لا يكف خونة الوطن من المقيمين في الخارج عن بث سمومهم وتحريضهم على بلادنا، ومحاولاتهم إذكاء الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، فهم لا يريدون الخير له ويتربصون به، مستغلين كل حدث أو مناسبة ليمارسوا ألاعيبهم في التحريض والفتنة والحديث الطائفي البغيض الذي لم ولن يقبله شعب متماسك مثل الشعب البحريني.
ومع قرب موسم عاشوراء، تتعالى أصوات هؤلاء المحرضين، مطالبين بفتح المواكب الحسينية وعدم التضييق على المعزين، رافضين ما أسموه بـ «عذر كورونا»، وهم في ذلك يكشفون عن نواياهم الخبيثة في أن صحة المواطنين والحفاظ عليها ليس أولوية عندهم، فليس مهماً بالنسبة لهم أن يسقط المعزون مصابين بفيروس كورونا، ولكن الأهم هو تجمعهم وأحياؤهم مناسبة لا يختلف على أهميتها اثنان، ولكن ليست في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالعالم كله، وفي ظل جائحة لم تتوقف عن مطاردة الأرواح وحصدها سواء بالإصابة أو بالموت، فهل هذا ما يريده هؤلاء المحرضون؟ هل يبحثون عن هلاك الناس والتضحية بأرواحهم، حتى يتهموا بعد ذلك الدولة بالإهمال والتقصير وتساهلها في التعامل مع هذه الجائحة؟!
نعول كثيراً على وعي الشعب البحريني المتحضر، وندرك أن تلك الأصوات النشاز التي يشتد عويلها في الخارج لا تهمها مصلحة المواطنين، بل على العكس تماماً فهي تتاجر بهم وتستغلهم سياسياً تحت غطاء ديني وطائفي، وهذا ما يجب الحذر منه، وعدم الانجرار وراء شعاراتهم الوهمية، وزيف ادعائهم ومحاولاتهم المستمرة لدغدغة المشاعر واستدرار العواطف واستغلال المناسبات خاصة الدينية منها، لتحقيق مآربهم السياسية على حساب الوطن والمواطن، ولنتذكر ما تقدمه المملكة من تسهيلات كبيرة في هذه المناسبة السنوية والتي لا يمكن نكرانها.
إن مملكة البحرين تدرك جيداً خطورة هذه الجائحة وقدمت العديد من الإنجازات في مكافحتها، ومنها تقديم حزمة مالية واقتصادية بقيمة 4.3 مليار دينار من أجل الوطن والمواطنين، وحرصاً على عدم تضررهم بسبب هذه الجائحة وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، فمنعت التجمعات لدرء الضرر والحفاظ على صحة المواطنين، ووصل الأمر إلى منع الصلاة في المساجد والجوامع فهل يوجد ما هو أشد واعظم من تعليق الصلاة في بيوت الله؟ ولكن للضرورة أحكام، والحفاظ على الأرواح من مقاصد الشريعة الإسلامية فلا ضرر ولا ضرار، فتلك التجمعات سواء في عاشوراء أو غيرها تعد خطراً يهدد صحة المسلمين وغيرهم، وفيروس كورونا ينتشر في التجمعات البشرية فهي بيئة خصبة له وهذا معروف طبياً، لذلك وجب الحرص والحذر واتباع تعليمات الحكومة وعدم الانجرار وراء الأصوات الشاذة.
ومع قرب موسم عاشوراء، تتعالى أصوات هؤلاء المحرضين، مطالبين بفتح المواكب الحسينية وعدم التضييق على المعزين، رافضين ما أسموه بـ «عذر كورونا»، وهم في ذلك يكشفون عن نواياهم الخبيثة في أن صحة المواطنين والحفاظ عليها ليس أولوية عندهم، فليس مهماً بالنسبة لهم أن يسقط المعزون مصابين بفيروس كورونا، ولكن الأهم هو تجمعهم وأحياؤهم مناسبة لا يختلف على أهميتها اثنان، ولكن ليست في هذه الظروف الصعبة التي تعصف بالعالم كله، وفي ظل جائحة لم تتوقف عن مطاردة الأرواح وحصدها سواء بالإصابة أو بالموت، فهل هذا ما يريده هؤلاء المحرضون؟ هل يبحثون عن هلاك الناس والتضحية بأرواحهم، حتى يتهموا بعد ذلك الدولة بالإهمال والتقصير وتساهلها في التعامل مع هذه الجائحة؟!
نعول كثيراً على وعي الشعب البحريني المتحضر، وندرك أن تلك الأصوات النشاز التي يشتد عويلها في الخارج لا تهمها مصلحة المواطنين، بل على العكس تماماً فهي تتاجر بهم وتستغلهم سياسياً تحت غطاء ديني وطائفي، وهذا ما يجب الحذر منه، وعدم الانجرار وراء شعاراتهم الوهمية، وزيف ادعائهم ومحاولاتهم المستمرة لدغدغة المشاعر واستدرار العواطف واستغلال المناسبات خاصة الدينية منها، لتحقيق مآربهم السياسية على حساب الوطن والمواطن، ولنتذكر ما تقدمه المملكة من تسهيلات كبيرة في هذه المناسبة السنوية والتي لا يمكن نكرانها.
إن مملكة البحرين تدرك جيداً خطورة هذه الجائحة وقدمت العديد من الإنجازات في مكافحتها، ومنها تقديم حزمة مالية واقتصادية بقيمة 4.3 مليار دينار من أجل الوطن والمواطنين، وحرصاً على عدم تضررهم بسبب هذه الجائحة وتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، فمنعت التجمعات لدرء الضرر والحفاظ على صحة المواطنين، ووصل الأمر إلى منع الصلاة في المساجد والجوامع فهل يوجد ما هو أشد واعظم من تعليق الصلاة في بيوت الله؟ ولكن للضرورة أحكام، والحفاظ على الأرواح من مقاصد الشريعة الإسلامية فلا ضرر ولا ضرار، فتلك التجمعات سواء في عاشوراء أو غيرها تعد خطراً يهدد صحة المسلمين وغيرهم، وفيروس كورونا ينتشر في التجمعات البشرية فهي بيئة خصبة له وهذا معروف طبياً، لذلك وجب الحرص والحذر واتباع تعليمات الحكومة وعدم الانجرار وراء الأصوات الشاذة.