العربية نت
أكد حزب كردي معارض في تركيا أن حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، فرضت وصاية على غالبية البلديات التي فاز بها الحزب خلال انتخابات محلية شهدتها البلاد في 31 مارس العام الماضي.
وقال نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، جارو بايلان، إن "الحكومة استولت على 81% من البلديات التي فاز بها الحزب في انتخابات 31 مارس 2019، من خلال حكام وأوصياء عينتهم الحكومة بعد إقالة رؤساء البلدية المنتخبين".
وأشار بايلان إلى أن "السلطة الحاكمة استولت على 51 بلدية من أصل 63 بلدية فاز بها حزب الشعوب الديمقراطي، أي أنَّ الحزب يحتفظ بـ 12 بلدية فقط من مجمل البلديات التي فاز بها، ورغم الضغوط والممارسات الانقلابية مازال الحزب يواصل تقديم خدماته للمواطنين".
وقال "مرة أخرى ينفذ أردوغان الانقلابي سياسة انقلاب العام الماضي، من خلال ضرب بلديات ديار بكر، وماردين، وفان، وللأسف الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المعارضة لم تتفاعل بشكلٍ كافٍ مع الممارسات الانقلابية"، لافتاً إلى أنّ "إرادة الشعب رهن الاعتقال الآن، بسبب سرطان الانقلاب، لا يمكن لرؤساء البلديات والمنتخبين ممارسة أعمالهم، نطالب بعودتهم إلى مهامهم فوراً".
بدورها قالت المتحدثة باسم مجلس السلطات المحلية الديمقراطية التابع لحزب الشعوب الديمقراطي، هدية كاراسلان، "مع تعيين الأوصياء والأمناء بدلاً من رؤساء البلديات المنتخبين، دقت السلطة الحاكمة المسامير الأخيرة في نعش الديمقراطية المحلية"، وأشارت كاراسلان إلى "عروض قُدمت إلى مسؤولي وقيادات حزب الشعوب الديمقراطي، إما ترك الحزب والانتقال إلى أحزاب أخرى، أو البقاء كمستقلين".
وأكد حزب الشعوب الديمقراطي في ختام اجتماع مجلس الحزب أن "الحزب مستعد للمجازفة من أجل التوصل إلى حل للمشكلة الكردية".
وفي بيان ختامي عن الاجتماع أكد الحزب الكردي أنه أرسل رسائل مختلفة إلى المعارضة والحكومة، بأن المشكلة الكردية لا يمكن حلها بالوعود، وحل المشكلة الكردية لا يمكن إلا "بالحل الديمقراطي".
أكد حزب كردي معارض في تركيا أن حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، فرضت وصاية على غالبية البلديات التي فاز بها الحزب خلال انتخابات محلية شهدتها البلاد في 31 مارس العام الماضي.
وقال نائب رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، جارو بايلان، إن "الحكومة استولت على 81% من البلديات التي فاز بها الحزب في انتخابات 31 مارس 2019، من خلال حكام وأوصياء عينتهم الحكومة بعد إقالة رؤساء البلدية المنتخبين".
وأشار بايلان إلى أن "السلطة الحاكمة استولت على 51 بلدية من أصل 63 بلدية فاز بها حزب الشعوب الديمقراطي، أي أنَّ الحزب يحتفظ بـ 12 بلدية فقط من مجمل البلديات التي فاز بها، ورغم الضغوط والممارسات الانقلابية مازال الحزب يواصل تقديم خدماته للمواطنين".
وقال "مرة أخرى ينفذ أردوغان الانقلابي سياسة انقلاب العام الماضي، من خلال ضرب بلديات ديار بكر، وماردين، وفان، وللأسف الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب المعارضة لم تتفاعل بشكلٍ كافٍ مع الممارسات الانقلابية"، لافتاً إلى أنّ "إرادة الشعب رهن الاعتقال الآن، بسبب سرطان الانقلاب، لا يمكن لرؤساء البلديات والمنتخبين ممارسة أعمالهم، نطالب بعودتهم إلى مهامهم فوراً".
بدورها قالت المتحدثة باسم مجلس السلطات المحلية الديمقراطية التابع لحزب الشعوب الديمقراطي، هدية كاراسلان، "مع تعيين الأوصياء والأمناء بدلاً من رؤساء البلديات المنتخبين، دقت السلطة الحاكمة المسامير الأخيرة في نعش الديمقراطية المحلية"، وأشارت كاراسلان إلى "عروض قُدمت إلى مسؤولي وقيادات حزب الشعوب الديمقراطي، إما ترك الحزب والانتقال إلى أحزاب أخرى، أو البقاء كمستقلين".
وأكد حزب الشعوب الديمقراطي في ختام اجتماع مجلس الحزب أن "الحزب مستعد للمجازفة من أجل التوصل إلى حل للمشكلة الكردية".
وفي بيان ختامي عن الاجتماع أكد الحزب الكردي أنه أرسل رسائل مختلفة إلى المعارضة والحكومة، بأن المشكلة الكردية لا يمكن حلها بالوعود، وحل المشكلة الكردية لا يمكن إلا "بالحل الديمقراطي".