أكد د. يوسف التحو أن الإجراءات الاحترازية لإحياء ذكرى عاشوراء هي الحل المثالي في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وشدد على ضرورة استمرار الوعي العام والتقيد بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، والتي من ضمنها منع التجمعات التي تعد السبب الرئيس في انتشار الفيروس، من خلال خلق بيئة تسمح له بأن ينتقل من شخص إلى آخر بصورة سريعة وخطرة.
وأشاد بجهود الفريق الوطني الطبي والمجلس الأعلى للصحة برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة للتصدي للفيروس وضمان حماية المجتمع من هذه الجائحة، ومن ذلك ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية خلال إحياء موسم عاشوراء هذا العام استنادا إلى توجيهات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأضاف: «إن الوقاية في الوقت الراهن هي نفسها ستمهد لنا الطريق لإحياء موسم عاشوراء العام القادم بسلام وطمأنينة»، منوها إلى أن «على الجميع الاستمرار في تحمل المسؤولية والتقيد بالإجراءات الاحترازية للقضاء على الجائحة، بدلا من الرجوع إلى نقطة البداية، فقد بذل الفريق الوطني والطبي والجميع مجهودا كبيرا للوصول إلى ما نحن عليه من إنجاز في التصدي لفيروس كورونا».
وأكد أنه في ضوء الاستمرار في تعليق الصلاة بالمساجد وإغلاق صالات الأفراح والتباعد الاجتماعي في مناسبات العيد والعزاء، وعلى الرغم من رفع بعض القيود على بعض النشاطات، فإن السماح بتجمعات حاشدة ومكثفة لإحياء ذكرى عاشوراء أمر في غاية الخطورة؛ لأنه سيضيع جهود كل الأشهر السابقة، ولا سيما أن منظمة الصحة العالمية تحذر من حدوث موجة ثانية من «كوفيد-19».
وقال: «واجبي كطبيب الحث على الوقاية من المرض والحرص على الوعي الصحي لدى المواطنين، ونظراً إلى القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للصحة ومجلس الأوقاف الجعفرية، أستطيع أن أقول إنها الحل المثالي والسليم في ظل هذه الظروف الاستثنائية». وأكد أن البحرين أثبتت أنها نموذج عالمي في التصدي للفيروس، وهو ما تشير إليه إحصائيات نسب الإصابة والتعافي، لذلك لا بد من مواصلة هذه الخطوات لاستمرار النجاح.
وشدد على ضرورة استمرار الوعي العام والتقيد بالإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا، والتي من ضمنها منع التجمعات التي تعد السبب الرئيس في انتشار الفيروس، من خلال خلق بيئة تسمح له بأن ينتقل من شخص إلى آخر بصورة سريعة وخطرة.
وأشاد بجهود الفريق الوطني الطبي والمجلس الأعلى للصحة برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة للتصدي للفيروس وضمان حماية المجتمع من هذه الجائحة، ومن ذلك ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية خلال إحياء موسم عاشوراء هذا العام استنادا إلى توجيهات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأضاف: «إن الوقاية في الوقت الراهن هي نفسها ستمهد لنا الطريق لإحياء موسم عاشوراء العام القادم بسلام وطمأنينة»، منوها إلى أن «على الجميع الاستمرار في تحمل المسؤولية والتقيد بالإجراءات الاحترازية للقضاء على الجائحة، بدلا من الرجوع إلى نقطة البداية، فقد بذل الفريق الوطني والطبي والجميع مجهودا كبيرا للوصول إلى ما نحن عليه من إنجاز في التصدي لفيروس كورونا».
وأكد أنه في ضوء الاستمرار في تعليق الصلاة بالمساجد وإغلاق صالات الأفراح والتباعد الاجتماعي في مناسبات العيد والعزاء، وعلى الرغم من رفع بعض القيود على بعض النشاطات، فإن السماح بتجمعات حاشدة ومكثفة لإحياء ذكرى عاشوراء أمر في غاية الخطورة؛ لأنه سيضيع جهود كل الأشهر السابقة، ولا سيما أن منظمة الصحة العالمية تحذر من حدوث موجة ثانية من «كوفيد-19».
وقال: «واجبي كطبيب الحث على الوقاية من المرض والحرص على الوعي الصحي لدى المواطنين، ونظراً إلى القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للصحة ومجلس الأوقاف الجعفرية، أستطيع أن أقول إنها الحل المثالي والسليم في ظل هذه الظروف الاستثنائية». وأكد أن البحرين أثبتت أنها نموذج عالمي في التصدي للفيروس، وهو ما تشير إليه إحصائيات نسب الإصابة والتعافي، لذلك لا بد من مواصلة هذه الخطوات لاستمرار النجاح.