مع عودة الحياة الرياضية للمشهد الرياضي البحريني الذي توقف بتوقف الحياة بأكملها بشتى قطاعاتها بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، بدأت الأندية الصحية والصالات الرياضية بالإضافة للملاعب بتشغيل نفسها في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقتها جراء عملية التوقف والتي كان ضحيتها العديد من المؤسسات الرياضية الصغيرة التي لم تستطع التكيف مع الأوضاع سواء لضعف سيولتها المادية أو ربما عدم تعاون من مالك عقارها، فالله يكون في عونهم.
انتفضت عضلات الشباب وبات حماسهم مشتعلاً للعودة للملاعب والأندية الصحية، ولكي نتمكن من العودة الآمنة كان هناك العديد من التعليمات التي كان علينا الالتزام بها خلال الفترة المنصرمة حتى وصلت البحرين لمرحلة إعادة القطاع الرياضي للعمل.
ومع عودة النشاط الرياضي أطلقت وزارة الشباب والرياضة مشكورة دليلاً إرشادياً للأندية الصحية والأكاديميات الرياضية والملاعب الخارجية يحتوي على جميع التعليمات والإرشادات الصحية المطلوبة خلال هذه الفترة، ولعل الجميع لاحظ أن بعض هذه الإجراءات في الدليل كانت فضفاضة أو عامة وتحتاج لتفصيل أكثر ولعلي أسلط الضوء على عدد من النقاط التي لاحظتها خلال أول أسبوع من العودة للصالة الرياضية.
فيما يخص صالات التدريب الجماعية كألعاب «الكروسفت» أو «الانسانيتي» فإن تحديد العدد بخمسة أفراد فقط يعد غير منصف بالنسبة لنادي يملك صالة يتدرب فيها عادة ما يقارب 30 متدرباً في الصف الواحد مقابل شخص يملك صالة محدودة الحجم ولا تسع لأكثر من 7 أشخاص، فكيف يمكن لهذين الشخصين أن يحصلوا على نفس العدد للتدريب وهو 5 متدربين فقط، ولذلك يمكن للوزارة أن تعين نسبة معينة من عدد التشغيل الأساسي لضمان المساواة لمثل هذه الحالات. لبس الكمام طوال فترة تواجدك في النادي وإنزاله على رقبتك خلال قيامك بتمرين مجهد أمر غير معقول، فالكمام متعب ويتعرض للعرق وهو معلق شكلاً فقط، فنفس اللاعب في صالة الحديد هو نفسه في ملعب كرة القدم ولكنه لم يشترط لبس الكمام في الملاعب الخارجية.
عدم السماح لبرادات المياه بالعمل فكيف باللاعب ملء قارورة المياه مما سيضطره لشراء علب مياه بلاستيكية معبأة واضعاً مصروفاً إضافياً على نفسه ومساهماً في ضرر البيئة من جهة أخرى.
إلغاء مساحات الانتظار من داخل الأندية وإبقاء المتدربين في الخارج هو ذات الأمر، كذلك السماح بفتح برك السباحة بينما ذهب عدد من الأندية لإغلاق الحمامات ومنع اللاعبين من الاستحمام بحجة أن القانون يمنع فتح غرف الاستحمام بينما هو منع غرف السونا والبخار ولم يتطرق لموضوع الاستحمام الذي لابد منه خاصة في أجواء الصيف والرطوبة العالية.
هناك عدد من النقاط التي سمعتها من أصحاب الأندية ولكن لا يتسع المقام لذكرها، على أمل أن يكون هناك إعادة نظر فيما يخص بعض هذه النقاط للتيسير والتسهيل على الشباب البحريني وعلى ملاك هذه الصالات الذين بحاجة للوقوف على أقدامهم مرة أخرى.
انتفضت عضلات الشباب وبات حماسهم مشتعلاً للعودة للملاعب والأندية الصحية، ولكي نتمكن من العودة الآمنة كان هناك العديد من التعليمات التي كان علينا الالتزام بها خلال الفترة المنصرمة حتى وصلت البحرين لمرحلة إعادة القطاع الرياضي للعمل.
ومع عودة النشاط الرياضي أطلقت وزارة الشباب والرياضة مشكورة دليلاً إرشادياً للأندية الصحية والأكاديميات الرياضية والملاعب الخارجية يحتوي على جميع التعليمات والإرشادات الصحية المطلوبة خلال هذه الفترة، ولعل الجميع لاحظ أن بعض هذه الإجراءات في الدليل كانت فضفاضة أو عامة وتحتاج لتفصيل أكثر ولعلي أسلط الضوء على عدد من النقاط التي لاحظتها خلال أول أسبوع من العودة للصالة الرياضية.
فيما يخص صالات التدريب الجماعية كألعاب «الكروسفت» أو «الانسانيتي» فإن تحديد العدد بخمسة أفراد فقط يعد غير منصف بالنسبة لنادي يملك صالة يتدرب فيها عادة ما يقارب 30 متدرباً في الصف الواحد مقابل شخص يملك صالة محدودة الحجم ولا تسع لأكثر من 7 أشخاص، فكيف يمكن لهذين الشخصين أن يحصلوا على نفس العدد للتدريب وهو 5 متدربين فقط، ولذلك يمكن للوزارة أن تعين نسبة معينة من عدد التشغيل الأساسي لضمان المساواة لمثل هذه الحالات. لبس الكمام طوال فترة تواجدك في النادي وإنزاله على رقبتك خلال قيامك بتمرين مجهد أمر غير معقول، فالكمام متعب ويتعرض للعرق وهو معلق شكلاً فقط، فنفس اللاعب في صالة الحديد هو نفسه في ملعب كرة القدم ولكنه لم يشترط لبس الكمام في الملاعب الخارجية.
عدم السماح لبرادات المياه بالعمل فكيف باللاعب ملء قارورة المياه مما سيضطره لشراء علب مياه بلاستيكية معبأة واضعاً مصروفاً إضافياً على نفسه ومساهماً في ضرر البيئة من جهة أخرى.
إلغاء مساحات الانتظار من داخل الأندية وإبقاء المتدربين في الخارج هو ذات الأمر، كذلك السماح بفتح برك السباحة بينما ذهب عدد من الأندية لإغلاق الحمامات ومنع اللاعبين من الاستحمام بحجة أن القانون يمنع فتح غرف الاستحمام بينما هو منع غرف السونا والبخار ولم يتطرق لموضوع الاستحمام الذي لابد منه خاصة في أجواء الصيف والرطوبة العالية.
هناك عدد من النقاط التي سمعتها من أصحاب الأندية ولكن لا يتسع المقام لذكرها، على أمل أن يكون هناك إعادة نظر فيما يخص بعض هذه النقاط للتيسير والتسهيل على الشباب البحريني وعلى ملاك هذه الصالات الذين بحاجة للوقوف على أقدامهم مرة أخرى.