العربية.نت
وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الوفد المرافق إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة ستشهد سلسلة لقاءات ستركز على الجانب الاقتصادي.
كما سيجتمع الكاظمي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس إضافة إلى لقاءات سيعقدها مع عدد كبير من كبريات الشركات والمؤسسات الاقتصادية حول إعمار العراق.
ويقول مسؤولون في الوفد إنه سيتم توقيع عقود مع كبرى الشركات على مستوى الغاز والنفط والكهرباء، بحضور الوزراء المختصين.
وفي سياق متصل كشفت وكالة فرانس برس عن تفاصيل لقاء قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني إسماعيل قاآني برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مبينة أن الأخير أبلغ قاآني بعدم رضاه عن علاقات إيران مع الميليشيات العراقية.
وقال الكاظمي لقاآني إن علاقات العراق الخارجية شأن داخلي عراقي ولن يقبل لأي دولة بالتدخل بعلاقة العراق مع الولايات المتحدة.
وتابع الكاظمي وفق المصدر أن العلاقة بين بغداد وطهران يجب أن تكون دولة مقابل دولة وليس دولة مقابل ميليشيات.
وتواصل الميليشيات الموالية لإيران استهداف معسكرات عراقية تضم جنودا أميركيين والمنطقة الخضراء في تحد مباشر للحكومة الجديدة التي يترأسها مصطفى الكاظمي ومحاولة للضغط باتجاه سحب القوات الأميركية من العراق .
تلك الفصائل وفي مقدمتها كتائب حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق أعلن قادتها استمرار مهاجمة أهداف أميركية ثأرا لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي الذين قضوا في غارة أميركية.
وكثفت الميليشيات الموالية لإيران من هجماتها الصاروخية على مواقع أميركية وعمليات الخطف والقتل ضد ناشطين بعد تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة الجديدة في محاولة لإفشال مهامه التي باتت تقوض سيطرة الميليشيات والأحزاب المتنفذة على مقدرات البلاد.
في المقابل استنفر الكاظمي القوات الأمنية والعسكرية في ملاحقة ومراقبة مواقع للميليشيات تطلق من خلالها صواريخ ضد مؤسسات حكومية ومعسكرات عراقية، أسفرت عن إلقاء القبض على عناصر تابعة لميليشيا حزب الله العراقي أفرج عنهم القضاء مؤخرا بحجة عدم كفاية الأدلة.
وفي محاولة للتهرب من اتهام قادة الميليشيات في استهداف مواقع أميركية شكلت الميليشيات أجنحة مسلحة تعمل لتنفيذ الهجمات والإعلان عن مسؤوليتها أبرزها "عصبة الثائرين" و"سرايا ثورة عشرين الثانية" لكن الأمر بات مكشوفا خاصة من قبل واشنطن.
ومع تصاعد حدة الخلافات بين الميليشيات الموالية لإيران والكاظمي يواصل الأخير جهود استعادة هيبة الدولة وبسط نفوذها على مؤسساتها الحكومية للحد من هيمنة الميليشيات كما يسعى الرجل لتأسيس علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة من خلال حوار مشترك سيعززه لقاء الكاظمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن.
وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الوفد المرافق إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة ستشهد سلسلة لقاءات ستركز على الجانب الاقتصادي.
كما سيجتمع الكاظمي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس إضافة إلى لقاءات سيعقدها مع عدد كبير من كبريات الشركات والمؤسسات الاقتصادية حول إعمار العراق.
ويقول مسؤولون في الوفد إنه سيتم توقيع عقود مع كبرى الشركات على مستوى الغاز والنفط والكهرباء، بحضور الوزراء المختصين.
وفي سياق متصل كشفت وكالة فرانس برس عن تفاصيل لقاء قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني إسماعيل قاآني برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مبينة أن الأخير أبلغ قاآني بعدم رضاه عن علاقات إيران مع الميليشيات العراقية.
وقال الكاظمي لقاآني إن علاقات العراق الخارجية شأن داخلي عراقي ولن يقبل لأي دولة بالتدخل بعلاقة العراق مع الولايات المتحدة.
وتابع الكاظمي وفق المصدر أن العلاقة بين بغداد وطهران يجب أن تكون دولة مقابل دولة وليس دولة مقابل ميليشيات.
وتواصل الميليشيات الموالية لإيران استهداف معسكرات عراقية تضم جنودا أميركيين والمنطقة الخضراء في تحد مباشر للحكومة الجديدة التي يترأسها مصطفى الكاظمي ومحاولة للضغط باتجاه سحب القوات الأميركية من العراق .
تلك الفصائل وفي مقدمتها كتائب حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق أعلن قادتها استمرار مهاجمة أهداف أميركية ثأرا لمقتل قاسم سليماني وأبو مهدي الذين قضوا في غارة أميركية.
وكثفت الميليشيات الموالية لإيران من هجماتها الصاروخية على مواقع أميركية وعمليات الخطف والقتل ضد ناشطين بعد تولي مصطفى الكاظمي رئاسة الحكومة الجديدة في محاولة لإفشال مهامه التي باتت تقوض سيطرة الميليشيات والأحزاب المتنفذة على مقدرات البلاد.
في المقابل استنفر الكاظمي القوات الأمنية والعسكرية في ملاحقة ومراقبة مواقع للميليشيات تطلق من خلالها صواريخ ضد مؤسسات حكومية ومعسكرات عراقية، أسفرت عن إلقاء القبض على عناصر تابعة لميليشيا حزب الله العراقي أفرج عنهم القضاء مؤخرا بحجة عدم كفاية الأدلة.
وفي محاولة للتهرب من اتهام قادة الميليشيات في استهداف مواقع أميركية شكلت الميليشيات أجنحة مسلحة تعمل لتنفيذ الهجمات والإعلان عن مسؤوليتها أبرزها "عصبة الثائرين" و"سرايا ثورة عشرين الثانية" لكن الأمر بات مكشوفا خاصة من قبل واشنطن.
ومع تصاعد حدة الخلافات بين الميليشيات الموالية لإيران والكاظمي يواصل الأخير جهود استعادة هيبة الدولة وبسط نفوذها على مؤسساتها الحكومية للحد من هيمنة الميليشيات كما يسعى الرجل لتأسيس علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة من خلال حوار مشترك سيعززه لقاء الكاظمي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن.