وليد عبدالله
رجح المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب واللاعب الدولي السابق خالد جاسم النصف أن الجولة 14 من منافسات القسم الثاني لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ستحسم شكل الترتيب العام لبطل المسابقة والفريقين اللذين سيغادرانها الموسم القادم، متوقعاً كذلك أن الجولة المقبلة "الجولة 13" لن تشهد مفاجآت على مستوى نتائج المباريات.
وتوقع في تصريح لـ"الوطن الرياضي" أن الجولة 13 لن تحسم فيها الأمور ولن تكون هناك مفاجآت واضحة على مستوى نتائج الفرق، بل سيتأجل حسم بطل المسابقة والفريقان اللذان سيهبطان إلى مصاف دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل في الجولة 14".
وقال إن الجولة 12 عادت بعد توقف طويل وكانت عودتها مميزة بنسبة عالية من الأهداف أي بمعدل 3 أهداف كل مباراة. فبدأت الجولة بلقاء المتصدر فريق الحد والوصيف فريق المحرق، وكنا نتوقع أن التوقف سيكون مفيداً لمدرب المحرق البرازيلي باكيتا، ولكن ما شاهدناه من أداء يعكس أن المحرق لا يزال يعاني ولم يقدم المستوى المطلوب وتعادل مع الحد.
وشهد اللقاء أفضلية حداوية من ناحية الفرص على مرمى المحرق، بعد أن لعب الحد بواقعية وبطريقة تتناسب مع إمكانيات لاعبيه، على عكس المحرق، الذي لم يظهر في الشوط الأول، وكان أفضل نوعاً ما على مستوى الشوط الثاني واستطاع معادلة الحد. ومن الملاحظ أن مدرب الحد المدرب الوطني محمد الشملان لم يُجرِ إلا تبديلاً واحداً في الدقيقة 88، وهذا التبديل كان اضطرارياً، على الرغم من أن لديه 5 تبديلات، وهذا ما يدعو للتساؤل في عدم استغلال التبديلات لإضافة المزيد من الأفضلية للفريق. وأما على مستوى مباراة الرفاع والمنامة، فالرفاع استفاد من فترة التوقف ولملم أوراقه، حيث إن المدرب علي عاشور نجح في تطوير الجانب البدني للفريق، واستطاع أن يخرج بنتيجة الفوز على حساب المنامة الذي كان يعاني وتأثر كثيراً من اعتذار مدربه التونسي محمد المكشر عن مواصلة عمله مع الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم. وفي المباراة الثالثة بين الأهلي والحالة، فقد كان الأهلي الأفضل من ناحية التنظيم ولديه الرغبة في الفوز ونجح في تحقيق ذلك، على عكس الحالة الذي لا يزال يعاني على مستوى تنظيم الخطوط وتحقيق النتائج الإيجابية التي تبعد الفريق عن شبح الهبوط.
وأضاف "على مستوى لقاء الرفاع الشرقي والبسيتين، كان من المفترض أن الرفاع الشرقي يظهر بصورة أفضل، خصوصاً وأن مبارياته التجريبية عكست أن الفريق كان أفضل بدنياً. لعب الرفاع الشرقي في الشوط الأول معتمداً على أسلوب الكرة المباشرة الطويلة، في حين كانت دفاعات البسيتين تعاني، وقد نجح الشرقاوية م التقدم بهدف يُسأل عنه حارس البسيتين. وتوقعنا أن الشوط الثاني سيكون مشابهاً للشوط الأول، إلا أن المخزون اللياقي لدى لاعبي الرفاع الشرقي تراجع، وتغيرات البسيتين بإشراك المحترفيّن تبمو وجيان غيرت من شكل الفريق، ونجح في معادلة النتيجة والتقدم بتسجيل الهدف الثاني. واعتمد الرفاع الشرقي في هذا الشوط على أسلوب الدفاع المتأخر والكرة الطويلة، وقد أنقذ البديل الناجح المهاجم محمد الرميحي الموقف للشرقاوية، بعدما استغل كرة عرضية من الظهير المميز مصعب، وأحرز منها هدف التعادل. وعلى صعيد مباراة النجمة والشباب، فالنجمة بقيادة المدرب الوطني خالد الحربان كان الأفضل في هذه المواجهة وكانت لديه رغبة واضحة في الفوز ونجح في استغلال الأخطاء والمساحات لدى فريق الشباب، الذي غاب عنه التنظيم الدفاعي، مما كلفه تلقي شباكه 4 أهداف مقابل تسجيله لهدف وحيد في هذا اللقاء".
