العربية.نت
جددت الولايات المتحدة الأميركية، الأحد، اتهامها لميليشيات الحوثي، بإفشال الاتفاق الخاص بتقييم ومعالجة ناقلة صافر النفطية، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن، وعلى متنها أكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.
وقال البيت الأبيض في تغريدة على تويتر: "لقد فشل الحوثيون في التوصل لاتفاق يسمح لفريق الأمم المتحدة الوصول إلى خزان النفط صافر".
وأكد أن ما يقوم به الحوثيون من استمرار في عرقلة وتأخير فريق الأمم المتحدة ينذر بكارثة بيئية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة.
وشدد البيت الأبيض على ضرورة سماح الحوثيين لفريق الأمم المتحدة بإجراء المعالجات اللازمة دون تأخير.
وثمن سفير اليمن لدى واشنطن، أحمد بن مبارك موقف البيت الأبيض في الضغط على ميليشيا الحوثي من أجل السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى خزان النفط العائم "صافر"، و تقييم حالة الناقلة وإجراء الإصلاحات العاجلة وتقديم التوصيات اللازمة وتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئية في الإقليم والعالم.
كما أصدرت الصين تحذيرا جديدا بشأن خطورة وضع خزان النفط "صافر"، ونبهت إلى ضرورة الوصول إلى حل حتى لا تتكرر مأساة بيروت.
وقالت السفارة الصينية لدى اليمن في صفحتها على تويتر، الأحد: "وقعت حادثة التسرب من سفينة النفط قرب موريشيوس وتعرض البحر المجاور للتلوث الشديد، وأعلنت الحكومة الموريشيوسية حالة الطوارئ البيئية، وأصبحت عملية الإغاثة صعبة بسبب سوء الجو".
وأشارت إلى أن هذه الحادثة تدق "ناقوس الخطر مرة أخرى بعد انفجار بيروت".
وأضافت "نتمنى ألا يحدث مثل هذه الحادثة في البحر الأحمر"، في إشارة إلى ناقلة النفط صافر التي تحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ويرفض الحوثيون السماح لفريق فني من الأمم المتحدة بالوصول إليها لتفريغها وصيانتها.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية حذرت مؤخرا من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر، الراسية قبالة سواحل الحديدة، ودق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات، ودعت المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا من أجل السماح بصيانة وتفريغ الخزان النفطي قبل نفاد الوقت.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، إن الأمم المتحدة أرجأت موعد وصول الفريق الفني التابع لها المخول بتقييم خزان صافر إلى أجل غير مسمى بسبب تعنت الحوثيين، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي نكثت بوعدها بالسماح للفريق الأممي للنزول إلى خزان صافر ورفضت مجددا نزول الفريق للخزان.
وأضافت أن ميليشيات الحوثي وضعت شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من أجل إبقاء خزان صافر رهينة بيدها.
وأثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف اليمنيين من ناقلة صافر، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي البلاد، وعلى متنها أكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.
واتهمت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.
وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.
جددت الولايات المتحدة الأميركية، الأحد، اتهامها لميليشيات الحوثي، بإفشال الاتفاق الخاص بتقييم ومعالجة ناقلة صافر النفطية، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي اليمن، وعلى متنها أكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.
وقال البيت الأبيض في تغريدة على تويتر: "لقد فشل الحوثيون في التوصل لاتفاق يسمح لفريق الأمم المتحدة الوصول إلى خزان النفط صافر".
وأكد أن ما يقوم به الحوثيون من استمرار في عرقلة وتأخير فريق الأمم المتحدة ينذر بكارثة بيئية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة.
وشدد البيت الأبيض على ضرورة سماح الحوثيين لفريق الأمم المتحدة بإجراء المعالجات اللازمة دون تأخير.
وثمن سفير اليمن لدى واشنطن، أحمد بن مبارك موقف البيت الأبيض في الضغط على ميليشيا الحوثي من أجل السماح لفريق الأمم المتحدة بالوصول إلى خزان النفط العائم "صافر"، و تقييم حالة الناقلة وإجراء الإصلاحات العاجلة وتقديم التوصيات اللازمة وتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئية في الإقليم والعالم.
كما أصدرت الصين تحذيرا جديدا بشأن خطورة وضع خزان النفط "صافر"، ونبهت إلى ضرورة الوصول إلى حل حتى لا تتكرر مأساة بيروت.
وقالت السفارة الصينية لدى اليمن في صفحتها على تويتر، الأحد: "وقعت حادثة التسرب من سفينة النفط قرب موريشيوس وتعرض البحر المجاور للتلوث الشديد، وأعلنت الحكومة الموريشيوسية حالة الطوارئ البيئية، وأصبحت عملية الإغاثة صعبة بسبب سوء الجو".
وأشارت إلى أن هذه الحادثة تدق "ناقوس الخطر مرة أخرى بعد انفجار بيروت".
وأضافت "نتمنى ألا يحدث مثل هذه الحادثة في البحر الأحمر"، في إشارة إلى ناقلة النفط صافر التي تحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ويرفض الحوثيون السماح لفريق فني من الأمم المتحدة بالوصول إليها لتفريغها وصيانتها.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية حذرت مؤخرا من مخاطر غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر، الراسية قبالة سواحل الحديدة، ودق ناقوس الخطر لتدارك كارثة بشرية واقتصادية وبيئية تفوق انفجار مرفأ بيروت بمئات المرات، ودعت المجتمع الدولي للتدخل والضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا من أجل السماح بصيانة وتفريغ الخزان النفطي قبل نفاد الوقت.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية، إن الأمم المتحدة أرجأت موعد وصول الفريق الفني التابع لها المخول بتقييم خزان صافر إلى أجل غير مسمى بسبب تعنت الحوثيين، مؤكدة أن ميليشيات الحوثي نكثت بوعدها بالسماح للفريق الأممي للنزول إلى خزان صافر ورفضت مجددا نزول الفريق للخزان.
وأضافت أن ميليشيات الحوثي وضعت شروطا تعجيزية جديدة على الأمم المتحدة من أجل إبقاء خزان صافر رهينة بيدها.
وأثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف اليمنيين من ناقلة صافر، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي البلاد، وعلى متنها أكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.
واتهمت الأمم المتحدة ميليشيا الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.
وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بأنها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.