مريم بوجيري
أكد رئيس تحرير نشرة الفنر الإلكترونية والمدير العام لشركة برواكت إنترناشونال للاستشارات د.خالد بومطيع أهمية الاستثمار في الثقافة وخصوصاً التراث البحريني الأصيل، والعمل على تحفيز استثماره وصولاً إلى استدامة وتطوير المفهوم الثقافي وجميع عناصره ضمن إستراتيجية واضحة وأهداف محددة.
وبين في حديث لـ«تراثنا» حول انطلاقة النشرة الثقافية والتي تعنى بالمحتوى التراثي البحريني الأصيل من عادات وتقاليد من خلال توثيقها كعناصر أساسية في النشرة والتي تعتمد على استخدام تقنية اللمس وتوظيف جميع الأدوات الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية والمكتوبة، أن الجائحة كانت نقطة الانطلاقة بـ»الفنر» كدافع لابتكارها كفكرة نشرة إلكترونية.
وأشار بومطيع إلى أن «الفنر» تسعى لتقليص الفجوة الثقافية بين الأجيال وتحمل هدف نقل المعرفة للاجيال القادمة من جيل إلى آخر خصوصاً أن الجيل السابق يمتلك مخزوناً تراثياً غنياً «مادي ومعنوي».
وقال: «رسالتنا المحافظة والاستثمار واستدامة الثقافة في البحرين والخليج»، مؤكداً أن النشرة ستقوم خلال الفترة المقبلة أيضاً بالتركيز على المحتوى التراثي الخليجي.
وفيما يتعلق بمحتوى النشرة التراثية، أوضح أن النشرة وضعت في الوقت الحالي 22 قسم للتراث البحريني كمفهوم في النشرة، وذلك بهدف إدامة العنصر الثقافي بحيث يحتوي كل قسم فيه عنصر معين، مشدداً على أن الاستثمار في الثقافة يعد عنصراً مهماً جداً.
وأكد أن البحرين تمتلك مخزوناً ثقافياً هائلاً وغنياً، وبالتالي يمكن الاستفادة من ذلك المخزون في تحصيل إيرادات هائلة إذا ما تم استغلال النشاط التراثي والثقافي.
وأضاف: «إذا ما قمنا بالتركيز على الصناعات الثقافية نستطيع استيعاب جزء كبير وهائل من البطالة في جميع المجالات كما إننا سنخلق تميزاً للاقتصاد البحريني».
أكد رئيس تحرير نشرة الفنر الإلكترونية والمدير العام لشركة برواكت إنترناشونال للاستشارات د.خالد بومطيع أهمية الاستثمار في الثقافة وخصوصاً التراث البحريني الأصيل، والعمل على تحفيز استثماره وصولاً إلى استدامة وتطوير المفهوم الثقافي وجميع عناصره ضمن إستراتيجية واضحة وأهداف محددة.
وبين في حديث لـ«تراثنا» حول انطلاقة النشرة الثقافية والتي تعنى بالمحتوى التراثي البحريني الأصيل من عادات وتقاليد من خلال توثيقها كعناصر أساسية في النشرة والتي تعتمد على استخدام تقنية اللمس وتوظيف جميع الأدوات الإعلامية المسموعة والمقروءة والمرئية والمكتوبة، أن الجائحة كانت نقطة الانطلاقة بـ»الفنر» كدافع لابتكارها كفكرة نشرة إلكترونية.
وأشار بومطيع إلى أن «الفنر» تسعى لتقليص الفجوة الثقافية بين الأجيال وتحمل هدف نقل المعرفة للاجيال القادمة من جيل إلى آخر خصوصاً أن الجيل السابق يمتلك مخزوناً تراثياً غنياً «مادي ومعنوي».
وقال: «رسالتنا المحافظة والاستثمار واستدامة الثقافة في البحرين والخليج»، مؤكداً أن النشرة ستقوم خلال الفترة المقبلة أيضاً بالتركيز على المحتوى التراثي الخليجي.
وفيما يتعلق بمحتوى النشرة التراثية، أوضح أن النشرة وضعت في الوقت الحالي 22 قسم للتراث البحريني كمفهوم في النشرة، وذلك بهدف إدامة العنصر الثقافي بحيث يحتوي كل قسم فيه عنصر معين، مشدداً على أن الاستثمار في الثقافة يعد عنصراً مهماً جداً.
وأكد أن البحرين تمتلك مخزوناً ثقافياً هائلاً وغنياً، وبالتالي يمكن الاستفادة من ذلك المخزون في تحصيل إيرادات هائلة إذا ما تم استغلال النشاط التراثي والثقافي.
وأضاف: «إذا ما قمنا بالتركيز على الصناعات الثقافية نستطيع استيعاب جزء كبير وهائل من البطالة في جميع المجالات كما إننا سنخلق تميزاً للاقتصاد البحريني».