أشاد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب غازي آل رحمة بما تمخض عنه اللقاء السنوي الذي عقدته إدارة الأوقاف الجعفرية مع المآتم والحسينيات بحضور عدد من ممثّلي الجهات الرسمية وعلى رأسهم وزارة الداخلية والصحّة والفريق الوطني الطبّي المعني بالتصدّي لجائحة كورونا-كوفيد19، وذلك على صعيد الاستعداد لموسم عاشوراء والمزمع أن يرتكز هذا العام على "البثّ الإلكتروني" بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة "كورونا".
وأشاد آل رحمة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما استطاع من تحقيقه من نتائج إيجابية في إدارة "أزمة كورونا" والتصدّي لها وفق استراتيجية مهنية علمية جعلها محطّ إشادة عالمية.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء وما تمثّله في الوجدان من مكانة عظيمة وجيّاشة بالعواطف والقيم النبيلة، وما تمثّله من موروث ثقافي متجذّر منذ القدم، معرباً عن أسفه لعدم التمكّن من إحياء هذه الشعيرة العظيمة هذا العام بالشكل الجماعي المعهود سنوياً بسبب الظروف القاهرة التي ألقت بظلالها على كافّة مناحي الحياة العامّة في ظلّ جائحة كورونا، منوّهًّاً إلى ضروة استثمار واستغلال كافّة السبل والتقنيات الحديثة والمبتكرة في إحيائها هذا العام، وإظهارها بأفضل حلّة من خلال تضافر جهود كافّة المتطوعين من الشباب العاملين في الحسينيات والمآتم.
وقال آل رحمة "نعوّل على الوعي المجتمعي والثقافي بإحياء هذه الذكرى الجليلة ضمن التوصيات الطبيّة التي خرج بها الفريق الوطني الطبّي وما نجم عن اللقاء السنوي بين الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم، لما لمسناه لدى كافّة المواطنين خلال الأشهر المنصرمة من تعاون كبير وتناغم مشهودٍ مع الفريق الوطني وتوصياته، الأمر الذي مكّن المملكة من المحافظة على معدّلات منخفضة من الإصابة بفيروس كورونا-كوفيد19، وهو ما نأمل استمراره في الفترة القادمة في كافّة المواقع".
وأضاف "نحترم كلّ وجهات النظر والأفكار والرؤى التي طُرحت خلال الفترة المنصرمة على صعيد السبل المثلى لإحياء عاشوراء، ونحيّي كلّ الشباب ومسؤولي المآتم على حرصهم على استعداداتهم الطبيّة الكبيرة لتأمين المآتم، وفي ذات الوقت نرى بضرورة الالتزام بالتوصيات الطبيّة التي خرج بها الفريق الوطني الطبّي، والأخذ بكافّة توجيهاته بما يحقّق سلامة وصحّة آبائنا وأمهاتنا وكافّة المواطنين وحفظ الأرواح والأنفس، واثقين بأن إدارات مآتمنا على مستوى كبيرٍ من المسؤولية والاستعداد للالتزام بالتوصيات الطبيّة أثناء الاستعداد للبثّ الإلكتروني.
وأشاد آل رحمة بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وما استطاع من تحقيقه من نتائج إيجابية في إدارة "أزمة كورونا" والتصدّي لها وفق استراتيجية مهنية علمية جعلها محطّ إشادة عالمية.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء وما تمثّله في الوجدان من مكانة عظيمة وجيّاشة بالعواطف والقيم النبيلة، وما تمثّله من موروث ثقافي متجذّر منذ القدم، معرباً عن أسفه لعدم التمكّن من إحياء هذه الشعيرة العظيمة هذا العام بالشكل الجماعي المعهود سنوياً بسبب الظروف القاهرة التي ألقت بظلالها على كافّة مناحي الحياة العامّة في ظلّ جائحة كورونا، منوّهًّاً إلى ضروة استثمار واستغلال كافّة السبل والتقنيات الحديثة والمبتكرة في إحيائها هذا العام، وإظهارها بأفضل حلّة من خلال تضافر جهود كافّة المتطوعين من الشباب العاملين في الحسينيات والمآتم.
وقال آل رحمة "نعوّل على الوعي المجتمعي والثقافي بإحياء هذه الذكرى الجليلة ضمن التوصيات الطبيّة التي خرج بها الفريق الوطني الطبّي وما نجم عن اللقاء السنوي بين الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم، لما لمسناه لدى كافّة المواطنين خلال الأشهر المنصرمة من تعاون كبير وتناغم مشهودٍ مع الفريق الوطني وتوصياته، الأمر الذي مكّن المملكة من المحافظة على معدّلات منخفضة من الإصابة بفيروس كورونا-كوفيد19، وهو ما نأمل استمراره في الفترة القادمة في كافّة المواقع".
وأضاف "نحترم كلّ وجهات النظر والأفكار والرؤى التي طُرحت خلال الفترة المنصرمة على صعيد السبل المثلى لإحياء عاشوراء، ونحيّي كلّ الشباب ومسؤولي المآتم على حرصهم على استعداداتهم الطبيّة الكبيرة لتأمين المآتم، وفي ذات الوقت نرى بضرورة الالتزام بالتوصيات الطبيّة التي خرج بها الفريق الوطني الطبّي، والأخذ بكافّة توجيهاته بما يحقّق سلامة وصحّة آبائنا وأمهاتنا وكافّة المواطنين وحفظ الأرواح والأنفس، واثقين بأن إدارات مآتمنا على مستوى كبيرٍ من المسؤولية والاستعداد للالتزام بالتوصيات الطبيّة أثناء الاستعداد للبثّ الإلكتروني.