موزة فريد
رجح أصحاب محال قرطاسية، ميل الكفة إلى إغلاق معظم المحلات وخصوصاً الصغيرة منها التي تراجعت مبيعاتها 60%، بعد تغير اتجاهات التعليم بسبب جائحة كورونا "كوفيد19"، متطلعين إلى حصولهم على دعم ليتمكنوا من الاستمرار.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الطلب تراجع بنسبة كبيرة، حيث آثرت بعض المحال الإغلاق نظير تراجع مبيعاتها، مع توقعات بإغلاق المزيد في الفترة المقبلة، كون أن مبيعاتهم سابقاً تبدأ بالانتعاش قبل أشهر من بدء العام الدارسي.
وقال صاحب قرطاسية السندي عبدالأمير السندي، إن "كورونا" أثرت بشكل كبير على المبيعات، حيث يعتمدون أساساً على المدارس، مبيناً أن التعليم عن بعد يعتبر تجربة جديدة وتحتاج وقتاً وقد لا تحتاج إلى متطلبات كبيرة من القرطاسية.
وأكد أن الطلب على الأدوات المكتبية والقرطاسية لا يكاد يذكر، حيث تراجع إلى أكثر من 60% مقارنة مع العام الماضي.
وأوضح "في السابق كنا نستورد الأدوات المكتبية عند كل فصل دراسي..أما الآن فإن كافة البضائع الموجودة في الأرفف متكدسة منذ العام الدراسي السباق ولا طلب عليها وخصوصاً الدفاتر والأقلام"، مشيراً إلى أن الطلب حالياً يتركز على الألوان ودفاتر التلوين وبعض المتطلبات التي تسلي الأطفال.
وأشار، إلى أن هناك عدد من محلات القرطاسية الصغيرة أغلقت خلال الفترة الماضية، معبراً عن أمله بدعمهم حتى يتمكنوا من الاستمرار في السوق باعتبارهم من القطاعات المتضررة.
صاحب قرطاسية المعالي فلاح عبدالمجيد، أكد أن أوضاع محال القرطاسية المادية متدنية منذ مطلع الفصل الدراسي الماضي، حيث جاءت أزمة كورونا وتسببت في تقلص المبيعات بشكل كبير وإثقالهم بالديون، مبيناً أنهم من الفئة غير المشمولة بالدعم رغم تضررهم جراء الجائحة.
وأوضح أن الطلب تراجع بنسبة وصلت إلى حوالي 90% مقارنة مع السابق، مبيناً أنهم يبيعون بأسعار الجملة على محال القرطاسية الصغيرة وقد تتجه 60% منها إلى الإغلاق قبل نهاية العام الحالي لعدم تمكنهم من تسديد مديونياتهم لأسباب خارجة عن إرادتهم.
في المقابل، أكد صاحب قرطاسية المنار أحمد الصالحي، أنهم يعتمدون بنسبة 70% من مبيعاتهم على المدارس، مبيناً أن تغير اتجاه التعليم منذ الفصل الدراسي الثاني الماضي أوقف مبيعات القرطاسية، وهناك طلب قليل جداً على أدوات الفن والرسم.
وأضاف "حالياً أغلب أولياء الأمور بحسب تواصلنا مع بعض المدارس اختاروا تعليم ابناءهم عن بعد..أغلب محال القرطاسية الصغيرة غير مؤهلة للتحول إلكترونياً ما سيضع صغار التجار في حيرة من أمرهم".
وأشار إلى أن مما سيزيد من الخسائر، ارتفاع كلفة الشحن من الخارج رغم أنه لم يتم استيراد بضائع جديدة، مع توجه لتقديم عروض ترويجية لتحريك القطاع.
وعبر عن أمله في أن يتمكنوا من البقاء واستمرارهم في السوق وأن تنتعش المبيعات ولو قليلاً مع العودة إلى المدارس في سبتمبر المقبل.
