العربية نت
وسط غضب شعبي وتظاهرات عمت العاصمة الليبية طرابلس خلال اليومين الماضيين ضد حكومة الوفاق، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء، أفادت عائلات ليبية، الثلاثاء، باختفاء أبنائها خلال مسيرات الأحد والاثنين.
فقد أعلنت عائلة الشاب عمر قدمور، اليوم، أنها فقدت الاتصال به، بعد مشاركته في مظاهرات الاثنين ضد الوفاق.
وطالب شقيق عمر الأجهزة الأمنية التابعة للوفاق بالكشف عن مصير شقيقه، موضحا أن آخر اتصال معه كان إثر مغادرته برفقة 2 من المتظاهرين الاحتجاجات للعودة إلى المنزل، لكنه لم يصل قط.
أتى ذلك، بعد أن أفادت مصادر مقربة من عائلة الناشط المدني الليبي مهند الكوافي، في وقت سابق أيضاً أنها فقدت الاتصال به من ليلة الأحد، وأن آخر مكان شوهد فيه هو داخل المظاهرات في طرابلس قبل أن يتم إطلاق النار على المحتجين.
يذكر أن التظاهرات كانت انطلقت، الأحد، إثر دعوات على مواقع التواصل للاحتجاج على تردي الخدمات في طرابلس، وتطورت لاحقاً، لتتحول إلى المطالبة برحيل رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
كما شملت أيضا ليل الاثنين، هتافات ضد المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة لمساعدة فصائل الوفاق ضد الجيش الليبي.
وردد المتظاهرون عبارات "رحل.. ارحل"، و"الشعب يريد إسقاط النظام" ردا على خطاب السراج، الذي ألمح فيه إلى تغيير حكومي، بغية امتصاص الغضب الشعبي.
إلى ذلك، عمد المحتجون إلى إغلاق طريق قرقارش الرئيسي في العاصمة بإطارات مشتعلة. كما نددوا بجلب المرتزقة السوريين الذين تُدفع رواتبهم بالدولار بينما يعاني الليبيون من قلة السيولة وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الرئيسية.
وسط غضب شعبي وتظاهرات عمت العاصمة الليبية طرابلس خلال اليومين الماضيين ضد حكومة الوفاق، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء، أفادت عائلات ليبية، الثلاثاء، باختفاء أبنائها خلال مسيرات الأحد والاثنين.
فقد أعلنت عائلة الشاب عمر قدمور، اليوم، أنها فقدت الاتصال به، بعد مشاركته في مظاهرات الاثنين ضد الوفاق.
وطالب شقيق عمر الأجهزة الأمنية التابعة للوفاق بالكشف عن مصير شقيقه، موضحا أن آخر اتصال معه كان إثر مغادرته برفقة 2 من المتظاهرين الاحتجاجات للعودة إلى المنزل، لكنه لم يصل قط.
أتى ذلك، بعد أن أفادت مصادر مقربة من عائلة الناشط المدني الليبي مهند الكوافي، في وقت سابق أيضاً أنها فقدت الاتصال به من ليلة الأحد، وأن آخر مكان شوهد فيه هو داخل المظاهرات في طرابلس قبل أن يتم إطلاق النار على المحتجين.
يذكر أن التظاهرات كانت انطلقت، الأحد، إثر دعوات على مواقع التواصل للاحتجاج على تردي الخدمات في طرابلس، وتطورت لاحقاً، لتتحول إلى المطالبة برحيل رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.
كما شملت أيضا ليل الاثنين، هتافات ضد المرتزقة السوريين الذين جلبتهم أنقرة لمساعدة فصائل الوفاق ضد الجيش الليبي.
وردد المتظاهرون عبارات "رحل.. ارحل"، و"الشعب يريد إسقاط النظام" ردا على خطاب السراج، الذي ألمح فيه إلى تغيير حكومي، بغية امتصاص الغضب الشعبي.
إلى ذلك، عمد المحتجون إلى إغلاق طريق قرقارش الرئيسي في العاصمة بإطارات مشتعلة. كما نددوا بجلب المرتزقة السوريين الذين تُدفع رواتبهم بالدولار بينما يعاني الليبيون من قلة السيولة وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات الرئيسية.