قال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يتحدد الآن مستقبل لبنان".

وأضاف في سلسلة تغريدات باللغة العربية: "يهدف المؤتمر المنعقد اليوم إلى حشد الجهود، وجمع إمكانيات المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات سكان بيروت بطريقة ملموسة".

وتابع: "إنّنا نرسل رسالة واضحة: نحن والمجتمع الدولي والأصدقاء والشركاء الأقرب إلى لبنان، لن نتخلى عن الشعب اللبناني".

وقال:" ستكون أولويتنا في العمل لصالح الشعب اللبناني، متجهة نحو تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً التي أعربت عنها الأطراف الفاعلة الميدانية، في مجالات الصحة والغذاء والتعليم والإسكان".

وأشار إلى ضرورة أن تستمر جهودنا لأجل طويل، وسنولي اهتماماً كبيراً لتوزيع المساعدات على السكان في الميدان بطريقة فعالة.

وبيّن قائلاً: "تتضمن الجهود التي نبذلها للمساعدة، دعم إجراء تحقيق حيادي وذي مصداقية ومستقل بشأن الانفجار الذي وقع في 4 آب/أغسطس، وهو مطلب هام ومشروع للشعب اللبناني، إنها مسألة ثقة.

إنّ الشعب اللبناني شعب حر وذو سيادة، ويعود الأمر إلى السلطات اللبنانبة في العمل على منع سقوط البلد، وتلبية التطلعات التي يعرب عنها الشعب اللبناني بطريقة مشروعة في هذه الأثناء في شوارع بيروت".

واختتم قائلاً: "يتحدد الآن مستقبل لبنان، لصالح لبنان نفسه، وبالتعاون مع شركائه الدوليين الذي يقفون إلى جانبه".