حرص المعنيين في المملكة على إنجاح موسم عاشوراء وتفاعلهم الإيجابي خلال المناقشات التي أجريت في الأيام القليلة الماضية بين الأوقاف الجعفرية ووزارة الداخلية وأصحاب المآتم والمواكب الحسينية أديا إلى إيجاد مخارج لعدد من النقاط التي كانت قيد النقاش، من ذلك على سبيل المثال تعديل وقت بث الخطبة بحيث تكون بحسب ما يقتضيه الموضوع والمناسبة كالمعتاد، وعدم حصره في زمن محدد كما كان الرأي من قبل، والسماح بتواجد إدارة المأتم في الحسينية إلى جانب الكادر التقني المعني بالبث ساعة القراءة، واستخدام مكبرات الصوت وقت البث وفق الضوابط المرعية.
هذه القرارات التي أثلجت صدور الحريصين على إقامة شعائر عاشوراء كانت بمثابة الرد العملي على أبواق الفتنة التي عمد أصحابها إلى إشاعة أن هناك توجها للتأثير سلبا على إحياء هذه المناسبة، بل وصل بعضهم إلى حد المبالغة بالقول: إن هناك من يعمل على «محاربة الحسين»!
ما يتمناه شعب البحرين -ومنهم الحريصون على إقامة شعائر عاشوراء في كل عام- هو ألا يعمد مريدو السوء إلى الخلط بين عزاء الحسين والعمل السياسي، فلهذا الأخير أبواب أخرى وليس من المناسب -على الأقل احتراما للمناسبة ولصاحبها ولآل البيت الكرام عليهم السلام- خلط هذا بذاك، عدا أن الناس في البحرين اكتسبوا من الذي جرى في السنوات العشر الأخيرة خبرة تعينهم على تبين مثل هذه الأمور ومعرفة غايات وأهداف مريدي السوء، فلا أحد من الناس في هذه البلاد يمكن أن تنطلي عليه تلك الأقوال السالبة، فللحسين في نفوس أهل هذه البلاد مكانة عظيمة، وهو رمز للإنسانية وشعار للحرية وللحق في العالم أجمع ومحل تقديس.
يكفي للرد على مثيري الفتنة قول عضو الشورى فؤاد الحاجي: «إن الطائفة الشيعية تحظى بالدعم المستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لموسم عاشوراء، وإن جهود هذا الدعم ممتدة سنوات طويلة من عهد آبائه وأجداده الكرام».
هذه القرارات التي أثلجت صدور الحريصين على إقامة شعائر عاشوراء كانت بمثابة الرد العملي على أبواق الفتنة التي عمد أصحابها إلى إشاعة أن هناك توجها للتأثير سلبا على إحياء هذه المناسبة، بل وصل بعضهم إلى حد المبالغة بالقول: إن هناك من يعمل على «محاربة الحسين»!
ما يتمناه شعب البحرين -ومنهم الحريصون على إقامة شعائر عاشوراء في كل عام- هو ألا يعمد مريدو السوء إلى الخلط بين عزاء الحسين والعمل السياسي، فلهذا الأخير أبواب أخرى وليس من المناسب -على الأقل احتراما للمناسبة ولصاحبها ولآل البيت الكرام عليهم السلام- خلط هذا بذاك، عدا أن الناس في البحرين اكتسبوا من الذي جرى في السنوات العشر الأخيرة خبرة تعينهم على تبين مثل هذه الأمور ومعرفة غايات وأهداف مريدي السوء، فلا أحد من الناس في هذه البلاد يمكن أن تنطلي عليه تلك الأقوال السالبة، فللحسين في نفوس أهل هذه البلاد مكانة عظيمة، وهو رمز للإنسانية وشعار للحرية وللحق في العالم أجمع ومحل تقديس.
يكفي للرد على مثيري الفتنة قول عضو الشورى فؤاد الحاجي: «إن الطائفة الشيعية تحظى بالدعم المستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لموسم عاشوراء، وإن جهود هذا الدعم ممتدة سنوات طويلة من عهد آبائه وأجداده الكرام».