وكالات
بعد أن دفع الانفجار الهائل في مرفأ بيروت بلبنان في أتون الاضطرابات، دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الأحد إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة في البلاد، وتشكيل حكومة إنقاذ بدلاً من "الطبقة السياسية" الحاكمة.
وقال الراعي في عظة الأحد: "لبنان اليوم يواجه أعظم الأخطار"، داعياً إلى "وجوب البدء فوراً بالتغيير، مسرعين إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، من دون التلهي بسن قانون جديد، وإلى تأليف الحكومة الجديدة".
إلى ذلك شدد على أن الشعب اللبناني يريد حكومة "تنقض الماضي بفساده الوطني والأخلاقي والمادي" وتطبق الإصلاحات، مضيفاً: "الشعب يريد حكومة إنقاذ لبنان لا إنقاذ السلطة والطبقة السياسية".
يأتي هذا بعد يومين على تلميح حزب الله إلى مشاركة كافة الأطياف السياسية والحزبية في الحكومة الجديدة، داعيا إلى تشكيل حكومة "وحدة وطنية" (تضم كافة الأطراف السياسية التي عبر العديد من اللبنانيين عن سخطهم منها).
وكان البطريرك الماروني شدد في تصريحات سابقة على ضرورة حياد لبنان، وعدم ادخاله في صراع المحاور، في كلام اعتبر أيضاً رسالة إلى حزب الله، المدعوم من إيران.
يذكر أن الراعي يحظى بنفوذ في لبنان بصفته بطريرك الموارنة، حيث يجري اختيار رئيس الجمهورية من أبناء الطائفة المارونية بموجب نظام تقاسم السلطة بين الطوائف المعمول به حسب العرف السياسي في البلاد.
وقدمت الحكومة اللبنانية استقالتها وسط احتجاجات غاضبة بسبب الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس وأسفر عن مقتل 180 شخصاً وإصابة أكثر من 6 آلاف وجعل 300 ألف شخص بلا مأوى ودمر مناطق في المدينة، مما فاقم أزمة مالية شديدة في البلاد. واستقال عدد من النواب بسبب انفجار المرفأ لكن عددهم لا يكفي لحل البرلمان.
ويلزم الدستور الرئيس ميشال عون بتكليف المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من الكتل النيابية لتولي منصب رئيس الوزراء. ولم تفصح الرئاسة بعد عن موعد إجراء المشاورات، وسط تمنع تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري (الذي يمثل الصوت الأقوى من حيث التمثيل النيابي في البرلمان لدى السنة) حتى الآن عن المشاركة.
يشار إلى أن ثمة جهود دبلوماسية غربية وإقليمية حثيثة بعد الانفجار الذي أدخل لبنان في حالة فراغ سياسي وأجج الغضب من السياسيين المتهمين بالفساد وسوء الإدارة، من أجل تشكيل حكومة تنفذ إصلاحات اقتصادية مهمة وتضع آلية فعالة لمكافحة الفساد.
وربط مسؤولون فرنسيون وأميركيون كبار زاروا لبنان بين أي مساعدات مالية خارجية وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منذ وقت طويل بما في ذلك سيطرة الدولة على المرفأ والحدود اللبنانية.
بعد أن دفع الانفجار الهائل في مرفأ بيروت بلبنان في أتون الاضطرابات، دعا البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الأحد إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة في البلاد، وتشكيل حكومة إنقاذ بدلاً من "الطبقة السياسية" الحاكمة.
وقال الراعي في عظة الأحد: "لبنان اليوم يواجه أعظم الأخطار"، داعياً إلى "وجوب البدء فوراً بالتغيير، مسرعين إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة، من دون التلهي بسن قانون جديد، وإلى تأليف الحكومة الجديدة".
إلى ذلك شدد على أن الشعب اللبناني يريد حكومة "تنقض الماضي بفساده الوطني والأخلاقي والمادي" وتطبق الإصلاحات، مضيفاً: "الشعب يريد حكومة إنقاذ لبنان لا إنقاذ السلطة والطبقة السياسية".
يأتي هذا بعد يومين على تلميح حزب الله إلى مشاركة كافة الأطياف السياسية والحزبية في الحكومة الجديدة، داعيا إلى تشكيل حكومة "وحدة وطنية" (تضم كافة الأطراف السياسية التي عبر العديد من اللبنانيين عن سخطهم منها).
وكان البطريرك الماروني شدد في تصريحات سابقة على ضرورة حياد لبنان، وعدم ادخاله في صراع المحاور، في كلام اعتبر أيضاً رسالة إلى حزب الله، المدعوم من إيران.
يذكر أن الراعي يحظى بنفوذ في لبنان بصفته بطريرك الموارنة، حيث يجري اختيار رئيس الجمهورية من أبناء الطائفة المارونية بموجب نظام تقاسم السلطة بين الطوائف المعمول به حسب العرف السياسي في البلاد.
وقدمت الحكومة اللبنانية استقالتها وسط احتجاجات غاضبة بسبب الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس وأسفر عن مقتل 180 شخصاً وإصابة أكثر من 6 آلاف وجعل 300 ألف شخص بلا مأوى ودمر مناطق في المدينة، مما فاقم أزمة مالية شديدة في البلاد. واستقال عدد من النواب بسبب انفجار المرفأ لكن عددهم لا يكفي لحل البرلمان.
ويلزم الدستور الرئيس ميشال عون بتكليف المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من الكتل النيابية لتولي منصب رئيس الوزراء. ولم تفصح الرئاسة بعد عن موعد إجراء المشاورات، وسط تمنع تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري (الذي يمثل الصوت الأقوى من حيث التمثيل النيابي في البرلمان لدى السنة) حتى الآن عن المشاركة.
يشار إلى أن ثمة جهود دبلوماسية غربية وإقليمية حثيثة بعد الانفجار الذي أدخل لبنان في حالة فراغ سياسي وأجج الغضب من السياسيين المتهمين بالفساد وسوء الإدارة، من أجل تشكيل حكومة تنفذ إصلاحات اقتصادية مهمة وتضع آلية فعالة لمكافحة الفساد.
وربط مسؤولون فرنسيون وأميركيون كبار زاروا لبنان بين أي مساعدات مالية خارجية وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة منذ وقت طويل بما في ذلك سيطرة الدولة على المرفأ والحدود اللبنانية.