من الصور المأساوية للمشهد، والتي بدورها وثقت الواقعة.
يشار إلى أن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، كان قد أعلن أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 154، وأن 20% من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 بحاجة للعناية.
وكانت أكياس الموت قد خزنت لسنوات في مرفأ بيروت، وتحديداً في العنبر 12 الذي تفجر مساء الثلاثاء، خاطفاً عشرات الضحايا، وتاركا مفقودين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم حتى الآن.
تناسى المسؤولون عن المرفأ أكياس الدمار هذه بخفة قاتلة، ولرفع العتب ذكروا بخجل بين الفينة والأخرى بعض القضاة والمسؤولين، إلا أن أياً منهم لم يتخذ خطوة مسؤولة وقراراً كان بإمكانه أن يبعد عن لبنان المنكوب اقتصادياً أصلاً، كأس المرارة التي تجرعها في ذلك اليوم المشؤوم.
ومنذ ذلك اليوم، تعمل آليات ثقيلة وجرافات على رفع الركام وقطع القضبان الحديدية الضخمة ونقل حاويات الشحن، تمهيداً لفتح ممر بين الأنقاض لمحاولة الوصول إلى العالقين.
وتسبّب الانفجار بمقتل ما يقارب 154 شخصا، وإصابة 5000 آخرين، وتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، وفق محافظ بيروت مروان عبود، الذي قدّر كلفة الدمار بأكثر من 3 مليارات دولار.
يوماً بعد يوم، تتوالى فصول فاجعة بيروت التي هزّت العالم بأسره، وباتت كل ثانية تمر من تاريخ اليوم المشؤوم، الموافق الثلاثاء الماضي، تحمل خبراً حزيناً يفطر القلوب.
الجديد اليوم، صورة مؤلمة التقطها مصور لوكالة رويترز، ظهر فيها رجل محاصر تحت سيارة تملأه الدماء، بدا وكأنه قتيل إثر انفجار الرعب الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية.
وروى المصور أنه هرع إلى موقع الانفجار بعد سماع الدوي الهائل الذي دفعه للاعتقاد أن زلزالا ضرب بيروت، وحين وصل إلى المرفأ كانت المنطقة أشبه بمساحة حرب، مضيفاً أنه شاهد جثث القتلى مرمية على الأرض وسط حالة من الرعب وأنين المصابين.
ثم لمح شخصا محاصرا تحت سيارة، فاعتقد للوهلة الأولى أنها جثة قتيل، قبل أن يفتح الرجل عينيه ويلوح بيديه طلبا للمساعدة.
إثر ذلك المشهد، طلب المصور المساعدة من رجال الإسعاف الذين هرعوا إلى الرجل ونجحوا في انتشاله من تحت السيارة، بينما نجح هو في التقاط سلسلة من الصور المأساوية للمشهد، والتي بدورها وثقت الواقعة.
يشار إلى أن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، كان قد أعلن أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 154، وأن 20% من الجرحى البالغ عددهم زهاء 5000 بحاجة للعناية.
وكانت أكياس الموت قد خزنت لسنوات في مرفأ بيروت، وتحديداً في العنبر 12 الذي تفجر مساء الثلاثاء، خاطفاً عشرات الضحايا، وتاركا مفقودين لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم حتى الآن.
تناسى المسؤولون عن المرفأ أكياس الدمار هذه بخفة قاتلة، ولرفع العتب ذكروا بخجل بين الفينة والأخرى بعض القضاة والمسؤولين، إلا أن أياً منهم لم يتخذ خطوة مسؤولة وقراراً كان بإمكانه أن يبعد عن لبنان المنكوب اقتصادياً أصلاً، كأس المرارة التي تجرعها في ذلك اليوم المشؤوم.
ومنذ ذلك اليوم، تعمل آليات ثقيلة وجرافات على رفع الركام وقطع القضبان الحديدية الضخمة ونقل حاويات الشحن، تمهيداً لفتح ممر بين الأنقاض لمحاولة الوصول إلى العالقين.
وتسبّب الانفجار بمقتل ما يقارب 154 شخصا، وإصابة 5000 آخرين، وتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، وفق محافظ بيروت مروان عبود، الذي قدّر كلفة الدمار بأكثر من 3 مليارات دولار.