أيمن شكل
تخصصت عصابة من جنسية عربية في سرقة المصلين بادعاء أحدهم أنه فقد الوعي وسقط مغشياً عليه، بينما يقوم أعضاء العصابة بسرقة المصلي الذي يساعده، وتمكنت العصابة من جمع ما يقارب 4 آلاف دينار وعدد من البطاقات البنكية في مدة زمنية لم تستغرق أكثر من 5 أيام وغادروا البحرين بعدها مباشرة.
وبدأت وقائع القضية بتلقي شرطة محافظة العاصمة عدة بلاغات تفيد بسرقة مبالغ مالية من أشخاص بطريقة احتيالية أثناء وجودهم في المساجد؛ وذلك أثناء قيام أحد الأشخاص بادعاء التعب ويسقط أرضاً، فيهرع المصلون لنجدته، وأثناء ذلك تتم عملية السرقة، وتوالت البلاغات حيث تلقى مركز شرطة النعيم بلاغاً من أول المجني عليهم بأنه أثناء أدائه صلاة الظهر حضر إليه شخص من الخلف أثناء وجوده بدورة مياه الوضوء وقام بحركات ليوهمه بأنه مجنون، وبعد انتهائه من الصلاة اكتشف أن 760 ديناراً كانت في جيبه قد سرقت.
وفى اليوم التالي تلقى مركز شرطة النبيه صالح بلاغاً آخر من بحريني أفاد فيه بأنه أثناء خروجه من صلاة الجمعة تفاجأ بسرقة حافظة نقوده وبداخلها عدد من بطاقات الصراف الآلي، وبعد 40 دقيقة تلقى رسائل من البنك تفيد بسحب مبالغ مالية متفرقة بإجمالي 1900 دينار، وأنه يشك في شخصين أحدهما بنفس مواصفات المتهم في الواقعة الأولى.
وبالبحث والتحري تبين أن العصابة قد غادرت البحرين متوجهة إلى دولة عربية بعد أن سرقوا ما يقارب 4 آلاف دينار في خمسة أيام فقط، لكن عمليات البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين بالتعاون مع الجهات المعنية، وتم القبض على الجناة الأربعة في إحدى الدول الخليجية الشقيقة وتسليمهم إلى السلطات المعنية في البحرين.
وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 5 سنوات على كل منهم وأمرت بإبعادهم عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، فطعنوا بالاستئناف حيث قضت المحكمة بقبول الاستئنافات شكلاً، وفي الموضوع برفضها وتأييد الحكم المستأنف.
تخصصت عصابة من جنسية عربية في سرقة المصلين بادعاء أحدهم أنه فقد الوعي وسقط مغشياً عليه، بينما يقوم أعضاء العصابة بسرقة المصلي الذي يساعده، وتمكنت العصابة من جمع ما يقارب 4 آلاف دينار وعدد من البطاقات البنكية في مدة زمنية لم تستغرق أكثر من 5 أيام وغادروا البحرين بعدها مباشرة.
وبدأت وقائع القضية بتلقي شرطة محافظة العاصمة عدة بلاغات تفيد بسرقة مبالغ مالية من أشخاص بطريقة احتيالية أثناء وجودهم في المساجد؛ وذلك أثناء قيام أحد الأشخاص بادعاء التعب ويسقط أرضاً، فيهرع المصلون لنجدته، وأثناء ذلك تتم عملية السرقة، وتوالت البلاغات حيث تلقى مركز شرطة النعيم بلاغاً من أول المجني عليهم بأنه أثناء أدائه صلاة الظهر حضر إليه شخص من الخلف أثناء وجوده بدورة مياه الوضوء وقام بحركات ليوهمه بأنه مجنون، وبعد انتهائه من الصلاة اكتشف أن 760 ديناراً كانت في جيبه قد سرقت.
وفى اليوم التالي تلقى مركز شرطة النبيه صالح بلاغاً آخر من بحريني أفاد فيه بأنه أثناء خروجه من صلاة الجمعة تفاجأ بسرقة حافظة نقوده وبداخلها عدد من بطاقات الصراف الآلي، وبعد 40 دقيقة تلقى رسائل من البنك تفيد بسحب مبالغ مالية متفرقة بإجمالي 1900 دينار، وأنه يشك في شخصين أحدهما بنفس مواصفات المتهم في الواقعة الأولى.
وبالبحث والتحري تبين أن العصابة قد غادرت البحرين متوجهة إلى دولة عربية بعد أن سرقوا ما يقارب 4 آلاف دينار في خمسة أيام فقط، لكن عمليات البحث والتحري أسفرت عن تحديد هوية المتهمين بالتعاون مع الجهات المعنية، وتم القبض على الجناة الأربعة في إحدى الدول الخليجية الشقيقة وتسليمهم إلى السلطات المعنية في البحرين.
وحكمت محكمة أول درجة بالسجن 5 سنوات على كل منهم وأمرت بإبعادهم عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة، فطعنوا بالاستئناف حيث قضت المحكمة بقبول الاستئنافات شكلاً، وفي الموضوع برفضها وتأييد الحكم المستأنف.