أعلنت شركة عقارات السيف، عن نتائجها المالية النصف سنوية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020، حيث حققت أرباحاً صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة قدرهما 2.71 مليون دينار للفترة النصف سنوية المنتهية في 30 يونيو مقارنةً مع 4.72 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض 42.63% مقارنة مع العام الماضي.
ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيس إلى تبعات تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتي تضمنت انخفاض الإيرادات بسبب إطلاق صندوق دعم المستأجرين بقيمة مليون دينار وإغلاق صالات الترفيه العائلية وانخفاض معدل الإشغال للشقق الفندقية.
وبلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 يونيو الماضي 5.89 فلساً، مقارنة مع 10.26 فلساً في الفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفض إجمالي حقوق المساهمين «بعد استبعاد حقوق الأقلية» للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 بنسبة 2.74% ليصل إلى 150.31 مليون دينار، مقارنة مع 154.54 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 بنسبة 0.59% ليبلغ 175.35 مليون دينار، مقارنة مع 174.32 مليون دينار من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عيسى نجيبي: «على الرغم من التحديات التي واجهناها بالنصف الأول من هذا العام، إلا إننا تمكنا بفضل الاستراتيجيات والخطط التي وضعناها من السير بخُطى ثابتة للوصول لأهدافنا المنشودة، وعلى رأسها تحقيق المزيد من القيمة لمساهمينا على المدى الطويل من خلال الاستثمار في تطوير نموذج أعمالنا من أجل تدعيم الأسس التي بنيناها لتعزيز الاستدامة في النمو والتطور لمواكبة المجريات الحالية».
وأضاف «بادر مجلس إدارة الشركة خلال الفترة الماضية بإطلاق صندوق بقيمة مليون دينار لدعم مستأجري مجمعاتها التجارية، أي ما يقارب 38% من صافي الربح الذي حققته الشركة خلال الستة أشهر الماضية، ووضع استراتيجية مرحلية ترتكز على إعادة ترتيب موارد الشركة لضمان الحد من تأثيرات الجائحة على نموذج أعمالنا وذلك حتى نستطيع المُضي نحو المُستقبل».
وتابع: «نتائجنا المالية تعكس البنية التحتية القوية للاقتصاد البحريني وقدرته على الصمود في مواجهة جميع الأزمات، والفضل في ذلك يعود للرؤية التي رسمتها الحكومة لهذا القطاع على مدى السنوات الماضية، وخصوصاً الدعم المُقدم لمجالات التطوير العقاري، والتجزئة، والترفيه والضيافة التي هي المُرتكزات الأساسية التي تقوم عليها شركتنا».
ورفع الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على توجيهاتهم الكريمة خلال هذه الأزمة واستجابتهم السريعة للحد من تبعات الجائحة، وهو ما جعل البحرين تكون مثالاً عالمياً في التعامل مع هذا الوباء، خاصة وأنها اتخذت جملة من القرارات غير المسبوقة على مستوى المنطقة والعالم والتي اشتملت على حزمتين ماليتين لتحفيز الاقتصاد من خلال دعم رواتب البحرينيين في القطاع الخاص، وإعفاء المؤسسات التجارية من فواتير الكهرباء والماء، ورسوم البلدية وسوق العمل، إضافة إلى تأجيل الأقساط البنكية للشركات. نحن فخورون بأن نكون جزءاً فعالاً في فريق البحرين.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد يوسف: «تعكس نتائج النصف الأول الفاعلية والكفاءة التشغيلية لشركة عقارات السيف وسط الظروف الحالية، وهذا يؤكد سرعة تأقلم الشركة في مواجهة العقبات الجديدة الناجمة من تفشي الجائحة بهدف تعزيز تعاوننا المستمر مع مستأجرينا والذين نحن حريصون بمواصلة دعمهم في كل الظروف، إذ إن نجاحهم هو أولوية لنا وسنبذل كل ما بوسعنا من جهود لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى تعزيز تجربة التسوق الفريدة لجميع عملائنا، ومن بين ذلك التزامنا التام بالإرشادات والتوجيهات الصادرة من اللجنة التنسيقية في مواجهة فيروس كورونا».
