أيمن شكل
* لابد من استراحة الأذن نصف ساعة بعد استخدام السماعات 40 دقيقة
* استخدام السماعات فترات طويلة مع ارتفاع الصوت يتلف عصب الأذن
أكد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة د. طلال السندي أنه "لا يوجد حتى اليوم دليل علمي واضح لمضارّ تقنية "البلوتوث" على الأذن وأعصابها"، لكنه نصح "بالاستخدام المتزن والحذر، بألا يزيد الاستخدام عن الحد المعقول، وإعطاء الأذن استراحة مدة ربع إلى نصف ساعة بعد كل 40 دقيقة استخدام".
وأوضح د. السندي في تصريح لـ "الوطن"، أن "الناس جميعاً اليوم باتوا يستخدمون سماعات الأذن سواء لسماع الموسيقى أو للاستخدام الهاتفي". وقال إن "نتيجة الاستخدام بحد ذاتها ليس لها ضرر، ولا توجد دراسات تؤكد أن لها ضرراً على المدى الطويل، ولم تظهر حالات لأورام أو التهابات في عصب السمع بسبب سماعات الأذن".
وأشار إلى أن "الاستخدام السيء متعلق بالشخص المستخدم أكثر من الجهاز نفسه"، لافتاً إلى أن "الاستخدام فترات طويلة بين 40 إلى 60 دقيقة، يتسبب في ارتفاع رطوبة قناة الأذن، ويمنع التهوية الطبيعية للقناة، ويزيد فرصة التهابات القناة الخارجية وتحديدا الفطريات، كما يمكن أن يتسبب في حساسية بجلدة الأذن بسبب المادة المصنوع منها السماعة وربما تصل إلى الحكة، أو حدوث جروح في جلد الأذن، ما يسبب في بعض الأحيان التهاب قناة الأذن الخارجية البكتيري".
وحول قوة صوت السماعات وأثرها على الأذن، شدد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، على "ضرورة متابعة الأطفال والشباب الذين يستخدمون السماعات لسماع موسيقى صاخبة"، مضيفاً أن "استخدام السماعات فترات طويلة مع ارتفاع الصوت أكثر من "60 - 70 ديسيبل" يمكن أن يؤدي إلى تلف عصب الأذن وفقدان السمع الحسي "تضرر العصب"، وهو ما يشابه فقدان السمع الذي يصيب كبار السن".
وخلص د. السندي إلى أنه "يجب أن نشجع الناس على استعمال السماعات بحرص، وننصح الشباب بعدم استخدامها فترات طويلة، وترك فترة زمنية تسمح بتهوية الأذن منها لتجنب حدوث حساسية جلدية والتهابات مزمنه".
* لابد من استراحة الأذن نصف ساعة بعد استخدام السماعات 40 دقيقة
* استخدام السماعات فترات طويلة مع ارتفاع الصوت يتلف عصب الأذن
أكد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة د. طلال السندي أنه "لا يوجد حتى اليوم دليل علمي واضح لمضارّ تقنية "البلوتوث" على الأذن وأعصابها"، لكنه نصح "بالاستخدام المتزن والحذر، بألا يزيد الاستخدام عن الحد المعقول، وإعطاء الأذن استراحة مدة ربع إلى نصف ساعة بعد كل 40 دقيقة استخدام".
وأوضح د. السندي في تصريح لـ "الوطن"، أن "الناس جميعاً اليوم باتوا يستخدمون سماعات الأذن سواء لسماع الموسيقى أو للاستخدام الهاتفي". وقال إن "نتيجة الاستخدام بحد ذاتها ليس لها ضرر، ولا توجد دراسات تؤكد أن لها ضرراً على المدى الطويل، ولم تظهر حالات لأورام أو التهابات في عصب السمع بسبب سماعات الأذن".
وأشار إلى أن "الاستخدام السيء متعلق بالشخص المستخدم أكثر من الجهاز نفسه"، لافتاً إلى أن "الاستخدام فترات طويلة بين 40 إلى 60 دقيقة، يتسبب في ارتفاع رطوبة قناة الأذن، ويمنع التهوية الطبيعية للقناة، ويزيد فرصة التهابات القناة الخارجية وتحديدا الفطريات، كما يمكن أن يتسبب في حساسية بجلدة الأذن بسبب المادة المصنوع منها السماعة وربما تصل إلى الحكة، أو حدوث جروح في جلد الأذن، ما يسبب في بعض الأحيان التهاب قناة الأذن الخارجية البكتيري".
وحول قوة صوت السماعات وأثرها على الأذن، شدد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، على "ضرورة متابعة الأطفال والشباب الذين يستخدمون السماعات لسماع موسيقى صاخبة"، مضيفاً أن "استخدام السماعات فترات طويلة مع ارتفاع الصوت أكثر من "60 - 70 ديسيبل" يمكن أن يؤدي إلى تلف عصب الأذن وفقدان السمع الحسي "تضرر العصب"، وهو ما يشابه فقدان السمع الذي يصيب كبار السن".
وخلص د. السندي إلى أنه "يجب أن نشجع الناس على استعمال السماعات بحرص، وننصح الشباب بعدم استخدامها فترات طويلة، وترك فترة زمنية تسمح بتهوية الأذن منها لتجنب حدوث حساسية جلدية والتهابات مزمنه".