استطاع أستاذ التاريخ، بروفيسور الان ليختمان، أن يتوقع بشكل صحيح الفائز في كل سباق رئاسي بالولايات المتحدة منذ إعادة انتخاب رونالد ريغان في عام 1984 مستخدما نظامه المكون من "13 مفتاحاً". الآن استخدم ليختمان هذا النظام وطبقه على الانتخابات الرئاسية المقبلة هذا العام، ليؤكد بشكل حاسم في مقابلة له مع "سي إن إن"، أن دونالد ترامب سيخسر السباق الرئاسي.
وتشمل "المفاتيح الثلاثة عشر" في نظامه عوامل مثل الاقتصاد، وتقلد المناصب، والاضطرابات الاجتماعية والفضائح، بالإضافة إلى الكاريزما الشخصية للمرشحين. ويشرح ليختمان أن "السر يكمن في تركيز الاهتمام على الصورة الكبيرة للقوة والأداء الحاليين للمرشح، مع عدم الاهتمام لاستطلاعات الرأي، والنقاد، والتقلبات اليومية للحملة. وهذه الصورة الكبيرة هي المقياس الأساسي".
بعد عام 2016، أبدى الأميركيون حذرهم من نماذج التنبؤ الرئاسية. إلا أن محرر "سي إن إن"، كريس سيليزا ، رفض في إيجازه الصوتي السياسي هذا الأسبوع ما ذهب اليه البعض من تشبيه نتائج ليختمان بأنها "دس للرؤوس في الرمال". فعندما سأله عما إذا كان هذا النموذج الرئيسي يمكن أن يكشف عن شيء كارثي مثل جائحة كوفيد-19، بدا ليختمان واثقًا، وعلق بقوله: "انظر، هذه المفاتيح تعود إلى عام 1860، وهي تمثل ما نسميه نظامًا قويًا، لذلك فأنا لا أخدع بها الناس، لقد استمريت في التنبؤ بثقة خلال التغييرات الهائلة لسياستنا، واقتصادنا، وديمقراطيتنا، وينبغي عدم السخرية من هذه المفاتيح".
وعلى الرغم من أن ليختمان ظل يواصل توقعاته بشأن الانتخابات منذ عام 1982، لكنه أوضح أنه لا يزال يشعر بنفس القدر من الضغط كل أربع سنوات. وقال لشبكة سي إن إن: "عمري 73 سنة، لكن في كل هذا الوقت لم يصادفني الفشل وإنما أحصل على قراءات صحيحة".
وتشمل "المفاتيح الثلاثة عشر" في نظامه عوامل مثل الاقتصاد، وتقلد المناصب، والاضطرابات الاجتماعية والفضائح، بالإضافة إلى الكاريزما الشخصية للمرشحين. ويشرح ليختمان أن "السر يكمن في تركيز الاهتمام على الصورة الكبيرة للقوة والأداء الحاليين للمرشح، مع عدم الاهتمام لاستطلاعات الرأي، والنقاد، والتقلبات اليومية للحملة. وهذه الصورة الكبيرة هي المقياس الأساسي".
بعد عام 2016، أبدى الأميركيون حذرهم من نماذج التنبؤ الرئاسية. إلا أن محرر "سي إن إن"، كريس سيليزا ، رفض في إيجازه الصوتي السياسي هذا الأسبوع ما ذهب اليه البعض من تشبيه نتائج ليختمان بأنها "دس للرؤوس في الرمال". فعندما سأله عما إذا كان هذا النموذج الرئيسي يمكن أن يكشف عن شيء كارثي مثل جائحة كوفيد-19، بدا ليختمان واثقًا، وعلق بقوله: "انظر، هذه المفاتيح تعود إلى عام 1860، وهي تمثل ما نسميه نظامًا قويًا، لذلك فأنا لا أخدع بها الناس، لقد استمريت في التنبؤ بثقة خلال التغييرات الهائلة لسياستنا، واقتصادنا، وديمقراطيتنا، وينبغي عدم السخرية من هذه المفاتيح".
وعلى الرغم من أن ليختمان ظل يواصل توقعاته بشأن الانتخابات منذ عام 1982، لكنه أوضح أنه لا يزال يشعر بنفس القدر من الضغط كل أربع سنوات. وقال لشبكة سي إن إن: "عمري 73 سنة، لكن في كل هذا الوقت لم يصادفني الفشل وإنما أحصل على قراءات صحيحة".