رجح أصحاب محال قرطاسية، ميل الكفة إلى إغلاق معظم المحلات وخصوصاً الصغيرة منها التي تراجعت مبيعاتها 60%، بعد تغير اتجاهات التعليم بسبب جائحة كورونا "كوفيد19"، متطلعين إلى حصولهم على دعم ليتمكنوا من الاستمرار.
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الطلب تراجع بنسبة كبيرة، حيث آثرت بعض المحال الإغلاق نظير تراجع مبيعاتها، مع توقعات بإغلاق المزيد في الفترة المقبلة، كون أن مبيعاتهم سابقاً تبدأ بالانتعاش قبل أشهر من بدء العام الدارسي.
وقال صاحب قرطاسية السندي عبدالأمير السندي، إن "كورونا" أثرت بشكل كبير على المبيعات، حيث يعتمدون أساساً على المدارس، مبيناً أن التعليم عن بعد يعتبر تجربة جديدة وتحتاج وقتاً وقد لا تحتاج إلى متطلبات كبيرة من القرطاسية.
وأكد أن الطلب على الأدوات المكتبية والقرطاسية لا يكاد يذكر، حيث تراجع إلى أكثر من 60% مقارنة مع العام الماضي.
وأوضح "في السابق كنا نستورد الأدوات المكتبية عند كل فصل دراسي..أما الآن فإن كافة البضائع الموجودة في الأرفف متكدسة منذ العام الدراسي السباق ولا طلب عليها وخصوصاً الدفاتر والأقلام"، مشيراً إلى أن الطلب حالياً يتركز على الألوان ودفاتر التلوين وبعض المتطلبات التي تسلي الأطفال.
وأشار، إلى أن هناك عدد من محلات القرطاسية الصغيرة أغلقت خلال الفترة الماضية، معبراً عن أمله بدعمهم حتى يتمكنوا من الاستمرار في السوق باعتبارهم من القطاعات المتضررة.
صاحب قرطاسية المعالي فلاح عبدالمجيد، أكد أن أوضاع محال القرطاسية المادية متدنية منذ مطلع الفصل الدراسي الماضي، حيث جاءت أزمة كورونا وتسببت في تقلص المبيعات بشكل كبير وإثقالهم بالديون، مبيناً أنهم من الفئة غير المشمولة بالدعم رغم تضررهم جراء الجائحة.
وأوضح أن الطلب تراجع بنسبة وصلت إلى حوالي 90% مقارنة مع السابق، مبيناً أنهم يبيعون بأسعار الجملة على محال القرطاسية الصغيرة وقد تتجه 60% منها إلى الإغلاق قبل نهاية العام الحالي لعدم تمكنهم من تسديد مديونياتهم لأسباب خارجة عن إرادتهم.
في المقابل، أكد صاحب قرطاسية المنار أحمد الصالحي، أنهم يعتمدون بنسبة 70% من مبيعاتهم على المدارس، مبيناً أن تغير اتجاه التعليم منذ الفصل الدراسي الثاني الماضي أوقف مبيعات القرطاسية، وهناك طلب قليل جداً على أدوات الفن والرسم.
وأضاف "حالياً أغلب أولياء الأمور بحسب تواصلنا مع بعض المدارس اختاروا تعليم ابناءهم عن بعد..أغلب محال القرطاسية الصغيرة غير مؤهلة للتحول إلكترونياً ما سيضع صغار التجار في حيرة من أمرهم".
وأشار إلى أن مما سيزيد من الخسائر، ارتفاع كلفة الشحن من الخارج رغم أنه لم يتم استيراد بضائع جديدة، مع توجه لتقديم عروض ترويجية لتحريك القطاع.
وعبر عن أمله في أن يتمكنوا من البقاء واستمرارهم في السوق وأن تنتعش المبيعات ولو قليلاً مع العودة إلى المدارس في سبتمبر المقبل.