حسن الستري
أكد البحار فايز العريس أن ارتفاع أسعار السمك هذا العام سببه عدم وجود عمال من «الفري فيزا» يصطادون الروبيان بطريقة مخالفة، إذ إن أكثرهم غادر البحرين بسبب جائحة كورونا (كوفيد19).
وقال العريس لـ«الوطن»: «الأسماك ترتفع عادة في أشهر الصيف، ولكن وجود الروبيان كان يحدث شيئاً من الموازنة، والذي رفع الأسعار هذا العام أنه لا يوجد الروبيان بشكل ملحوظ، لأن العمال في الخارج، فلا يوجد عدد كافٍ من المخالفين يأتي بالروبيان، فصار نقص في السمك ونقص في الروبيان، فارتفعت الأسعار».
وتابع: «البحر مواسم وكل سمكة لها تاريخ معين وفترة إخصاب، أنا كصياد أشتكي من نقص العمالة، فالصياد قلصوا له العمالة، بحجة تقليل استنزاف المصائد، ولكن هناك حلول أفضل من الحلول التي اقترحوها، أبرز فرز البحارة، فمن لم يكن قادراً على دخول البحر فعليه توظيف بحرينيين للدخول برخصته او يتركها ويتم تعويضه عنها، لا أن يسمح لآسيويين بالدخول بها، فإذا قلصت الرخص سيخف الضغط على المصائد، يجب أن تكون رخصة واحدة لكل صياد».
وأضاف: «الإدارة لا توجد لديها استراتيجية صحيحة لإصلاح القطاع، ولا توجد رقابة، القانون ينص على أن الهاوي لا يمارس الصيد التجاري، بل يكون للمحترفين فقط، ولكن ما يحصل أن بعض الهواة يبيعون ويمارسون الصيد التجاري من غير ترخيص، لا مشكلة لنا مع الهواة، والبحر ليس ملكي وليس ملك غيري، ولكن ممارسة الصيد التجاري هي المشكلة، وهناك هواة يصيدون الروبيان بطريقة «الكراف»، بالإضافة إلى الأجانب، وأتحدى أي بحار أن يصطاده بغير «الكراف».
أكد البحار فايز العريس أن ارتفاع أسعار السمك هذا العام سببه عدم وجود عمال من «الفري فيزا» يصطادون الروبيان بطريقة مخالفة، إذ إن أكثرهم غادر البحرين بسبب جائحة كورونا (كوفيد19).
وقال العريس لـ«الوطن»: «الأسماك ترتفع عادة في أشهر الصيف، ولكن وجود الروبيان كان يحدث شيئاً من الموازنة، والذي رفع الأسعار هذا العام أنه لا يوجد الروبيان بشكل ملحوظ، لأن العمال في الخارج، فلا يوجد عدد كافٍ من المخالفين يأتي بالروبيان، فصار نقص في السمك ونقص في الروبيان، فارتفعت الأسعار».
وتابع: «البحر مواسم وكل سمكة لها تاريخ معين وفترة إخصاب، أنا كصياد أشتكي من نقص العمالة، فالصياد قلصوا له العمالة، بحجة تقليل استنزاف المصائد، ولكن هناك حلول أفضل من الحلول التي اقترحوها، أبرز فرز البحارة، فمن لم يكن قادراً على دخول البحر فعليه توظيف بحرينيين للدخول برخصته او يتركها ويتم تعويضه عنها، لا أن يسمح لآسيويين بالدخول بها، فإذا قلصت الرخص سيخف الضغط على المصائد، يجب أن تكون رخصة واحدة لكل صياد».
وأضاف: «الإدارة لا توجد لديها استراتيجية صحيحة لإصلاح القطاع، ولا توجد رقابة، القانون ينص على أن الهاوي لا يمارس الصيد التجاري، بل يكون للمحترفين فقط، ولكن ما يحصل أن بعض الهواة يبيعون ويمارسون الصيد التجاري من غير ترخيص، لا مشكلة لنا مع الهواة، والبحر ليس ملكي وليس ملك غيري، ولكن ممارسة الصيد التجاري هي المشكلة، وهناك هواة يصيدون الروبيان بطريقة «الكراف»، بالإضافة إلى الأجانب، وأتحدى أي بحار أن يصطاده بغير «الكراف».