"كل ابتكار أو مشروع أنفذه، كان العمل به يمتد لفترات طويلة، وربما لا ينجح في البداية، لكن بتكرار المحاولة وبالدعم الذي ألقاه من أسرتي ومن مركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، أتمكن من المواصلة والنجاح في مرات عديدة، وأوجه كلمتي لكل من يعيش على هذه الأرض بأن لكل فرد منا إبداع وشغف معين، وعليه البحث عنه واستثماره لتطوير ذاته ومجتمعه والعالم أجمع".
هذا ما قاله الطالب المبدع ماجد درويش من مدرسة سماهيج الابتدائية الإعدادية للبنين، ضمن حديثه عن حياته منذ الصغر والاختراعات التي توصل إليها من جراء محاولاته وتحديه وإصراره، والتي كان آخرها صندوق طاقة متنقل يمكن شحنه بالطاقة الشمسية، كما يمكن شحنه من مصادر الكهرباء الاعتيادية، ويستفاد منه لفترة انقطاع الكهرباء أو للرحلات أو عند احتياج الكهرباء في أماكن لا يتواجد بها مصدر للطاقة، حيث يسعى ماجد منذ فترة طويلة لتسجيل براءة اختراع لمشروعاته.
وعن بداياته في طفولته ما قبل سن المدرسة، قال درويش: "لاحظت والدتي حفظها الله موهبتي من خلال ما أقوم به من أعمال غير طبيعية مقارنة بالأطفال الذين هم في مثل عمري، كتفكيك الألعاب واكتشاف ما بداخلها وإعادة تركيبها من جديد، والاحتفاظ بالبطاريات والأسلاك، حتى وصلت إلى المرحلة الابتدائية وبدأ فضولي يثار حول الروبوتات والدوائر الكهربائية، وكنت أجتهد بعمل الدوائر الكهربائية من بقايا الألعاب".
واعتبر درويش التحاقه بمركز رعاية الطلبة الموهوبين نقلة نوعية في عالم إبداعه وابتكاراته، وصل بها للمنافسة على المستوى الخليجي والعالمي، كما أن كل إنجاز يحصل عليه كان يحظى بحفاوة وتكريم ودعم من كبار مسؤولي الوزارة، مما كان له الأثر الإيجابي في نفسه من أجل المواصلة وتقديم المزيد.
ومن مشروعاته التي بدأ بها منذ الصف الرابع الابتدائي: جهاز هوائي لتنظيف الأتربة، وقارب لاسلكي صغير بالاستعانة بلعبة تالفة، ومروحة لطاولة العمل تعمل بوصلة USB، وجهاز لتنظيف الزجاج، وشاحن متنقل بسيط للهاتف، ومضخة ماء بسيطة، ومضخة هواء صنعها لمدرسته، ثم تطورت اختراعاته في المرحلة الإعدادية، حيث صنع سلة مهملات تعمل تلقائياً بمجرد الاقتراب منها بجهاز الاردوينو، وأعاد تدوير جهاز الباور سبلاي وصنع منه مجهز قدرة للمختبرات الالكترونية، إلى جانب ابتكاره جهازًا يبين نظرية العالم نيكولا تسلا وهي نقل الكهرباء لاسلكياً، وتحويل دراجة هوائية تالفة إلى دراجة نارية مبتكرة.
ويطمح ماجد في استثمار الطاقة الشمسية لابتكار اختراع آخر يفيد البشرية، موجهاً نصيحته للطلبة المبدعين بضرورة الالتحاق بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، لصقل مهاراتهم وتطويرها، بما يعود بالنفع على هذا الوطن الغالي الذي قدم لنا الكثير.
هذا ما قاله الطالب المبدع ماجد درويش من مدرسة سماهيج الابتدائية الإعدادية للبنين، ضمن حديثه عن حياته منذ الصغر والاختراعات التي توصل إليها من جراء محاولاته وتحديه وإصراره، والتي كان آخرها صندوق طاقة متنقل يمكن شحنه بالطاقة الشمسية، كما يمكن شحنه من مصادر الكهرباء الاعتيادية، ويستفاد منه لفترة انقطاع الكهرباء أو للرحلات أو عند احتياج الكهرباء في أماكن لا يتواجد بها مصدر للطاقة، حيث يسعى ماجد منذ فترة طويلة لتسجيل براءة اختراع لمشروعاته.
وعن بداياته في طفولته ما قبل سن المدرسة، قال درويش: "لاحظت والدتي حفظها الله موهبتي من خلال ما أقوم به من أعمال غير طبيعية مقارنة بالأطفال الذين هم في مثل عمري، كتفكيك الألعاب واكتشاف ما بداخلها وإعادة تركيبها من جديد، والاحتفاظ بالبطاريات والأسلاك، حتى وصلت إلى المرحلة الابتدائية وبدأ فضولي يثار حول الروبوتات والدوائر الكهربائية، وكنت أجتهد بعمل الدوائر الكهربائية من بقايا الألعاب".
واعتبر درويش التحاقه بمركز رعاية الطلبة الموهوبين نقلة نوعية في عالم إبداعه وابتكاراته، وصل بها للمنافسة على المستوى الخليجي والعالمي، كما أن كل إنجاز يحصل عليه كان يحظى بحفاوة وتكريم ودعم من كبار مسؤولي الوزارة، مما كان له الأثر الإيجابي في نفسه من أجل المواصلة وتقديم المزيد.
ومن مشروعاته التي بدأ بها منذ الصف الرابع الابتدائي: جهاز هوائي لتنظيف الأتربة، وقارب لاسلكي صغير بالاستعانة بلعبة تالفة، ومروحة لطاولة العمل تعمل بوصلة USB، وجهاز لتنظيف الزجاج، وشاحن متنقل بسيط للهاتف، ومضخة ماء بسيطة، ومضخة هواء صنعها لمدرسته، ثم تطورت اختراعاته في المرحلة الإعدادية، حيث صنع سلة مهملات تعمل تلقائياً بمجرد الاقتراب منها بجهاز الاردوينو، وأعاد تدوير جهاز الباور سبلاي وصنع منه مجهز قدرة للمختبرات الالكترونية، إلى جانب ابتكاره جهازًا يبين نظرية العالم نيكولا تسلا وهي نقل الكهرباء لاسلكياً، وتحويل دراجة هوائية تالفة إلى دراجة نارية مبتكرة.
ويطمح ماجد في استثمار الطاقة الشمسية لابتكار اختراع آخر يفيد البشرية، موجهاً نصيحته للطلبة المبدعين بضرورة الالتحاق بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، لصقل مهاراتهم وتطويرها، بما يعود بالنفع على هذا الوطن الغالي الذي قدم لنا الكثير.