ترجمات

لم تتبق سوى ثلاثة أسابيع على بدء الموسم الدراسي في تونس، لكن حالة من الشكوك تحوم حول مآل الانطلاقة، في ظل مخاوف انتشار فيروس كورونا المستجد.

ولم تقم السلطات التونسية بتحديد أي تاريخ مبدئي لانطلاق الموسم الدراسي 2021-2020، ولا يعرف المدرسون والطلاب موعد العودة المرتقب إلى المدراس.

وبحسب موقع "تينيزي نيميريك"، فإن الوزارة لم تضع برنامجا مسبقا أو وقائيا للتعامل مع الموسم الدراسي المقبل.

ورغم طمأنة وزارة التعليم بشأن جاهزيتها للإعلان عن الإجراءات في وقتها، يرى المنتقدون أن الإعلان عن هذه الأمور ينبغي أن يتم قبل أشهر لأنه يحتاج إلى تحضير كبير.

وأضاف الموقع أن العودة تحتاج إلى شراء عدد من المعدات الوقائية وتجريبها قبل فترة، من أجل التأكد من نجاعتها وحماية المدرسين والطلاب على حد سواء.

وأشار إلى أنه على الوزارة أن تتجاوز المشاكل التي جرى رصدها خلال امتحانات البكالوريا.

وقامت تونس، بإغلاق المدارس والاكتفاء بالتعليم عن بعد، بعدما فرضت حالة إغلاق في وقت سابق لأجل كبح انتشار فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.

ومع اقتراب بداية الموسم الدراسي، يحتدم الجدل في تونس، على غرار دول أخرى، بشأن الصيغة الممكنة للدراسة، في ظل استمرار وباء كورونا وعدم وجود لقاح ناجع ضد العدوى.

ويقول خبراء التربية إن التعليم عن بعد لا يمكن أن يتحول إلى بديل عن التعليم الحضوري، نظرا إلى ضرورة التواصل المباشر بين الأستاذ والتلميذ.

وينبه هؤلاء إلى أن التعليم عن بعد يحتاج إلى معدات تقنية قد لا تتوافر لدى كثير من الطلاب، لاسيما في المناطق الريفية.

وسجلت السلطات الصحية في تونس 2107 إصابات مؤكدة بفيروس كورونا، حتى الآن، من بينها 54 وفاة، فيما تماثل 1358 شخصا للشفاء.