أكدأحمد بن إبراهيم راشد الملا رئيس مجلس النواب على أهمية تعزيز العلاقات بين مجلس النواب مع كافة قطاعات وفئات المجتمع، والوصول للمواطنين، وبحث كافة المقترحات والاحتياجات، من خلال اللقاءات والمنتديات، والزيارات الميدانية للمجالس الشعبية والمؤسسات والجمعيات والمراكز، وذلك من خلال برامج نيابية مجتمعية فاعلة ومتفاعلة تدعمها منهجية، واستراتيجية ومرحلة جديدة، يتبناها مجلس النواب من خلال مشروع كبير يقوم على التواصل المجتمعي .جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس النواب صباح اليوم المنتدى النيابي الشبابي، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي والنائب الثاني عبدالحليم مراد و عدد من أصحاب السعادة النواب والسيد هشام الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومشاركة عدد من المتحدثين في المنتدى وهم: النائب علي بوفرسن رئيس لجنة الشباب والرياضة والسيد نوار المطوع مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة، ونجوى جناحي مديرة إدارة المنظمات الأهلية بوزارة التنمية الاجتماعية، والسيد فاطمة بستكي ناشطة في المجال الرياضي والشبابي، والسيد علي شرفي عضو المجلس الأعلى للشباب و الرياضة .وثمن الملا، تفاعل المتحدثين والحضور في المنتدى ومشاركتهم المميزة والذي يؤكد حرصهم المخلص لتحقيق ما يتطلعون إليه من آمال وطموحات من المجلس النيابي، الذي شاركوا جميعا، في دعمه والنهوض به، وعبر انتخاب ممثليهم ومساهمتهم في إيصالهم، لهذه المسئولية الوطنية والأمانة التاريخية، مشيراً إلى حرص مجلس النواب، الممثل عن الشعب البحريني، بأن يُضمّن تطلعات واحتياجات المواطنين، في برنامج الحكومة الموقرة، الذي نال الثقة البرلمانية، في مبادرة عصرية متطورة، تفعيلا للشراكة الشعبية في صنع القرار، ومنح المجلس النيابي الصلاحيات الواسعة .وحضر المنتدى أكثر من 180 شخصاً من ممثلي الوزارات والمؤسسات والجهات الرسمية في الدولة وشباب الجمعيات والمراكز الشبابية في مملكة البحرين، وأعلن فيه الملا عن إنشاء جائزة باسم رئيس مجلس النواب للعمل الشبابي تخصص للمشاريع والمبادرات الشبابية المتميزة. كما دارت حلقات نقاشية بعدها بمشاركة السادة النواب والشباب للخروج بتوصيات ومقترحات تمهيداً لطرحها تحت قبة البرلمان.وأضاف الملا في كلمته الافتتاحية لأعمال المنتدى النيابي الشبابي بأن استراتيجية المجلس النيابي الحالي، تهدف لتعزيز التواصل المجتمعي، وتفعيل الشراكة الشعبية، ومد جسور التواصل مع الجمهور، من أجل بيان أعمال وجهود السلطة التشريعية، في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية، بقيادة عاهل البلاد المفدى، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، بجانب نشر الثقافة البرلمانية والوعي النيابي، وتطوير وتنمية العلاقات مع المجتمع، والوصول للفعاليات المجتمعية والنزول للميدان، انطلاقا من اهتمام مجلس النواب باحتياجات ومطالب المواطنين، وتطوير التعاون مع مؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك من خلال العديد من الفعاليات والمنتديات والبرامج والمبادرات التي ستقوم بتنفيذها الأمانة العامة لمجلس النواب .وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن المجلس اليوم، أكثر إصرارا، وأكبر عزما، لأن يكون "مجلس الإنجاز والتنمية"، للوطن والمواطنين، من خلال تضافر الجهود بين كافة أبناء الوطن الواحد، في كل موقع ومؤسسة، رسمية وشعبية، متطلعاً لتفعيل الشراكة الشعبية في أداء المهام والمسئوليات وعبر كافة فئات المجتمع ومنها فئة الشباب حيث يأتي هذا المنتدى للوقوف على احتياجات وتطلعات قطاع الشباب، وهو ما حرص مجلس النواب لأن يكون هو أول منتدى وبرنامج للمجلس، إيمانا بأن الشباب هم عدة المستقبل، وأن ما يشرعه مجلس النواب اليوم من قوانين ومقترحات، هي قواعد وطنية متينة، للغد، والمستقبل المشرق لشباب مملكة البحرين، وسوف يتعامل مجلس النواب مع كافة التوصيات والمقترحات، في هذا المنتدى، كأولويات للعمل بها في لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، وستنال جل اهتمام المجلس .