وتابع «حرصنا على المُبادرة بتكثيف التعقيم بمجمعاتنا التجارية إضافة لإجراء تغييرات جوهرية لطريقة العمل في الشركة بما يتماشى مع التعليمات الوقائية فضلاً عن تنفيذ برنامج متقدم لتعزيز كفاءة التكاليف من شأنه المساعدة على احتواء التراجع الذي شهدته الأرباح وصافي الدخل».
وأردف: «تأثرت ربحية الشركة نتيجة للانخفاض الشديد الذي شهدته الحركة التسوقية على المستوى المحلي والعالمي بسبب الجائحة والإجراءات الاحترازية الرسمية ذات الصلة، والتي أدت لإغلاق أفنية المطاعم في مجمعاتنا التجارية ومراكزنا الترفيهية وصالات السينما خلال أزمة كورونا، فضلاً عن انخفاض الإشغال الفندقي، وكل ذلك يُعتبر هو الكيان الرئيس لعملياتنا التجارية».
وأردف «يغمرنا الأمل في تحقيق نتائج أفضل بالنصف الثاني من هذا العام، وخصوصاً مع التخفيف من حدة الإجراءات الاحترازية المُتخذة في مواجهة الفيروس وعودة عجلة الحياة الطبيعية للدوران من جديد، وهذا الآن ما نلحظه مع العودة التدريجية للحركة التسوقية في مجمعاتنا التجارية».
يذكر أن شركة عقارات السيف، الشركة العقارية الرائدة في البحرين، تأسست في عام 1999 وهي مدرجة في بورصة البحرين. وتُدير الشركة محفظة كبيرة من الأصول مما يعزز من مكانتها كعلامة تجارية متميزة مدعمة بمشاريع استثمارية متنوعة في جميع أنحاء المملكة.
ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيس إلى تبعات تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والتي تضمنت انخفاض الإيرادات بسبب إطلاق صندوق دعم المستأجرين بقيمة مليون دينار وإغلاق صالات الترفيه العائلية وانخفاض معدل الإشغال للشقق الفندقية.
وبلغت ربحية السهم للفترة المنتهية في 30 يونيو الماضي 5.89 فلساً، مقارنة مع 10.26 فلساً في الفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفض إجمالي حقوق المساهمين «بعد استبعاد حقوق الأقلية» للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 بنسبة 2.74% ليصل إلى 150.31 مليون دينار، مقارنة مع 154.54 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020 بنسبة 0.59% ليبلغ 175.35 مليون دينار، مقارنة مع 174.32 مليون دينار من العام الماضي.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عيسى نجيبي: «على الرغم من التحديات التي واجهناها بالنصف الأول من هذا العام، إلا إننا تمكنا بفضل الاستراتيجيات والخطط التي وضعناها من السير بخُطى ثابتة للوصول لأهدافنا المنشودة، وعلى رأسها تحقيق المزيد من القيمة لمساهمينا على المدى الطويل من خلال الاستثمار في تطوير نموذج أعمالنا من أجل تدعيم الأسس التي بنيناها لتعزيز الاستدامة في النمو والتطور لمواكبة المجريات الحالية».
وأضاف «بادر مجلس إدارة الشركة خلال الفترة الماضية بإطلاق صندوق بقيمة مليون دينار لدعم مستأجري مجمعاتها التجارية، أي ما يقارب 38% من صافي الربح الذي حققته الشركة خلال الستة أشهر الماضية، ووضع استراتيجية مرحلية ترتكز على إعادة ترتيب موارد الشركة لضمان الحد من تأثيرات الجائحة على نموذج أعمالنا وذلك حتى نستطيع المُضي نحو المُستقبل».
وتابع: «نتائجنا المالية تعكس البنية التحتية القوية للاقتصاد البحريني وقدرته على الصمود في مواجهة جميع الأزمات، والفضل في ذلك يعود للرؤية التي رسمتها الحكومة لهذا القطاع على مدى السنوات الماضية، وخصوصاً الدعم المُقدم لمجالات التطوير العقاري، والتجزئة، والترفيه والضيافة التي هي المُرتكزات الأساسية التي تقوم عليها شركتنا».
ورفع الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على توجيهاتهم الكريمة خلال هذه الأزمة واستجابتهم السريعة للحد من تبعات الجائحة، وهو ما جعل البحرين تكون مثالاً عالمياً في التعامل مع هذا الوباء، خاصة وأنها اتخذت جملة من القرارات غير المسبوقة على مستوى المنطقة والعالم والتي اشتملت على حزمتين ماليتين لتحفيز الاقتصاد من خلال دعم رواتب البحرينيين في القطاع الخاص، وإعفاء المؤسسات التجارية من فواتير الكهرباء والماء، ورسوم البلدية وسوق العمل، إضافة إلى تأجيل الأقساط البنكية للشركات. نحن فخورون بأن نكون جزءاً فعالاً في فريق البحرين.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد يوسف: «تعكس نتائج النصف الأول الفاعلية والكفاءة التشغيلية لشركة عقارات السيف وسط الظروف الحالية، وهذا يؤكد سرعة تأقلم الشركة في مواجهة العقبات الجديدة الناجمة من تفشي الجائحة بهدف تعزيز تعاوننا المستمر مع مستأجرينا والذين نحن حريصون بمواصلة دعمهم في كل الظروف، إذ إن نجاحهم هو أولوية لنا وسنبذل كل ما بوسعنا من جهود لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى تعزيز تجربة التسوق الفريدة لجميع عملائنا، ومن بين ذلك التزامنا التام بالإرشادات والتوجيهات الصادرة من اللجنة التنسيقية في مواجهة فيروس كورونا».
وتابع «حرصنا على المُبادرة بتكثيف التعقيم بمجمعاتنا التجارية إضافة لإجراء تغييرات جوهرية لطريقة العمل في الشركة بما يتماشى مع التعليمات الوقائية فضلاً عن تنفيذ برنامج متقدم لتعزيز كفاءة التكاليف من شأنه المساعدة على احتواء التراجع الذي شهدته الأرباح وصافي الدخل».
وأردف: «تأثرت ربحية الشركة نتيجة للانخفاض الشديد الذي شهدته الحركة التسوقية على المستوى المحلي والعالمي بسبب الجائحة والإجراءات الاحترازية الرسمية ذات الصلة، والتي أدت لإغلاق أفنية المطاعم في مجمعاتنا التجارية ومراكزنا الترفيهية وصالات السينما خلال أزمة كورونا، فضلاً عن انخفاض الإشغال الفندقي، وكل ذلك يُعتبر هو الكيان الرئيس لعملياتنا التجارية».
وأردف «يغمرنا الأمل في تحقيق نتائج أفضل بالنصف الثاني من هذا العام، وخصوصاً مع التخفيف من حدة الإجراءات الاحترازية المُتخذة في مواجهة الفيروس وعودة عجلة الحياة الطبيعية للدوران من جديد، وهذا الآن ما نلحظه مع العودة التدريجية للحركة التسوقية في مجمعاتنا التجارية».
يذكر أن شركة عقارات السيف، الشركة العقارية الرائدة في البحرين، تأسست في عام 1999 وهي مدرجة في بورصة البحرين. وتُدير الشركة محفظة كبيرة من الأصول مما يعزز من مكانتها كعلامة تجارية متميزة مدعمة بمشاريع استثمارية متنوعة في جميع أنحاء المملكة.