العربية.نت
قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن معاهدة السلام مع إسرائيل يجب النظر إليها في سياق القرارات الاستراتيجية للإمارات.
وأضاف قرقاش في تغريدة له على تويتر إن "زيارة البابا في 2019 أطاحت بحاجز نفسي في المنطقة وقرارات رائدة كتبني الطاقة النووية واستكشاف المريخ توجهات مدركة لوقع القرارات الاستراتيجية التحولية والفرص التي تخلقها".
واتفق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الأسبوع الماضي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وذكر البيان أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم".
وأضاف البيان: "سوف تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة".
وتابع: "إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب".
وأكد البيان أنه "ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترمب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية وفقاً لخطة ترمب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف".
قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية إن معاهدة السلام مع إسرائيل يجب النظر إليها في سياق القرارات الاستراتيجية للإمارات.
وأضاف قرقاش في تغريدة له على تويتر إن "زيارة البابا في 2019 أطاحت بحاجز نفسي في المنطقة وقرارات رائدة كتبني الطاقة النووية واستكشاف المريخ توجهات مدركة لوقع القرارات الاستراتيجية التحولية والفرص التي تخلقها".
واتفق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الأسبوع الماضي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، حسب ما جاء في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وذكر البيان أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم".
وأضاف البيان: "سوف تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة".
وتابع: "إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكبر القوى الاقتصادية في الشرق الأوسط، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب".
وأكد البيان أنه "ونتيجة لهذا الانفراج الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترمب وبدعم من دولة الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراضٍ فلسطينية وفقاً لخطة ترمب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف".