عقد مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب اجتماعه الدوري، برئاسة وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس مجلس الإدارة أيمن المؤيد، من خلال استخدام منصة التواصل عن بُعْد، الثلاثاء، حيث أكد المؤيد على أنَّ البحرين سباقة في اعتماد الاستراتيجيات والخطط التعليمية التي من شأنها تحقيق منظومة تعليم ذكي وفعال، وذي تمكين تربوي، وتوفير الموارد التعليمية، وذلك بفضل التوجيهات السديدة، ودعم القيادة، الذي مهد الطريق إلى تفعيل منظومة التعلم الذكي، واستجابة جميع الجهات المعنية لمقتضيات المرحلة الراهنة.
وذكر المؤيد أنَّ خطوات المملكة في تحقيق شراكة استراتيجية مع الأطراف ذات العلاقة، وتوطيد أواصر التعاون بين المؤسسات التعليمية والتدريبية؛ من أجل مجابهة التحديات الراهنة في قطاع التعليم، تأتي ثمارها المرجوة لما تحظى به كذلك من توجيهات سديدة من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي: إن النظرة الثاقبة لقيادتنا الحكيمة، سعت ومنذ أكثر من عقد من الزمان، إلى العناية بجودة التعليم والتدريب وقد تم إنشاء هيئة جودة التعليم والتدريب في العام 2008، كإحدى مبادرات تطوير التعليم والتدريب في المملكة، وقد كان إصدار الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030، في العام 2015، والتي تضمن الهدف الرابع منها على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وكما كانت المملكة سباقة في العمل على جودة التعليم قبل إصدار هذه الأهداف، فإنها كذلك كانت سباقة في العمل على تعزيز فرص التعلم مدى الحياة بإنشاء الإطار الوطني للمؤهلات تحت مظلة الهيئة في العام 2012، بتوجيه كريم من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، والذي من أهم أهدافه تعزيز التعلم مدى الحياة.
وأوضحت الرئيس التنفيذي: "إنَّ الهيئةَ، ومن موقع مسؤوليتها تعمل جاهدةً وباستدامة وفي ظل مختلف الظروف على تجويد الأطر التعليمية بما يتوافق مع ما طرأ من تغيرات متسارعة في العملية التعليمية، وعلى المنظومة التعليمية والتدريبية بشكل عام، والتي تعالج بدورها في الوقت ذاته التحديات الناتجة عن التوجه إلى التعليم عن بُعد، وأنَّ الملاءمةَ بين عمليات الهيئة من خلال أطر المراجعة، وعملياتها والتقييم تصب في سبيل الارتقاء بجودة منظومة "التعليم عن بُعد"، وكذلك فيما بعد هذه المرحلة، حيث إنَّ التحسينَ والتعزيزَ المستداميْن يشكلان استثماراً حقيقيّاً ومهمّاً في التعليم والتدريب، وهو ما يعد أولوية أساسية لضمان كفاءة منظومة التعليم والتدريب خاصة في الأزمة الحالية، والتخطيط والإعداد -من الآن- لمستقبل استراتيجي مغاير ومتنوع في هذا القطاع وفي غيره من القطاعات المؤسسية الأخرى.
وقد تم خلال الاجتماع، إطلاع أعضاء المجلس على عدد من التقاريرِ المُدْرَجَةِ على جدول أعماله، ومن بينها تقرير حول ممارسات التعليم عن بعد في مملكة البحرين، واستعراض مقترحات بشأن: أطر المراجعة (لأداء المدارس الحكومية والخاصة، مؤسسات التدريب المهني في الظروف الاستثنائية)، أتمتة الامتحانات الوطنية، ومقترح التقرير السنوي للعام 2020: التعليم في عالم متغير؛ على أنْ تُرْفَعَ القراراتُ الصادرةُ عن المجلس إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لاعتمادها.
وذكر المؤيد أنَّ خطوات المملكة في تحقيق شراكة استراتيجية مع الأطراف ذات العلاقة، وتوطيد أواصر التعاون بين المؤسسات التعليمية والتدريبية؛ من أجل مجابهة التحديات الراهنة في قطاع التعليم، تأتي ثمارها المرجوة لما تحظى به كذلك من توجيهات سديدة من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي: إن النظرة الثاقبة لقيادتنا الحكيمة، سعت ومنذ أكثر من عقد من الزمان، إلى العناية بجودة التعليم والتدريب وقد تم إنشاء هيئة جودة التعليم والتدريب في العام 2008، كإحدى مبادرات تطوير التعليم والتدريب في المملكة، وقد كان إصدار الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 2030، في العام 2015، والتي تضمن الهدف الرابع منها على ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وكما كانت المملكة سباقة في العمل على جودة التعليم قبل إصدار هذه الأهداف، فإنها كذلك كانت سباقة في العمل على تعزيز فرص التعلم مدى الحياة بإنشاء الإطار الوطني للمؤهلات تحت مظلة الهيئة في العام 2012، بتوجيه كريم من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، والذي من أهم أهدافه تعزيز التعلم مدى الحياة.
وأوضحت الرئيس التنفيذي: "إنَّ الهيئةَ، ومن موقع مسؤوليتها تعمل جاهدةً وباستدامة وفي ظل مختلف الظروف على تجويد الأطر التعليمية بما يتوافق مع ما طرأ من تغيرات متسارعة في العملية التعليمية، وعلى المنظومة التعليمية والتدريبية بشكل عام، والتي تعالج بدورها في الوقت ذاته التحديات الناتجة عن التوجه إلى التعليم عن بُعد، وأنَّ الملاءمةَ بين عمليات الهيئة من خلال أطر المراجعة، وعملياتها والتقييم تصب في سبيل الارتقاء بجودة منظومة "التعليم عن بُعد"، وكذلك فيما بعد هذه المرحلة، حيث إنَّ التحسينَ والتعزيزَ المستداميْن يشكلان استثماراً حقيقيّاً ومهمّاً في التعليم والتدريب، وهو ما يعد أولوية أساسية لضمان كفاءة منظومة التعليم والتدريب خاصة في الأزمة الحالية، والتخطيط والإعداد -من الآن- لمستقبل استراتيجي مغاير ومتنوع في هذا القطاع وفي غيره من القطاعات المؤسسية الأخرى.
وقد تم خلال الاجتماع، إطلاع أعضاء المجلس على عدد من التقاريرِ المُدْرَجَةِ على جدول أعماله، ومن بينها تقرير حول ممارسات التعليم عن بعد في مملكة البحرين، واستعراض مقترحات بشأن: أطر المراجعة (لأداء المدارس الحكومية والخاصة، مؤسسات التدريب المهني في الظروف الاستثنائية)، أتمتة الامتحانات الوطنية، ومقترح التقرير السنوي للعام 2020: التعليم في عالم متغير؛ على أنْ تُرْفَعَ القراراتُ الصادرةُ عن المجلس إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لاعتمادها.