رجح المحلل الفني لقناة البحرين الرياضية المدرب واللاعب الدولي السابق خالد جاسم النصف أن الجولة 14 من منافسات القسم الثاني لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ستحسم شكل الترتيب العام لبطل المسابقة والفريقين اللذين سيغادرانها الموسم القادم، متوقعاً كذلك أن الجولة المقبلة "الجولة 13" لن تشهد مفاجآت على مستوى نتائج المباريات.
وتوقع في تصريح لـ"الوطن الرياضي" أن الجولة 13 لن تحسم فيها الأمور ولن تكون هناك مفاجآت واضحة على مستوى نتائج الفرق، بل سيتأجل حسم بطل المسابقة والفريقان اللذان سيهبطان إلى مصاف دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل في الجولة 14".
وقال إن الجولة 12 عادت بعد توقف طويل وكانت عودتها مميزة بنسبة عالية من الأهداف أي بمعدل 3 أهداف كل مباراة. فبدأت الجولة بلقاء المتصدر فريق الحد والوصيف فريق المحرق، وكنا نتوقع أن التوقف سيكون مفيداً لمدرب المحرق البرازيلي باكيتا، ولكن ما شاهدناه من أداء يعكس أن المحرق لا يزال يعاني ولم يقدم المستوى المطلوب وتعادل مع الحد.
وشهد اللقاء أفضلية حداوية من ناحية الفرص على مرمى المحرق، بعد أن لعب الحد بواقعية وبطريقة تتناسب مع إمكانيات لاعبيه، على عكس المحرق، الذي لم يظهر في الشوط الأول، وكان أفضل نوعاً ما على مستوى الشوط الثاني واستطاع معادلة الحد. ومن الملاحظ أن مدرب الحد المدرب الوطني محمد الشملان لم يُجرِ إلا تبديلاً واحداً في الدقيقة 88، وهذا التبديل كان اضطرارياً، على الرغم من أن لديه 5 تبديلات، وهذا ما يدعو للتساؤل في عدم استغلال التبديلات لإضافة المزيد من الأفضلية للفريق. وأما على مستوى مباراة الرفاع والمنامة، فالرفاع استفاد من فترة التوقف ولملم أوراقه، حيث إن المدرب علي عاشور نجح في تطوير الجانب البدني للفريق، واستطاع أن يخرج بنتيجة الفوز على حساب المنامة الذي كان يعاني وتأثر كثيراً من اعتذار مدربه التونسي محمد المكشر عن مواصلة عمله مع الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم. وفي المباراة الثالثة بين الأهلي والحالة، فقد كان الأهلي الأفضل من ناحية التنظيم ولديه الرغبة في الفوز ونجح في تحقيق ذلك، على عكس الحالة الذي لا يزال يعاني على مستوى تنظيم الخطوط وتحقيق النتائج الإيجابية التي تبعد الفريق عن شبح الهبوط.
وأضاف "على مستوى لقاء الرفاع الشرقي والبسيتين، كان من المفترض أن الرفاع الشرقي يظهر بصورة أفضل، خصوصاً وأن مبارياته التجريبية عكست أن الفريق كان أفضل بدنياً. لعب الرفاع الشرقي في الشوط الأول معتمداً على أسلوب الكرة المباشرة الطويلة، في حين كانت دفاعات البسيتين تعاني، وقد نجح الشرقاوية م التقدم بهدف يُسأل عنه حارس البسيتين. وتوقعنا أن الشوط الثاني سيكون مشابهاً للشوط الأول، إلا أن المخزون اللياقي لدى لاعبي الرفاع الشرقي تراجع، وتغيرات البسيتين بإشراك المحترفيّن تبمو وجيان غيرت من شكل الفريق، ونجح في معادلة النتيجة والتقدم بتسجيل الهدف الثاني. واعتمد الرفاع الشرقي في هذا الشوط على أسلوب الدفاع المتأخر والكرة الطويلة، وقد أنقذ البديل الناجح المهاجم محمد الرميحي الموقف للشرقاوية، بعدما استغل كرة عرضية من الظهير المميز مصعب، وأحرز منها هدف التعادل. وعلى صعيد مباراة النجمة والشباب، فالنجمة بقيادة المدرب الوطني خالد الحربان كان الأفضل في هذه المواجهة وكانت لديه رغبة واضحة في الفوز ونجح في استغلال الأخطاء والمساحات لدى فريق الشباب، الذي غاب عنه التنظيم الدفاعي، مما كلفه تلقي شباكه 4 أهداف مقابل تسجيله لهدف وحيد في هذا اللقاء".