المسلمون في كل بقاع الأرض على مشارف عام هجري جديد فقد مرت 1441 عاماً منذ هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة كبداية جديدة وعهد جديد حيث التغيير الجذري في كل صغيرة وكبيرة في شؤون الناس بعدما أخذ نبي الرحمة خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على عاتقه نشر الإسلام حاملاً رسالة الوحدانية والحق لخير العباد حتى يعم الخير والسلام في كل مكان وزمان.
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لم تكن مجرد هجرة ففيها الكثير من العبر والعظات فالفرار بالدين ومن أجل الدين والحرص على نشره ليس بالأمر السهل أو اليسير على نبينا ومن آمن معه من آل بيته وصحابته رضوان الله عليهم، فهي رسالة عظيمة حملها لتصل إلينا حتى عامنا هذا في طبق من ذهب، لنفتح مع السنة الهجرية صفحة جديدة على المستوى الشخصي أو المجتمعي، بداية تستحق العناء والمحاربة لحياة كريمة تحفها رضا الله سبحانه وتعالى.
سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم العطرة نستشهد بها في وقائع تحدث لنا في هذه الفترة ونستشف منها في تعاملنا وتعاطينا مع المشكلة التي تعترينا فالإرشادات التي أوصى بها رسولنا الكريم منذ 1441 عاماً نستفيد منها اليوم وتحتم علينا اتباعها في أزمة كورونا منها عندما أرشد صحابته في حال انتشار الوباء بعدم دخول أو الخروج من بلد أو أرض حل بها الوباء تماماً كما نفعل في هذه الأيام « الحجر»، وكما يحثنا صلوات الله عليه وهو النبي الأمي على النظافة كما قال عليه الصلاة والسلام «النظافة من الإيمان» وما التعقيم المستمر وغسل اليدين إلا استجابة للنظافة الذي دعنا إليها رسولنا العظيم من نظافة الجسم والمكان، وما البحث عن اللقاح لمحاربة فيروس كورونا كوفيد 19 والعمل المستمر لإيجاده إلا ترجمة واضحة ويقين لتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم، فهذه بشارة صادقة لزوال الغمة وانحسار الجائحة بإذن الله وتأكيد على الشفاء.
جائحة كورونا أحدثت شللاً في كثير من ممارسات الحياة، والصلاة في البيوت خلدت فراغاً عظيماً في نفوس المسلمين وبخاصة الرجال، وكذلك بالنسبة لأداء فريضتي الحج والعمرة، وكلما تمر علينا مناسبة دينية يتعشم المسلمون بأن تحيا هذه المناسبات كما السابق ولكن هي إرادة الله عز وجل بأن تكون هذه الجائحة حتى يأذن سبحانه بزوالها.
أعوام تمضي على هجرة رسولنا الكريم مع أصحابه وقد ترك لنا نهجاً كريماً نحذو بيقين إلى طريق الهدى وسيرة عطرة نقتبس من نفحات رسول الهدى وسراجاً نهتدي إليه كلما تعثرت بنا الحياة.
لم تكن مجرد هجرة بل ملحمة للكفاح والنضال من أجل الحق لم تكن هروباً بل فراراً إلى الله لم تكن خوفاً بل شجاعة في نشر النور بعد الظلام والحق بعد الضلال بيقين تام بأن الله معه، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم.
هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لم تكن مجرد هجرة ففيها الكثير من العبر والعظات فالفرار بالدين ومن أجل الدين والحرص على نشره ليس بالأمر السهل أو اليسير على نبينا ومن آمن معه من آل بيته وصحابته رضوان الله عليهم، فهي رسالة عظيمة حملها لتصل إلينا حتى عامنا هذا في طبق من ذهب، لنفتح مع السنة الهجرية صفحة جديدة على المستوى الشخصي أو المجتمعي، بداية تستحق العناء والمحاربة لحياة كريمة تحفها رضا الله سبحانه وتعالى.
سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم العطرة نستشهد بها في وقائع تحدث لنا في هذه الفترة ونستشف منها في تعاملنا وتعاطينا مع المشكلة التي تعترينا فالإرشادات التي أوصى بها رسولنا الكريم منذ 1441 عاماً نستفيد منها اليوم وتحتم علينا اتباعها في أزمة كورونا منها عندما أرشد صحابته في حال انتشار الوباء بعدم دخول أو الخروج من بلد أو أرض حل بها الوباء تماماً كما نفعل في هذه الأيام « الحجر»، وكما يحثنا صلوات الله عليه وهو النبي الأمي على النظافة كما قال عليه الصلاة والسلام «النظافة من الإيمان» وما التعقيم المستمر وغسل اليدين إلا استجابة للنظافة الذي دعنا إليها رسولنا العظيم من نظافة الجسم والمكان، وما البحث عن اللقاح لمحاربة فيروس كورونا كوفيد 19 والعمل المستمر لإيجاده إلا ترجمة واضحة ويقين لتعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم، فهذه بشارة صادقة لزوال الغمة وانحسار الجائحة بإذن الله وتأكيد على الشفاء.
جائحة كورونا أحدثت شللاً في كثير من ممارسات الحياة، والصلاة في البيوت خلدت فراغاً عظيماً في نفوس المسلمين وبخاصة الرجال، وكذلك بالنسبة لأداء فريضتي الحج والعمرة، وكلما تمر علينا مناسبة دينية يتعشم المسلمون بأن تحيا هذه المناسبات كما السابق ولكن هي إرادة الله عز وجل بأن تكون هذه الجائحة حتى يأذن سبحانه بزوالها.
أعوام تمضي على هجرة رسولنا الكريم مع أصحابه وقد ترك لنا نهجاً كريماً نحذو بيقين إلى طريق الهدى وسيرة عطرة نقتبس من نفحات رسول الهدى وسراجاً نهتدي إليه كلما تعثرت بنا الحياة.
لم تكن مجرد هجرة بل ملحمة للكفاح والنضال من أجل الحق لم تكن هروباً بل فراراً إلى الله لم تكن خوفاً بل شجاعة في نشر النور بعد الظلام والحق بعد الضلال بيقين تام بأن الله معه، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آل بيته وأصحابه رضوان الله عليهم.